شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون فجر يوم الأربعاء، إثر قصف إسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية لليوم الـ278 على التوالي.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد اثنين من المواطنين وإصابة 6 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة "أبو ديب" في بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأشار مراسلنا في المحافظة الوسطى، إلى استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخر بجراح حرجة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكر مراسلنا في محافظة غزة، أن هناك عدد من الإصابات إثر قصف استهدف منزلًا لعائلة "العيلة" في محيط مسجد التوبة بحي الدرج وسط مدينة غزة.
ولفت إلى تواصل القصف المدفعي في المناطق الشرقية لحيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38243 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 88033 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء جرحى قصف اسرائيلي حرب غزة قصف إسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال استهدف عناصر الشرطة بغزة لإشاعة الفوضى والفلتان.. 1400 شهيد (شاهد)
قالت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من ألف و400 من قادة وضباط ومنتسبي الجهاز وأصابت ما يزيد عن ألف و950 آخرين، واعتقلت نحو 211 على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مدير المكتب الإعلامي في الجهاز محمد الزرقا، على أنقاض مدينة عرفات للشرطة بغزة.
وأضاف الزرقا: "ننعى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني أكثر من 1400 شهيد من قادة وضباط ومنتسبي جهاز الشرطة وفي مقدمتهم مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء الشهيد محمود صلاح، الذين ارتقوا (خلال حرب الإبادة) وهم على رأس عملهم يحملون همّ وطنهم، ويقدمون الخدمة لشعبهم، ولم يثنهم الاستهداف الممنهج عن أداء واجبهم".
وتابع: "بالإضافة إلى ما يزيد عن 1950 مصابا، و211 أسيراً لدى الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن جميع المقار والمراكز الشرطية في القطاع تعرضت للتدمير إلى جانب حرق وتدمير المئات من المركبات والمقدرات التابعة للجهاز، وفق الزرقا.
وبحسب الزرقا، فإن الاستهداف الإسرائيلي لمنتسبي ومقدرات جهاز الشرطة هدف لـ"إرباك الساحة الداخلية وإشاعة الفوضى والفلتان، وتجويع أبناء شعبنا عبر قصف عناصر تأمين إدخال المساعدات"، قائلا إن إسرائيل "فشلت في ذلك أمام صمود ووعي الشعب".
في السياق، قال الزرقا إن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الإجراءات في القطاع بما يكفل أمن المواطنين واستقرارهم بعدما نفذ الجهاز خطة انتشار في جميع المحافظات منذ اللحظات الأولى لسريان وقف إطلاق النار صباح الأحد.
وبيّن أن ذلك يأتي لـ"بسط الأمن والنظام العام ومساندة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ولاستعادة مظاهر الحياة في القطاع"، داعيا المواطنين لـ"التعامل الكامل مع الأجهزة المختصة والالتزام بتعليماتها حرصا على سلامتهم والمصلحة العامة".
كما أطلق خلال المؤتمر تحذيرا بسبب "المخاطر الكبيرة المحدقة بحياة المواطنين نتيجة انتشار مخلفات الاحتلال الحربية وأجسام مشبوهة بين ركام وأنقاض المباني والمنازل المدمرة على امتداد محافظات قطاع غزة".
وأضاف حول ذلك أن "طواقم هندسة المتفجرات تعمل مع الجهات المختصة والشريكة، على تفقد الأماكن التي لا زالت تحتوي على مخلفات القذائف غير المنفجرة والأجسام المشبوهة في جميع المحافظات".
ودعا المواطنين إلى "عدم العبث بأية أجسام أو قذائف، وإبلاغ الجهات المختصة من أجل القيام بواجبها في إزالتها وتحييدها".
كما دعا إلى "تزويد جهاز الشرطة بغزة بالمعدات اللازمة للتعامل مع هذا الكم الهائل من مخلفات الاحتلال بما فيها القنابل غير المنفجرة".وفي السياق، أوضح
وطالب في ختام المؤتمر المجتمع الدولي بـ"الضغط على الاحتلال للتوقف عن سياسة تدمير واستهداف جهاز الشرطة باعتباره جهاز حماية مدنية يؤدي خدمة إنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".
#فيديو_شهاب| مؤتمر المديرية العامة للشرطة الفلسطينية في غزَّة pic.twitter.com/SSjFvncd2u
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 22, 2025والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.