غارة إسرائيل على دمشق قتلت مرافق حسن نصرالله
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بعدما أفادت مصادر إعلامية باستهداف مسيّرة لسيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة على طريق يابوس في ريف دمشق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف طال سيارة تابعة لحزب الله قرب الحدود مع لبنان، وأسفر عن قتيلين.
أميركي أصابه صاروخ من حزب الله حالته خطيرة في مستشفى إسرائيلي الأخيرة الشرق الأوسطأميركي أصابه صاروخ من حزب الله حالته خطيرة في مستشفى إسرائيلي فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستهدف بمسيّرة في ريف دمشق عنصر بقوة الدفاع الجوي لحزب الله.
وأكدت مصادر مقربة من الجماعة، أن الغارة قتلت المرافق السابق للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وأوضحت أن المستهدف أبو الفضل قرنبش، وأنه قضى بغارة اسرائيلية استهدفت سيارته على طريق دمشق بيروت.
كما تداولت صورة قديمة له يظهر وهو بجانب نصرالله بإحدى المناسبات على ما يبدو.
في المقابل، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية مقتل أحد الحراس الشخصيين السابقين لأمينها العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة في الأراضي السورية على الطريق السريع بين دمشق وبيروت.
وأصدر حزب الله بيانا نعى فيه ياسر نمر قرنبش دون أن يوضح دوره في الجماعة. غارة في محيط بانياس يذكر أن استهداف السيارة في دمشق جاء اليوم بعد شن إسرائيل ليل الاثنين-الثلاثاء غارة جوية استهدفت محيط مدينة بانياس في الشمال السوري.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن الغارة جاءت "من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس"، واستهدفت "إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس"، وأدت "إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
ومنذ بدء اندلاع النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا استهدفت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، ولكن أيضاً مواقع للجيش السوري. لكن وتيرة الغارات والقصف ازدادت بعد بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي وتصاعد حدة التوتر في المنطقة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تركيا تدرس إنشاء قاعدة لتدريب الجيش السوري الجديد
أنقرة (زمان التركية) – أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تبحث إمكانية إنشاء قاعدة تدريبية لدعم الجيش السوري، بناءً على طلب من دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع الخماسي في الأردن أفضى إلى اتفاق على دعم سوريا في مكافحة الإرهاب، مع التوافق على إنشاء مركز عمليات مشترك بطلب سوري.
وفي هذا السياق، شدد وزير الدفاع التركي يشار غولر على أن عدم الاستقرار في المناطق المجاورة، إضافة إلى التهديدات الأمنية المتصاعدة، يفرض على تركيا تبني تدابير استباقية وفعالة بدلاً من الأساليب التقليدية.
وأكد غولر خلال زيارته لإحدى القيادات العسكرية شرق تركيا أن الحل الدائم في سوريا لن يتحقق إلا بالتعاون مع أنقرة، مشددًا على التزام تركيا بوحدة الأراضي السورية وسلامتها.
من جانبه، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع في أنقرة فبراير الماضي، بأن بلاده تسعى لتطوير العلاقات مع دمشق إلى مستوى استراتيجي لتعزيز الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا.
يُذكر أن العاصمة الأردنية عمّان استضافت في 10 مارس اجتماعًا خماسيًا ضم سوريا ودول الجوار، بينها تركيا، لبحث التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة.
Tags: الجيش السوري الجديدالعلاقلات السورية التركيةقاعدة عسكرية تركية في سورية