قبيسي: الساعي الى الوحدة الداخلية يكرس الحوار بين الطوائف
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
رأى النائب هاني قبيسي ان "ما نسمعه من رفض للحوار ، ورفض للتفاهمات، ورفض للمقاومة ودفاعها عن حدودنا هي مواقف ملتبسة، ولا تؤدي الى وحدة وطنية والى وحدة قضية مركزية على مستوى الوطن". وقال في احتفال تأبيني في بلدة عبا الجنوبية: "ان الواقع في لبنان هذه الايام مزر، والبعض بعيد كل البعد من الوحدة الوطنية، فلا نرى احد يبحث عن الوحدة الوطنية الداخلية على ساحتنا اللبنانية سوى من آمن بالمقاومة وارتضاها مسلكا ونهجا".
تابع: "هزمنا اسرائيل بالامس، واخرجناها من بلدنا مذلولة مهزومة وسنهزمها مجددا بفضل صمود مقاومتنا واهلنا بوجه كل من يحاول الاعتداء على بلدنا، و ما نسمعه من رفض للحوار ورفض للتفاهمات ورفض للمقاومة ودفاعها عن حدودنا، هي مواقف ملتبسة ولا تؤدي الى وحدة وطنية والى وحدة قضية مركزية على مستوى الوطن".
وأسف "لان لبنان محاصر معاقب، وبعض اللبنانيين ما زالوا ينتظرون قرارات خارجية غربية لا تسعى سوى الى تدمير هذا الوطن، يزرعون الخلافات ويضعون الشروط على الخطة الاقتصادية وعلى عمل المؤسسات ويسعون الى تعطيل كل شيء لتكون لهم دولة تؤيدهم وتسير بسياستها بحالات التطبيع، يسعون لتكريسها على مساحة الشرق الاوسط بسياسة الخنوع التي فرضوها على اغلب الدول العربية . يختطفون الانتخابات لانهم يريدون رئيسا يسير بقرراتهم وآراءهم، ينفذ عقوباتهم على الساحة اللبنانية". تابع: "قلنا للجميع على مستوى ساسة الوطن، تعالوا لنتحاور لنتفق على رئيس للجمهورية فمن يرفض الحوار الداخلي على مساحة لبنان، هو من يختطف الانتخابات الرئاسية، هو من يعطل الانتخابات. قلنا وما زلنا نقول، نحن جاهزون للحوار مع كل الاطراف اللبنانية، تعالوا لنتفق على المبادئ الاساسية لننتخب رئيسا للجمهورية، لنتفق على دعم الجيش اللبناني بإمكانات واسلحة وقدرات، ولنتفق على وضع خطة اقتصادية نعالج من خلالها الوضع المعيشي للمواطن. نحن مع حوار يعيد بناء الدولة ويقوي الجيش، لاننا اصحاب نظرية بأن قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته".
ختم: "هذا ما سنتمسك به ، ليبقى لبنان قويا ومقاوما، فلا يمكن ان تنكشف ساحتنا امام الاعتداءات الاسرائيلية، سنحافظ على عناصر قوتنا داعين الجميع الى وقفة ضمير لننقذ بلدنا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الى وحدة
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تضبط 438 متهما في 388 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
شنت أجهزة وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة خلال 24 ساعة، أسفرت عن ضبط 388 قضية مخدرات متنوعة، و151 قطعة سلاح ناري، وتنفيذ آلاف الأحكام القضائية.
وفي مجال مكافحة المخدرات، تمّ ضبط 438 متهمًا بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة، شملت 231 كيلوجرامًا من الحشيش، و31 كيلوجرامًا من البانجو، و16 كيلوجرامًا من الهيروين، و15 كيلوجرامًا من الهيدرو، و6 كيلوجرامات من الشابو، و4 كيلوجرامات من الآيس، بالإضافة إلى كميات أخرى من مخدرات متنوعة.
وفي مجال مكافحة الأسلحة، تمّ ضبط 151 قطعة سلاح ناري بحوزة 133 متهمًا، شملت بنادق آلية، وبنادق خرطوش، وطبنجات، وأسلحة محلية الصنع.
كما تم تنفيذ 86907 أحكام قضائية متنوعًا، وضبط تشكيلين عصابيين، و18 متهمًا هاربًا، و21 متهمًا بتهمة البلطجة، وضبط مئات الدراجات النارية المخالفة، وفحص عشرات السائقين للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال جميع المتهمين والمضبوطات، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها.