غزة - الوكالات

قال الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم، " إن طواقم غرفة العمليات التابعة تتلقى عشرات نداءات الاستغاثة الإنسانية من مدينة غزة، دون مقدرة طواقمه الإسعافية على الوصول إليها بسبب خطورة المناطق المستهدفة وكثافة القصف فيها".

وأوضح -في بيان اليوم الأربعاء- "أن أوضاع السكان في مدينة غزة مأساوية للغاية، حيث تواصل قوات الاحتلال استهداف المربعات السكنية وتعمل على تهجير المواطنين من أماكن سكانهم ومن مراكز الإيواء".

وكان الهلال الأحمر أعلن أمس، أن جميع النقاط الطبية والعيادات الطارئة التابعة في محافظة غزة خرجت عن الخدمة بسبب إجراءات الاحتلال بالإخلاء القسري عن مناطق مختلفة في المحافظة، والتي توجد بها النقاط الطبية والعيادات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«لجان تقصي ولم شمل أسر».. كيف لعب الهلال الأحمر المصري دورا في حرب أكتوبر؟

لعب الهلال الأحمر المصري دورا بارزا في حرب أكتوبر 1973، والتي تحل ذكراها الـ51، حيث عمل متطوعو وسيدات الهلال على توفير الدعم للمصابين وذويهم، وتشكيل لجان تقصي ولم شمل أسر وتبادل المراسلات بين الأسرى وعائلاتهم.

لم يقتصر الدور على ذلك فقط، وفق تقرير للهلال، بل تم إطلاق حملات التبرع بالدم لتوفير الدم ومشتقاته وذلك من خلال بنك دم الهلال الأحمر المصري الذي افتُتح تزامنًا مع هذه الحرب، كما عمل الهلال على إعداد لجان مختصة بالإيواء وإعداد المعونات الإغاثية من ملابس وغيرها بجانب القيام بأعمال الإسعاف والتمريض بالمستشفيات. 

رسالة إنسانية عظيمة

وصف التقرير دور الهلال الأحمر بأنّه «عظيم»، حيث حقق رسالة إنسانية عظيمة من خلال مساهمته في توفير الخدمات الطبية مثل توفير الدم عن طريق بنك الدم التابع لها، وتقديم العديد من الخدمات لمصابي الحرب، ورعاية أسر مصابي وضحايا الحرب وتدعيمهم ماديًا ومعنويًا، بجانب أنشطة الاستعلام عن المفقودين، وتبادل المراسلات بين أسرى الحرب وأسرهم.

ولعبت سيدات جمعية الهلال المتطوعات دورًا مؤثرًا أثناء الحرب حيث نظموا الجهود من خلال تكوين لجان تختص بالإيواء وتبادل المراسلات، وأعمال الإسعاف والتمريض.

توفير الدم اللازم للمتضررين من الحرب

افتُتح بنك الدم المركزي للهلال الأحمر المصري بالتزامن مع حرب السادس من أكتوبر لتوفير الدم اللازم للمتضررين من الحرب، واستمر البنك بعدها في أداء رسالته لخدمة الإنسانية؛ إيمانا بأنّ من حق الجميع الحصول على دم آمن وقت الحاجة، إلى أن شارك البنك في دعم مؤسسات الدولة الصحية في أوقات الأزمات والكوارث مثل «زلزال 1992، حوادث القطارت، حوادث الطرق».

آمنت الدولة المصرية بدور الهلال الوثيق في تلك الحرب، وشجعته بشتى السبل، حيث وثق الهلال ذلك بوجود صورة تبدو جيهان السادات والأميرة الكويتية، مع سيدات الهلال وجميعهن يرتدين زي الهلال الأحمر المصري، وفي صورة أخرى تظهر سيدات الهلال الأحمر في اجتماع لجمع التبرعات لصالح المجهود الحربي في أثناء حرب الاستنزاف، وفي صورة تظهر جيهان السادات أثناء حرب 1973 مع سيدات الهلال الأحمر في مستشفي المعادي العسكري.

في الحرب لم تقف نساء مصر مكتوفات الأيدي، حيث شاركن بشكل مختلف، ففي جمعية الهلال الأحمر المصري التي تشكلت من متطوعين واضطلعت بتحقيق رسالة إنسانية عظمى دورًا مهمًا خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973 كانت المتطوعات وأعضاء الجمعية يواصلن الليل بالنهار لرعاية مصابي الحرب وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • السوداني يستقبل رئيس جمعية الهلال الأحمر العراقي
  • الهلال الأحمر: الكويت بكافة مؤسساتها الرسمية والأهلية لم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني
  • الداخلية تجدد دعوتها للمواطنين بشمال غزة لعدم الاستجابة لتهديدات الاحتلال
  • ضبط عنصرين إجراميين بسبب تجارة الحشيش في مدينة نصر
  • اجتماع دائرة التحكيم التابعة للاتحاد السعودي لمناقشة نتيجة كلاسيكو الهلال والأهلي
  • ثلاثة إصابات بمواجهات مع العدو في بيت فوريك شرق نابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابتان برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرب نابلس
  • الاحتلال دمر 52 مركبة.. الدفاع المدني: استشهاد 85 من كوادرنا منذ بدء العدوان على غزة
  • الدفاع المدني: استشهاد 85 من كوادرنا والاحتلال دمر52 مركبة منذ بدء العدوان على غزو
  • «لجان تقصي ولم شمل أسر».. كيف لعب الهلال الأحمر المصري دورا في حرب أكتوبر؟