«رقية» تطلب الطلاق بعد أول طفل.. اكتشفت كذبة عمرها 10 سنوات زواج
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
«10 سنوات من المحاولات»، بهذه الجملة اختصرت زوجة في أواخر العقد الثالث من عمرها، سبب طلبها للطلاق بعد 10 سنوات من الانتظار لتحقيق حلم عمرها بأن تصبح أمًا، إذ أقامت دعوى طلاق للضرر بسبب خداع زوجها ما سبب لها أذى نفسيا كبيرا، لتنتهي قصة الحب الكبيرة بينهما.
عام 2014، تزوجت «رقية.
استمر الأمر سنوات وتحولت حياتهما من المنزل لعيادات الأطباء عندما عرفا بأنهما يواجهان مشكلات في الإنجاب، حتى أكد لها زوجها رفقة الأطباء بأنها لديها مشكلات في الرحم، فأخذت الصدمة وكتمتها في قلبها لمدة 7 سنوات، وعندما علمت بحمل إحدى صديقاتها، أقترحت على زوجها اللجوء للأطباء مجددا ووافق الزوج بعد ضغط من عائلته، حسب حديثها لـ«الوطن».
«العيب من البداية كان عنده، وقال ليا إن أنا اللي مش بخلف ولازم اتحمل قضاء ربنا، وفضل سنين مشيلني ذنب وتأنيب ضمير أنه عايش معايا وأنا مش بخلف ومش عايز يتجوز ويخلف من وحده تانية عشان الحب والعشرة، رغم إن عيلته كانوا بيصروا عليه يتجوز، وبعدها بدأنا نروح لدكاترة تاني، وبعد سنتين اتفاجئت بحملي، وماكنتش مصدقة من الفرحة، وبدأ يقنعي إنه بسبب الأدوية مع إني معملتش أي عمليات»، وفقًا لروايتها.
الزوج كذب عليها 10 سنواتطوال فترة الحمل، كانت «رقية» لا تفكر في أي شيء سوى طفلها وكيف ستعتني به وبدأت علاقتها بزوجها تتحسن كثيرًا، حتى جاء يوم الولادة: «بعد ما ولدت، العائلتين وناس صحابنا كانوا موجودين معانا في المستشفى، بينهم دكتور ومراته أنا معرفهمش، ولما سألتها قالت ليا إنها مرات الدكتور اللي جوزي عمل عنده العملية وأنها فرحت وجت تبارك لأنهم على معرفة ببعض من سنين، واكتشفت بعد 10 سنين جواز أن العيب كان من عنده من البداية، لكنه ماكنش عايز يعترف واتعالج من سنتين»، حسب حديثها.
طلبت الزوجة الطلاق بعدها مباشرةً، وبرر له موفقه الأناني على حد وصفها، بأنه كان يعتقد أنها ستطلب الطلاق إذا صارحها بعدم إنجابه، ورفض طلاقها لمدة 3 أشهر، فعادت لمنزل والدها وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر في محكمة الأسرة وحملت رقم 393.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى طلاق طلاق للضرر الإنجاب
إقرأ أيضاً:
رجل يلاحق زوجته بدعوى حبس بعد تعديها عليه بالضرب
لاحق رجل زوجته بدعوى نشوز، ودعوى حبس، أمام محكمتى الأسرة الجنح بأكتوبر، واتهمها بإلحاق الضرر المادي والمعنوي به، بعد انهيالها بالضرب عليه، ليؤكد: "دمرت حياتي، وحرمتني من رؤية أطفالي، وانهالت عليّ بالضرب برفقة شقيقها، وأحدثوا بي إصابات استلزمت الخضوع لعلاج دام 60 يوما وفقا للتقارير الطبي بعد إصابتي بكسر وجروح".
وأكد الزوج: "ضاع حلم الاستقرار والسعادة الزوجية بسبب حماتي وعندما أعترض حرضت ابنتها لتهديدي بالقائمة والمؤخر، لأعيش في جحيم وأنا ملاحق بالسب والإساءة على يديها، في ظل رفضها كافة الحلول الودية، وسطوها على أموالي، وادعائها أنني بخيل وأحرمها من النفقات كذباً".
وأضاف: "حررت بلاغا ضدها وشقيقها، وطالبت بتمكيني من الحضانة بعد تقديمي كافة المستندات على أن زوجتي لا تصلح كحاضنة -بسبب تصرفاتها العنيفة- وأثبت تعرضي للتهديد من قبل عائلتها للتنازل عن الاتهامات ضدهم، وقدمت دعوي لإثبات نشوزها وإسقاط حضانتها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به.
كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
مشاركة