41 ألف لاجئ سوداني دخلوا ليبيا منذ أبريل 2023
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “إن قرابة 41 ألف لاجئ سوداني تم تسجيلهم في ليبيا منهم 20 ألفا دخلوا إلى البلاد منذ أبريل 2023”.
وأكدت المفوضية في تقريرها لشهر يونيو الماضي، “أنها قدمت أكثر من 6 آلاف حزمة من المواد الغذائية والملابس والبطانيات ومستلزمات النظافة وأدوات المطبخ لأكثر من 1400 أسرة سودانية لاجئة في ليبيا”.
واشارت إلى “أنها على تواصل مستمر مع اللاجئين لتحديد احتياجاتهم، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر ضعفا خاصة النساء والأطفال والقصر غير المصحوبين بذويهم وكبار السن”.
آخر تحديث: 10 يوليو 2024 - 08:34المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السودان وليبيا اللاجئون السودانيون المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
إقرأ أيضاً:
الشرع والملك عبد الله يبحثان أمن الحدود وعودة اللاجئين
بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع ملك الأردن عبد الله الثاني في قصر بسمان بالعاصمة عمان، عددا من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، أبرزها أمن الحدود المشتركة بين الجانبين، وعودة اللاجئين السوريين.
وأكد ملك الأردن وقوف بلاده إلى جانب السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
كما أكد ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي.
وبين الملك عبد الله ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا. وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في البلد المجاور، في حين تفيد أرقام الأمم المتحدة بوجود نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
وعانى الأردن خلال سنوات النزاع في سوريا -الذي بدأ في 2011- من عمليات تهريب المخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، من سوريا إلى الأردن، أو إلى دول أخرى عبر الأردن. ونفذ عمليات عدة لمكافحة التهريب عبر الحدود، بعضها أوقع قتلى.
إعلانوذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن اللقاء الذي تم بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بحث أيضا فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي.
كما تم التأكيد على عمق العلاقات والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه.
وأشاد ملك الأردن، بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
بدوره، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة الملك عبد الله الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
وكان ملك الأردن استقبل الرئيس السوري، لدى وصوله مطار ماركا في زيارة للمملكة. ويرافق الرئيس السوري في الزيارة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين.