حزب طالباني يطالب الحكومة والبرلمان بموقف شجاع تجاه التوغل التركي في شمال العراق
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 9 يوليوز 2024 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، بموقف أقوى من الحكومة العراقية والبرلمان إزاء التدخل التركي في كردستان.وقال آلي في حديث صحفي إن “البرلمان العراقي مطالب باتخاذ إجراءات سريعة لغرض وجلسة طارئة لبحث قضية التدخل التركي في محافظة دهوك”.
وأضاف أن “البرلمان مطالب بعقد جلسة سريعة وطارئة تبحث التدخل التركي، لآن ما يجري هو خرق للسيادة العراقية، ويجب الوقوف عندها، ونطالب بمعاملة القوات التركية كقوة أجنبية كما حدث مع القوات الأمريكية”.وأشار إلى آلي أن “ما يجري في دهوك وتحديدا في مناطق العمادية وصمت الحكومة العراقية وحكومة الإقليم أمر مستغرب، فالقوات التركية تقوم بعمليات استفزاز وهنالك موجات نزوح جديدة، في الوقت الذي تنوي الحكومة إنهاء ملف النازحين وغلق المخيمات، نحن أمام نزوح جديد”.وكشف مصدر أمني، اليوم، عن عدد القرى التي تم تهجيرها في محافظة دهوك بسبب الهجمات التركية الأخيرة.وقال المصدر ، إنه “منذ بداية العمليات التركية البرية في قضاء العمادية وأطرافها فأن 208 قرية تم إخلاؤها من السكان”.وأضاف أن “أكثر القرى التي نزح السكان منها في مناطق باليتي وكاني مآسي وقرى جبل متين”.وأشار إلى أنه “بحدود 450 عائلة نزحت باتجاه مناطق مركز العمادية وكاني مآسي ومناطق أخرى، بسبب ما تقوم به القوات التركية من عمليات قصف جوي ومدفعي، فضلا عن الإجراءات الاستفزازية التي تفرضها على السكان من خلال نصب السيطرات وطلب المستمسكات الرسمية من المواطنين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات التوغل الإسرائيلية في سوريا.. نقاط عسكرية وسواتر ترابية حول سد المنطرة
تتزايد عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من محافظة القنيطرة جنوب سوريا، إذ استمرت التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة العازلة والمناطق المجاورة لها، ما يعكس استمرارًا لسياسات إسرائيلية بعد التوترات الجارية في سوريا، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
توغلات إسرائيليةوصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى أطراف بلدة سويسة بريف القنيطرة، كما أقدمت على توغل آخر في منطقة سد المنطرة، بجنوب سوريا، حيث دخلت آليات وجرافات إسرائيلية إلى المنطقة، وثبتت نقاط عسكرية ورفع سواتر ترابية حول السد.
جاء ذلك بعد تحركات مشابهة في الأيام الماضية، حيث توغلت قوات الاحتلال بعمق 7 كيلومتر داخل الأراضي السورية، بهدف تعزيز وجودها العسكري في المنطقة العازلة على الحدود مع الجولان المحتلة.
وأفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية اتخذت من منطقة سد المنطرة نقطة عسكرية جديدة لها، حيث ظهرت في المنطقة عدة نقاط تموضع لقواتها، مع رفع الجنود العلم الإسرائيلي على عدد من التلال القريبة من المنطقة، كما وضعت حواجز تمنع الدخول والخروج من الأماكن الخاضعة لسيطرتها.
وأبلغت القوات الإسرائيلية أهالي قريتي أم العظام والعدنانية بمواعيد محددة للدخول والخروج من المنطقة التي تخضع لسيطرتها، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال أنه ينفذ تلك العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بهدف حماية منطقة شمال إسرائيل.
ومن جهة أخرى، أنذرت القوات الإسرائيلية أهالي قرية جباثا الخشب في القنيطرة بمهلة 48 ساعة لتسليم أسلحتهم، يأتي ذلك بعد تحذير سابق في يوم الأحد، لسكان مدينة البعث في القنيطرة بمهلة ساعتين فقط لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة.
تاريخ الاحتلال والتوغلوالجدير بالذكر أن هذه التوغلات المتزايدة في المنطقة العازلة تتجاوز الحدود المتفق عليها بموجب اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
ومع ذلك، لا تزال هذه التحركات مستمرة في ظل استمرار احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان منذ حرب 1967، حيث ضمت إسرائيل هذه المنطقة في 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.