[ عمرو بن العاص مجرم حقير سافل ]
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
لما في الساحة السياسية العراقية عمرو بن العاص موجود ، فاعل ، متحرك ، مؤثر ، متقوم ، متمكن ، مقتدر ، محترم ، له أتباع وذباب مأجور من السحت الحرام ، ووووو ……. فإعلم أن السوق يكون للنفاق والمنافق ، وللصنمية والصنم ، وللصوصية واللص ، وللنهب والسارق الحرامي ، وللفساد والفاسد ، وللجريمة والإجرام ، وللإرهاب والبلطجي ، ووووو ……
ولذلك فلا تنتظر من هذه الساحة السياسية ومخرجاتها صلاحٱ أو إصلاحٱ ، لأن المكيافيلية المفترسة والبراجماتية الوحشية هي الحاكمة الطاغية ، وهي المجرمة الٱكلة المستبدة …….
والعلاج لهذه المشكلة الأساس ….. هو إخراج عمرو بن العاص من الساحة والعمل والحراك السياسي سراعٱ بلا تردد أو تأخر ، لان الظلم إذا مكث ودام فترة أكثر ، يكون دماره وهدمه وخرابه أكثر وأكبر وأفحش وأسوء واظلم وأجرم …. لذلك يتطاب وبكل عجلة وسرعة وضعه وإيداعه مجرمٱ ( ولا أقول متهمٱ ، لأن إجرامه واضح بائن مشهور معلن مفضوح يتباهى به هو نفسه عمرو بن العاص ) في القفص المربع الضيق ليحاكم على جرائمه ….. ويعدم لأنه جرثومة قابلة للإنتشار ، وأن عدواها القاتلة أسرع من سرعة إنتقال الضوء من خلال السلك الكهربائي { يعني وجود عمرو بن العاص في الساحة والعمل والحراك السياسي } بسرعة ١٨٦٠٠٠ ميل في الثانية { يعني فساد عمرو بن العاص وزبانيته الأوباش وإجرامه وظلمه ووحشيته وحاكميته الطاغوتية المجرمة في الشعب العراقي } ….. وان الوقاية خير وأفضل ، وأسلم وأءمن ، من العلاج …..
وعليه فأن الشعب العراقي سيرتاح من اللؤم والنفاق ، ومن الإجرام والإنحراف ، ومن السلب والنهب ، والظلم والجاهلية المشركة العابثة ، ومن الفساد والإفساد …..
ويبقى السؤال الهام الذي هو أساس المشكلة هو : {{ من هو عمرو بن العاص … ؟؟؟ }} …. ؟؟
الجواب هو أنك تعرفه من خلال سلوكه الحاكم ، ومواقفه الجاهلية المجرمة ، وبراجماتياته النفعية الذاتية الشخصية ، ومكيافيليته الحزبية المترفة المنتفخة المنتعشة الفارشة كرشها الهادل من السحت الحرام على الركب ( الركبة هي المفصل بين الفخذ والساق في الرجل عند الكائن ) ….. وهذا واضح ….
ويبرز سؤال مهم ٱخر وهو : هل في الساحة السياسية عمرو بن العاص واحد ، أم أن هناك أكثر من واحد …. ؟؟؟
والجواب سهل بسيط واضح وهو ، أن الساحة التأريخية قد أوضحت ، أن هناك أكثر من عمرو بن العاص واحد في الساحة ، لأن عمرو بن العاص ليس الشخص الإنسان المنافق المراوغ الخادع بعينه ؛ وإنما هو عمرو بن العاص {{{ النوع }}} المتعدد وجوده في أفراد متنوعة …. لذلك كان هناك بنفس المكان والزمان ، عمرو بن العاص النوع المتعدد الأفراد المتنوع ، من مثل المغيرة بن شعبة ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وطلحة بن عبيدالله ، والزبير بن العوام ، وزياد بن أبيه ( الذي ولد سفاحٱ من زنا ) ، وغيرهم كثير ….
گول لا …..
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات عمرو بن العاص فی الساحة
إقرأ أيضاً:
الساحة الداخلية تتكيّف مع الحرب.. لا مبادرات ولا مَنْ يبادرون
تكيفت الساحة السياسية الداخلية مع الحرب الشاملة التي تقوم بها اسرائيل ضد لبنان، بالرغم من ان الانقسام الداخلي كان يمكن ان يفتح المجال امام ديناميكية كبيرة وجدية تحرك المياه الراكدة، وتحديدا من قبل المعارضة التي كان من المتوقع ان تمارس ضغوطا سياسية ضد خصومها وعلى رأسهم "حزب الله" من اجل السعي لتحصيل انجازات ومكتسبات منه والبناء عليها في مرحلة ما بعد الحرب.امران اديا الى عودة المرواحة في الداخل اللبناني، الاول هو عدم حصول تشظي فعلي في الجبهة السياسية الداعمة لـ "حزب الله" خلال الايام الاولى من الحرب وتحديدا لجهة ابتعاد القوى السياسية التي ساندت الحزب مؤخراً عنه، مثل الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب السابق وليد جنبلاط اضافة الى النواب والشخصيات السنية القريبة من الرئيس سعد الحريري، وهذا ما سمح للحزب بالحفاظ على هامش واسع من العمق الوطني.
الامر الثاني هو فشل قوى المعارضة بالاتفاق على رؤية سياسية واضحة تمكنهم من الضغط من خلالها على "حزب الله" او عمليا على رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وهذا ما ادى الى بقاء نشاطات المعارضة ضمن اطار التصريحات السياسية والاعلامية العالية السقف التي اعتاد عليها الحزب والتي لا تؤثر على بنية اتخاذ القرار داخله، وعليه فإن المعارضة فوتت الفرصة الاساسية التي كانت متاحة في الايام الاولى من المعركة والتي تبددت اليوم بعد انتعاش الحزب وتعافيه.
كما ان فشل رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في التقارب مع المعارضة لعب دورا كبيرا في جعل "قوى الثامن من اذار" اكثر قدرة على السيطرة على سياقات العمل السياسي بسبب التوازنات النيابية التي لا تزال تصب في مصلحتها وهذا ما ادى ايضا ولاحقا، الى عودة باسيل لمغازلة الحزب عبر رسالة النعي التي كتبها في ذكرى اربعين استشهاد السيد حسن نصرالله، كل ذلك اعاد الحراك السياسي الداخلي الى ما كان عليه قبل احداث "البايجرز"من دون اي تغييرات فعلية او حتى محتملة.
استوعب "حزب الله" التطورات بسرعة نسبية وبات اليوم اقدر على التواصل مع حلفائه اولا وعلى صياغة موقف سياسي حاسم مرتبط بالواقع اللبناني وبالتطورات الحدودية، لذلك فإن امكانية التغيير الداخلية عادت لتصبح معدومة في المرحلة الحالية، خصوصا في حال بقي الستاتيكو العسكري على حاله وفي حال استمر الفشل البري الاسرائيلي، وعليه فإن التطورات الحالية ليست كافية في تغيير المسار السياسي الداخلي.
حتى ان التصريحات الجذرية التي يطرحها البعض مثل عقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية من دون الشيعة، ليست سوى تصعيد اعلامي ليس له اي اسس عملية، حتى ان من يطرح هذه الشعارات لن يذهب الى الضغط الفعلي من اجل تطبيقها لاسباب معروفة..
المصدر: خاص لبنان24