أوتشا: نزوح فوضوي للفلسطينيين إثر هجوم إسرائيلي شمالي غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن آلاف الفلسطينيين في مدينة غزة فروا في عدة اتجاهات دون معرفة أي طريق جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي الموسع.
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، نقلا عن تقارير صادرة عن مكتب الشؤون الإنسانية "لقد نزح كثيرون تحت النيران والقصف، ولم يتمكن سوى عدد قليل للغاية من أخذ أغراضهم".
وأضاف أن "أوتشا" وصف عملية النزوح الأخيرة لفلسطينيين في أعقاب أوامر إخلاء إسرائيلية بأنها "فوضوية بشكل خطير"، حيث اضطر نازحون للفرار إلى أو عبر أحياء يدور فيها القتال أيضا، أو إلى مناطق صدرت بحقها أوامر إخلاء إسرائيلية منفصلة في وقت لاحق.
وتابع دوجاريك قائلا "يجب حماية المدنيين في غزة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء انتقلوا أو بقوا. يجب منح أولئك الذين يغادرون ما يكفي من الوقت للقيام بذلك، بالإضافة لتوفير طريق من ومكان من يذهبون إليه".
كما قال إن أوتشا حذر بأن الأعمال العدائية في هذه المناطق بمدينة غزة "تمنع منظمات الإغاثة من الوصول إلى المستودعات، ولهذا لا يمكنها إعادة تخزين أو إمداد أو تقييم الاحتياجات"، وفقا للأسوشيتد برس.
وذكر أيضا أن القائمين على أكبر مخبز تدعمه الأمم المتحدة في غزة اضطروا لإغلاقه بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية، مع توقع فقد "كميات كبيرة من الطحين والسكر والخميرة بداخله".
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن موظفي الإغاثة سلموا يوم الإثنين ما يكفي من الوقود لتشغيل المولدات لزيادة عدد المخابز العاملة في غزة إلى 10 من أصل 18.
ومع ذلك، لم يكن لدى المخابز السبعة في دير البلح والثلاثة في شمال غزة سوى ما يكفي من الوقود للعمل ليوم أو يومين خرين.
وقال دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني جلبوا ما يزيد قليلا على 500 ألف لتر من الوقود إلى غزة خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو الجاري، وأكثر من مليوني لتر خلال شهر يونيو الماضي.
وأضاف "في كلتا الحالتين، كان هذا أقل من خمس الكمية المقدرة بـ 400 ألف لتر المطلوبة يوميا لاستمرار العمليات الإنسانية والطبية، وما يتصل بها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستيفان دوجاريك أوتشا نازحون أوامر إخلاء إسرائيلية غزة مدينة غزة المخابز دير البلح أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة مكتب أوتشا ستيفان دوجاريك الهجوم على غزة الجيش الإسرائيلي النزوح من غزة هجوم إسرائيلي ستيفان دوجاريك أوتشا نازحون أوامر إخلاء إسرائيلية غزة مدينة غزة المخابز دير البلح أخبار فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد أن إسرائيل رفضت وعرقلت أغلب قوافل المساعدات إلى شمال غزة الشهر الماضي
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق #قوافل #المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع #غزة تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا “قلقة بشأن مصير #الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار #الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة”.
مقالات ذات صلة قصة “سفينة نوح” التي قتلت ياسر عرفات 2024/11/12وأضاف دوجاريك أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من “أوتشا” ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة.
وفي تقرير جديد نشر أمس الاثنين قالت “أوتشا” إن المنظمات الإنسانية قدمت 50 طلبا للسلطات الإسرائيلية لدخول شمال غزة في أكتوبر حيث تم رفض 33 طلبا وتم قبول ثمانية منها لكن واجهت عوائق من بينها التأخيرات التي منعتها من إتمام مهماتها بحسب المتحدث.
ويأتي ذلك في وقت تشتد فيه المجاعة غير المعلنة في شمال غزة مع مرور أكثر من 50 يوما على منع القوات الإسرائيلية إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون بحسب الوكالات الأممية لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لـ”منع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة”.