مثال على فشل العودة الطوعية.. 50% ممن يغادرون المخيمات يعودون اليها من جديد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
تزداد المؤشرات على عدم إمكانية تحقيق قرار وزارة الهجرة والمهجرين إغلاق كافة المخيمات في 30 تموز الجاري، فيما استعرضت لجنة الهجرة النيابية مثالًا قد يكون فاضحًا لمدى تأخر الحكومة والجهات المعنية عن ملف النزوح، بتهيئة الظروف المناسبة لانهاء المخيمات، والمتمثل بـ"الهجرة العكسية". وقال عضو اللجنة شريف سليمان إن ما يثار من أخبار تخص عدم السماح لفرق وزارة الهجرة الدخول للمخيمات في كردستان غير صحيحة، لافتا إلى عدم قدرة وزارة الهجرة والمهجرين على إدارة ملف النزوح، وهناك تخبط وتأخير بإغلاقه أو تحقيق العودة الطوعية، بحسب صحيفة الصباح.
وبين أن "بعض المخيمات يقطنها نحو ألفين و400 أسرة، عاد منها خلال المدة الماضية نحو 400 أسرة، ثم عادت 200 أسرة بطريقة عكسية إلى المخيمات في الإقليم لعدم قناعتهم بمناطقهم من ناحية صلاحيتها للعيش، وبالتالي هناك عودة طوعية إلا أنها قليلة ودون المستوى المطلوب.
ومؤخرا، استبعدت وزارة الهجرة والمهجرين إمكانية حسم ملف اغلاق المخيمات في 30 تموز بعد أشهر طويلة من إصرارها الكبير على ذلك.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وزارة الهجرة
إقرأ أيضاً:
متلازمة ما بعد الإجازة.. أزمة نفسية يعاني منها الكثيرون | فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن متلازمة العودة للعمل بعد إجازة عيد الفطر تُعد مشكلة نفسية حقيقية، وقد يترتب عليها ظهور أعراض جسدية أيضًا، مشيرًا إلى أنها ظاهرة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص.
وأوضح الدكتور هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامي عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن الناس خلال الإجازة تعتاد على نمط من الفوضى الخلاقة، حيث ينعدم الالتزام وتغيب الجداول الصارمة.
وأشار إلى أن العودة إلى الالتزام والاستيقاظ المبكر بعد الإجازة يُشكل عبئًا نفسيًا كبيرًا على الأفراد، بالإضافة إلى أن استئناف التفاعل مع زملاء العمل يشكل بدوره نوعًا من الضغط النفسي والاجتماعي.
لفت هندي إلى دراسة أجريت في الولايات المتحدة في الأكاديمية الطبية، والتي أكدت أن 79% من الشعب الأمريكي يُعانون مما يُعرف بـ متلازمة عطلة الأحد، وهي الحالة النفسية السلبية التي تسبق العودة للعمل بعد نهاية عطلة نهاية الأسبوع.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الإجازات الطويلة، خاصة في الدول العربية، تجعل الناس ينفصلون تمامًا عن بيئة العمل وروتينه، مما يجعل اليوم الأول بعد العودة في غاية الصعوبة من الناحية النفسية والسلوكية.