بسبب الحجاب.. شرطة طهران تغلق مكتب الخطوط الجوية التركية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أغلقت الشرطة الإيرانية مكتب الخطوط الجوية التركية في العاصمة طهران، بعد رفض موظفاته ارتداء الحجاب، في تحدٍ لقانون الحجاب في البلاد.
وذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية، أن ضباط الشرطة توجهوا إلى مكتب الخطوط الجوية التركية في طهران، الإثنين، لإصدار ما يسمى بالإنذار الأول بشأن "عدم مراعاة قانون الحجاب" من قبل موظفات الشركة.
لكن الموظفات - وهن مواطنات إيرانيات - "أثرن مشاكل لضباط الشرطة"، مما دفعهم إلى الإغلاق، وفق الوكالة.
إيران.. بداية جديدة لعصر التشدد في الحجاب تتعرض حريات المرأة في إيران "للتهديد بشكل متزايد" بعد أن بدأت "ردة فعل عنيفة معادية للنساء"، في أعقاب قمع السلطات للاحتجاجات الشعبية، حسبما ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية في تقرير جديد لها.وذكر تقرير تسنيم أن الشرطة أغلقت المكتب بعد ذلك بسبب "سلوك الموظفات".
ووفقا لتسنيم، سيُسمح لمكتب الخطوط الجوية التركية بإعادة فتح أبوابه، الأربعاء، واستئناف العمل كالمعتاد، وهو ما لم تؤكده الشرطة.
وذكر التقرير أيضا أن الشرطة لن تغلق أي شركة بسبب عدم الالتزام بقانون الحجاب، لكنها ستصدر تحذيرات أولية.
وفرضت إيران قواعد لباس صارمة على النساء منذ الثورة التي أوصلت النظام الإسلامي الحاكم إلى السلطة قبل 45 عاما، وأجبرتهن على تغطية شعرهن وارتداء ملابس فضفاضة.
وكثفت السلطات تطبيق القواعد منذ وفاة الشابة مهسا أميني، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق في سبتمبر 2022، مما أدى إلى احتجاجات كبيرة في جميع أنحاء البلاد، انتهكت خلالها النساء القانون علنا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.
وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.
ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».
كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني