نادي الصيد بالإسكندرية يشكر جهود رئيس الجمهورية في حماية تراثه التاريخي.. الأقدم والأعرق بالمحافظة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
صدر قرار بإزالة نادي الصيد فرع محرم بك بالإسكندرية، والذي أنشئ في عام 1939، ويعد من أعرق أندية الإسكندرية ويضم العديد من الألعاب الرياضية، وبه نحو 25 ألف مشترك، وفور صدور القرار، وقبل الشروع في تنفيذ قرار الإزالة استغاث مجلس إدارة النادي برئاسة المستشار عبد العزيز أبو عيانة برئيس الجمهورية الذى أصدر قرارا بإرجاء قرار الإزالة وإعادة دراسة القرار.
وقال الدكتور أحمد زكي، مدير النشاط الرياضي بنادي الصيد فرع محرم بك بالإسكندرية لـ«الوطن»، إن قرار رئيس للجمهورية جاء منصفا لتاريخ نادى الصيد وأعضائه، حيث تم إنشاء نادى الصيد فرع محرم بك بالإسكندرية عام 1939 ويضم نحو 25 ألف عضو جميعهم يشكرون رئيس الجمهورية على قرار الإرجاء الذى حفظ نادينا العريق من الهدم، وتم إرجاء القرار الذي كان قرارا صعبا وسبب الحزن لأعضاء النادي، واليوم أعاد الرئيس بقراره الفرحة والسعادة لأعضاء نادى الصيد بالإسكندرية.
ويشير الدكتور أحمد عثمان، مدير عام نادى الصيد بالإسكندرية إلى أن أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية أصدروا بيانا رسميا لشكر رئيس الجمهورية الذي أنقذ أبطالا رياضيين في معظم اللعبات، وفرق يتم تدريبها داخل نادى الصيد يشاركون فى بطولات عالمية ويرفعون علم مصر فى المحافل الدولية وكان قرار الإزالة مثل الشبح المخيف ونشكر رئيس الجمهورية على قرار إرجاء تنفيذ الإزالة وإعادة فحص القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيد المصرى نادى الصيد رئيس الجمهورية تنفيذ الإزالة رئیس الجمهوریة نادى الصید
إقرأ أيضاً:
الأقدم في بنها.. ورشة «مجدي» لزبائن الفانوس الصاج: صناعة وترميم
داخل ورشة صغيرة لا تتعدى مساحتها 4 أمتار يجلس «مجدى أبوالخير»، 62 عاما، بين عشرات الفوانيس الصاج، إذ إنه يعد واحدا من أقدم صانعيها فى مدينة بنها، يسترجع ذكريات الورشة المفتوحة على يد والده، وورثها منه، وتَحاكَى بعمرها الذي يتخطى الـ100 عام، وما زال لها زبونها ويقبل على الشراء منها أجيال متعددة ما زالت تحرص على فرحة رمضان بالفانوس الصاج.
تدوير الفوانيس القديمةيحكى «عم مجدى»، كما يلقبه الأهالي، لـ«الوطن» أنه يبدأ العمل في فوانيس رمضان ويفتح ورشته لاستقبال زبائن الشهر الكريم قبل قدوم رمضان بشهرين، ولا يكتفى بصناعة الفوانيس الصاج بل يقوم بإعادة ترميم وتدوير الفوانيس القديمة وتركيب الزجاج الملون لها وإعادتها مرة أخرى، حيث يحرص العشرات من الزبائن على الاستفادة من الفوانيس التي لديهم لتعليقها كعادتهم في شهر رمضان.
تتراوح الفوانيس لدى الصانع الستيني من أسعار تبدأ من 20 حتى 500 جنيه: «الورشة مش لصناعة الفوانيس بس كنا بنصنع فيها صناعة كوز المياه وأدوات نقش كحك العيد والمناقيش والكلوبات ولمبة الجاز والصناعات البدائية»،
ويحكي «عم مجدى» أن الفانوس قديما كان عبارة عن قطعة كبيرة من الزجاج وكان لها مساوئها، فإذا سقطت من الأطفال أثناء اللهو كانت تُكسر تماما، إلى أن تم إدخال الصاج في صناعة الفوانيس.
عدة مراحل يمر بها الفانوس حتى يصل إلى أيدى الجمهور، يشرحها «عم مجدي» بداية من شراء المواد الخام، ثم يبدأ بتقطيع الصاج الخاص بصناعة الفانوس، وتقطيع الزجاج، حيث يشتري الزجاج خاما «أبيض» ثم يقوم بطباعته وتلوينه حسب حجم الفانوس الذي يصنعه من خلال التعامل مع مطبعة لطباعة الزجاج، ثم يبدأ في تفصيل الفانوس.
وبعد انتهاء موسم صناعة الفوانيس لشهر رمضان، يعمل صانع الفوانيس على مدار العام بتجهيز المواد الخاصة وتقطيع تلك المواد حسب الأحجام التي يصنعها في رمضان العام التالي، وبعد الانتهاء يبدأ قبل حلول الشهر الكريم بنحو شهرين في عملية التجميع للفانوس ليظهر في شكله النهائي: «أنا ماعرفش مهنة تانية وهفضل شغّال فيها لحد ما أموت».