قطر تؤكّد دعمها الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكدت قطر “دعمها الكامل للمسار السياسي الليبي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكل الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها”.
وأعرب سكرتير في إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية القطرية، محمد عبدالله ناصر آل خليفة ، “عن إدانة دولة قطر لجميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الليبي الشقيق”، داعيا جميع الأطراف الليبية “إلى احترام التزاماتها بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية وتجنب التصعيد والاحتكام لصوت الحكمة وتجاوز الخلافات بالحوار وتغليب المصلحة الوطنية وتهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية في جميع أنحاء ليبيا وتعزيز العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وضمان المساءلة عن جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الليبيين”.
ودعا “آل خليفة”، المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي، “إلى مواصلة التعاون مع السلطات الليبية ووضع وتنفيذ برامج المساعدات التقنية وبناء القدرات بما يتوافق مع الاولويات التي تضعها ليبيا ويسهم في بناء مؤسساتها الوطنية وضمان سيادة حكم القانون وتعزيز القدرات على مواجهة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
يذكر أن حديث “آل خليفة”، جاء خلال “الحوار التفاعلي حول تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن تقديم المساعدة التقنية وبناء القدرات لتحسين حالة حقوق الإنسان في ليبيا”، والذي عقد في إطار الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وفق ما نشرت وزارة الخارجية القطرية عبر موقعها الالكتروني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات ليبيا قطر وليبيا مجلس الأمن حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أقوم بأداء جميع العبادات لكن أشعر أننى مُقصِّر
ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، يقول: أقوم بأداء جميع العبادات والسُنن وقيام الليل وقراءة القرآن ولكنى مع كل هذا أشعر أننى لا شيء وأنني لا أفعل شيئًا وأننى مُقصِّر.
الرجاء والخوف
فأجاب جمعة أنه ينبغي للمؤمن أن يكون وسطاً بين الرجاء والخوف؛ فلا يرجو حتى يتجرع المعصية ثم يقول أن الله غفور وتواب وستار ورحمن ورحيم ومهما فعلت من ذنوب فإن الله سوف يغفرها لى، وفي نفس الوقت لا يجعله الخوف ألا يثق فيما عند الله ولا يثق في عفو الله وكرمه، إذًا لابد من الجمع بين الرجاء والخوف ، وبين الخوف والرجاء سَيْرُ العبد.
وأضاف جمعة أنه على الإنسان أن ينظر إلى نفسه هل وفقه الله للصلاة وللزكاة وللحج ولفعل الخير ... إلخ من الطاعات؟ من الذي وفقه وأقامه في هذا؟ وكيف يقيمه الله في هذا وهو قادر على أن يسلبه منه ثم بعد ذلك يعذبه .
أنا تراب ابن ترابوأشار جمعة إلى أن الإنسان عندما يشعر أنه لا شيء في قِبَل الله فهو شعور مطلوب، وبدلاً من أن تشكو منه ينبغي عليه أن يحمد الله عليه لأنه ليس فيه تعالٍ أو تفاخر أو أنانية وليس فيه الأنا والذات عالية، بل إنه يقول دائماً: ماذا أفعل؟ أنا لا شيء.
وكان مشايخنا - رحمهم الله - عندما أقول له: يا سيدي، فيقول لى: أنا تراب ابن تراب، أنا لا شيء، وكان بعض أهل الله يكتبون في رسائلهم: مِنْ (لا شيء) أي أنه ليس شيئاً في قِبَل الله سبحانه وتعالى.
واختتم جمعة أن هذا الشعور في الحقيقة شعور طيب، ولكن لابد ألا يتمكن من الإنسان حتى يصل به إلى عدم الثقة في غفران الله وبما أعده للمؤمنين من عفو ومن خير ومن مسامحة، فلابد من الموازنة في هذا، وهذا شعورٌ طيب بشرط أن يكون تحت مظلة الثقة بالله.