مسؤولة أمريكية تتهم إيران بالتحريض على مظاهرات داخل الولايات المتحدة بسبب غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز إيران بالتحريض على احتجاجات داخل الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحرب في غزة، عبر دفع مبالغ مالية للمتظاهرين.
وأضافت هاينز، في بيان، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية - "أريد أن أكون واضحة أنني أعرف أن الأمريكيين الذين يشاركون في الاحتجاجات يعبرون، بحسن نية، عن آرائهم بشأن الصراع في غزة، وهذه المعلومات الاستخبارية لا تشير إلى خلاف ذلك"، مضيفة أن الأمريكيين الذين تستهدفهم هذه الحملة الإيرانية قد لا يدركون أنهم يتفاعلون مع حكومة أجنبية أو يتلقون دعما منها.
وحثت المسؤولة الأمريكية جميع الأمريكيين على البقاء يقظين أثناء تعاملهم عبر الإنترنت مع حسابات والجهات الفاعلة التي لا يعرفونها شخصيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران الاستخبارات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن محو إيران عن وجه الأرض في هذه الحالة
تطرّق المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، الخميس، إلى القضاء على إيران، خصم الولايات المتحدة، وذلك في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي استعاد فيه الأسلوب الناري الذي كان يعتمده إبان ولايته الرئاسية.
وكتب ترامب في منشور على شبكة "تروث سوشيال" "إذا اغتالوا الرئيس ترامب، وهو احتمال قائم دوما، آمل أن تطمس الولايات المتحدة إيران، أن تمحوها عن وجه الأرض. إذا لم يحصل ذلك سيُعتبر قادة الولايات المتحدة جبناء وبلا شجاعة!".
وتعليق ترامب أُرفق بتسجيل فيديو لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يتطرق فيه أمام الكونغرس الأميركي، الأربعاء، إلى مخطط يستهدف ترامب يُزعم أنه إيراني.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام أميركية أن جهاز الخدمة السرية عزز في الأسابيع الأخيرة إجراءات حماية ترامب بعدما اكتشف "تهديدات" مصدرها خطة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق، مؤكدة ألا علاقة بين هذه الخطة ومحاولة الاغتيال التي تعض لها المرشح الجمهوري.
وأفادت شبكة "سي أن أن" بتلقي سلطات أميركية معلومات بشأن خطة لطهران تستهدف الرئيس السابق، ما دفع إلى تعزيز الحماية الأمنية لترامب. وكذلك تطرقت وسائل إعلام أخرى للخطة.
والعلاقات متوترة بين واشنطن وإيران وقد بلغت حافة الانفجار مع سعي طهران للانتقام لمقتل قائد الحرس الثوري، قاسم سليماني، في العام 2020، بأمر من ترامب الذي كان حينها رئيسا للولايات المتحدة.
وقال مجلس الأمن القومي الأميركي إنه "يتابع منذ سنوات تهديدات إيرانية تُطلق ضد مسؤولين سابقين في إدارة ترامب".
وأعاد منشور ترامب إلى الأذهان واقعة مثيرة للجدل تعود للعام 2019 حين هد خلال ولايته الرئاسية بـ"طمس" إيران إذا نفذت هجوما على "أي شيء أميركي".
وجاء ذلك بعدما قال مسؤولون إيرانيون إن الطريق إلى الدبلوماسية بين البلدين مغلق بشكل دائم بعد الرزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها ترامب.
خلال ولايته الرئاسية، هد ترامب كوريا الشمالية أيضا بـ"نار وغضب لم يشهد العالم مثيلا لهما"، إلا أنه نسج في ما بعد روابط صداقة مع زعيمها كيم جونغ أون.