يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها لا تزال تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين من قبل جماعة الحوثي، ودعت إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط.

وأكدت أنه تم احتجاز ثلاثة عشر من موظفي الأمم المتحدة وعدد من موظفي المنظمات غير الحكومية منذ أكثر من شهر من قبل جماعة الحوثي في صنعاء ليضافوا إلى زميلين أممين آخرين تم احتجازهما في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023.

وخلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم المفوضية جيريمي لورانس: “نرفض بشدة الاتهامات الصادمة، التي تم بثها علنا، الموجهة ضد موظفينا، ونحث الجماعة المسلحة على إطلاق سراحهم فورا ودون قيد أو شرط.

وقال إن مكتبنا يدعو تلك الدول والكيانات التي لها تأثير على جماعة أنصار الله إلى استخدامه لضمان الإفراج الآمن والفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحتجزين”.

وقال المتحدث إن مكتبه يشعر بقلق عميق إزاء ظروف احتجازهم. وأضاف: “من المهم أن تضمن سلطات الأمر الواقع معاملة المحتجزين باحترام كامل لحقوق الإنسان الخاصة بهم، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين. يجب أن يتوقف الاستهداف الإضافي للعاملين في مجال حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني في اليمن على الفور”.

وقال لورانس للصحفيين إن المفوض السامي فولكر تورك “يبدأ وينهي كل يوم بالتفكير في هؤلاء الموظفين”، مؤكدا أنه يجب إطلاق سراحهم الآن.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن حقوق الإنسان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة

يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.

وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.

واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.

وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.

وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.

وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.

وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
  • الإمارات تدعو للوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي يعزز المساواة ويعضد مكافحة العنصرية بجميع أشكالها
  • أمين الأمم المتحدة يدعو إلى الوقف الفوري للقتال في السودان
  • الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف جميع أعمال القتل بمخيمي زمزم وأبو شوك في السودان
  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة