تحذير للأردنيين.. نبات للزينة قد يسبب الوفاة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
#سواليف
روت مواطنة أردنية تفاصيل حادثة خطيرة تعرضت لها هي وعائلتها بسبب #نبات منزلي يستخدم للزينة يُعرف باسم ” #أذن_الفيل”.
وأفادت بأنها زرعت نبات “أذن الفيل” أو “ألوكاسيا” لأغراض الزينة دون أن تكون على دراية بخطورته، حيث تعرض زوجها للتسمم بعد أن لمس عصارة الجذع بالخطأ.
وشددت على ضرورة الحذر عند التعامل مع هذا النبات، مشيرة إلى أن الأطباء حذروها من أنه #نبات_سام ويمكن أن يشكل خطراً كبيراً على الكلى إذا تم ابتلاع أي جزء منه.
من جانبه، علق خبير النباتات يزن الراشد قائلاً إن نبات “أذن الفيل” أو القلقاس بأنواعه يفرز سموماً عند الضغط على الساق أو الأوراق، وهو شديد السمية عند مضغ أوراقه.
وأوضح الراشد أن العصارة التي يفرزها النبات تحتوي على أوكسالات الكالسيوم، وهي مادة سامة. ونصح بضرورة ارتداء القفازات عند التعامل مع النبات، وإبعاده عن متناول الأطفال، مشدداً على عدم مضغ أوراقه لتجنب أضرار صحية قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات.
ودعا المواطنين إلى استبدال هذا النبات بأنواع أخرى من النباتات الزينية، نظراً لأن جميع فصائل القلقاسيات تعتبر سامة ويمكن أن تشكل خطراً.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
أعصار غايمي يسبب غرق ناقلة نفط و سفينة شحن في تايوان و الفلبين
يوليو 26, 2024آخر تحديث: يوليو 26, 2024
المستقلة/- غرقت سفينة شحن خلال أقوى إعصار يضرب تايوان منذ ما يقرب من عقد من الزمان يوم الأربعاء، مما ترك رجال الإنقاذ يبحثون عن ستة بحارة مفقودين في البحر.
قتل إعصار غايمي خمسة أشخاص عندما غمر أجزاء من ثاني أكبر مدينة في الجزيرة، كاوهسيونج. و أغلقت المدارس و المكاتب في العديد من المدن لليوم الثاني يوم الخميس، مع تعليق سوق الأوراق المالية و إجلاء الآلاف من الأشخاص.
كما أدى إعصار غايمي إلى تفاقم الأمطار الموسمية في الفلبين في طريقه إلى تايوان، مما تسبب في حدوث فيضانات و انهيارات أرضية أسفرت عن مقتل 20 شخصًا.
غرقت ناقلة تحمل 1.4 مليون لتر من النفط قبالة مانيلا يوم الخميس، حيث تسابق السلطات لاحتواء التسرب.
قالت سلطات الأرصاد الجوية في تايوان إن العاصفة ضعفت بحلول صباح الخميس و “تحرك المركز إلى البحر” حوالي الساعة 4.20 صباحًا بالتوقيت المحلي.
قالت وكالة الإطفاء التايوانية إنها تلقت تقرير في وقت مبكر من يوم الخميس يفيد بغرق سفينة شحن قبالة الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، مما أجبر أفراد طاقمها التسعة من ميانمار على ترك السفينة وهم يرتدون سترات النجاة.
و قال هسياو هوان تشانج، رئيس وكالة الإطفاء: “لقد سقطوا في البحر و كانوا يطفون هناك”.
و لم يحدد هسياو متى غرقت السفينة التي ترفع علم تنزانيا، لكن الظروف الجوية السيئة أعاقت عملية البحث، التي شاركت فيها طائرات الإنقاذ و كانت مستمرة منذ الساعة 3.30 مساءً.
و أصدر خفر السواحل التايواني في وقت لاحق بيان قال فيه إن اثنين من أفراد الطاقم تم نقلهما إلى مركز للشرطة في وقت متأخر من بعد الظهر.
و قال خفر السواحل: “لقد تأكد أنهما الضابط الأول و رئيس الطهاة في السفينة”، مضيفاً أن السلطات وسعت دورية على الشاطئ وعثرت على بحار آخر.
و قال: “سيواصل خفر السواحل توسيع نطاق البحث عن أفراد الطاقم المتبقين الذين سقطوا في البحر”.
قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية إن إعصار جايمي ضرب إقليم فوجيان الصيني قبل الساعة الثامنة مساء بقليل يوم الخميس.
و في مقاطعة بينجتونج بجنوب تايوان، اضطرت سفينة شحن إندونيسية إلى الرسو على الشاطئ أثناء العاصفة، حيث أظهرت لقطات تلفزيونية محلية أمواجًا ضخمة تصطدم بها.
و قال خفر السواحل في تايوان إن الطاقم آمن، “دون انقطاع في الطاقة أو تسرب للزيت”.
وصل إعصار جايمي إلى اليابسة في تايوان مساء الأربعاء مع سرعة رياح مستمرة بلغت 190 كيلومترًا في الساعة في ذروتها.
تم تأكيد مقتل خمسة أشخاص على الأقل و إصابة ما يصل إلى 500 شخص.
سحقت شجرة سائق سيارة في كاوهسيونج و توفيت امرأة في شرق هوالين بعد سقوط جزء من مبنى عليها.
قُتل شخص ثالث عندما ضربت الانهيارات الطينية منزلين في كاوهسيونج، مما أدى إلى محاصرة شخصين. تم إنقاذ امرأة من أحدهما و لكن تم العثور على الشخص الثاني ميتًا. و قالت السلطات إن رجلا آخر قتل في جنوب تاينان، بينما قتل شخص خامس بسبب سقوط شجرة.
كما أعلنت وزارة الدفاع التايوانية يوم الخميس أن مناورات هان كوانغ الحربية السنوية، و التي تم إلغاء بعض التدريبات فيها بالفعل بسبب الطقس، انتهت قبل يوم واحد و تم إرسال القوات لمساعدة الحكومات المحلية في أعمال الإنقاذ من الكوارث بدلاً من ذلك.
تم إلغاء مئات الرحلات الجوية المحلية و الدولية مرة أخرى بسبب العاصفة.
و كانت مقاطعة فوجيان في الصين قد أوقفت بالفعل جميع خدمات القطارات و وضعت ثاني أعلى مستوى تحذير من الفيضانات قبل وصول العاصفة.
حذرت وزارة الموارد المائية الوطنية يوم الأربعاء من أنه من المتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة للغاية إلى ارتفاع منسوب الأنهار و البحيرات في فوجيان و مقاطعة تشجيانغ المجاورة.
و في الفلبين، كانت جهود التنظيف جارية يوم الخميس في العاصمة مانيلا حيث ألقى السكان و أصحاب الأعمال المراتب المبللة و أكياس القمامة و غيرها من الحطام في الشوارع الموحلة.
و قالت البائعة المتجولة زينيدا كويردا (55 عامًا) إن الطعام الذي كانت تبيعه جرفته المياه وغمرت المياه منزلها في مانيلا.
و قالت كويردا لوكالة فرانس برس: “لقد ضاع رأس مالي بالكامل. ليس لدي أي شيء الآن، هذا هو مصدر رزقي الوحيد”.
تشهد المنطقة عواصف استوائية متكررة من يوليو إلى أكتوبر لكن الخبراء يقولون إن تغير المناخ زاد من شدتها، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة و فيضانات مفاجئة و عواصف قوية.
فيلم عصابة الماكس يحقق إيرادات ضعيفة في آخر ليلة