بوابة الوفد:
2024-10-07@13:22:25 GMT

ارتفاع التضخم في الصين خلال يونيو المنصرم

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

أظهرت بيانات رسمية الأربعاء أن أسعار المستهلكين في الصين (التضخم) قد ارتفعت في يونيو، لكنها جاءت أقل من توقعات المحللين مع استمرار تعثر التعافي الاقتصادي في البلاد.

ارتفاع صادرات الصين من سيارات الركاب 28% هواوي تتحدى العقوبات الأمريكية.. خطة لإبقاء الصين رائدة في الذكاء الاصطناعي


وقال المكتب الوطني للإحصاء في الصين، إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.

2 بالمئة على أساس سنوي في يونيو، انخفاضا من 0.3 بالمئة في مايو، وهذا هو الشهر الخامس على التوالي في المنطقة الإيجابية.
وفي حين خرجت البلاد من فترة الانكماش في فبراير، إلا أن الأسعار نمت بمعدل متواضع، على عكس الاقتصادات الكبرى الأخرى التي شهدت ارتفاع الأسعار مرة أخرى.
وفي نهاية 2023، انزلقت الصين إلى الانكماش لمدة أربعة أشهر، مع أكبر انكماش في أسعار المستهلكين منذ 14 عاما في يناير.
وكان محللو بلومبرغ قد توقعوا أن يبلغ معدل التضخم 0.4 بالمئة لشهر يونيو.
وأدت الأزمة المستمرة في قطاع العقارات، الذي كان يمثل منذ فترة طويلة ربع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، إلى خفض النمو

كما أن ارتفاع معدل البطالة بين الشباب، والذي وصل إلى 14.2 بالمئة في مايو، يؤدي أيضاً إلى إضعاف الطلب المحلي.

وقال المكتب الوطني للإحصاء إن أسعار المنتجين (يقيس التضخم عند باب المصنع) انخفضت بنسبة 0.8 بالمئة في يونيو، وهو أبطأ قليلا من انخفاض مايو بنسبة 1.4 بالمئة، لتواصل سلسلة الانخفاض منذ 20 شهرا.
وقال تشيوي تشانغ، كبير الاقتصاديين في شركة بينبوينت لإدارة الأصول، في مذكرة أرسلت إلى وكالة فرانس برس، إن "خطر الانكماش لم يتضاءل في الصين".

وقال تشانغ إن "الطلب المحلي لا يزال ضعيفا"، مضيفا أن "الصين ستحتاج على المدى الطويل إلى انتعاش الطلب المحلي لدفع الاقتصاد".

وتأتي بيانات يونيو قبل أيام من بدء اجتماع كبير للحزب الشيوعي من المتوقع أن يضع التعافي الاقتصادي على رأس جدول الأعمال.

وقد أعلن صناع السياسات عن سلسلة من التدابير المستهدفة لتعزيز الإنفاق على البنية التحتية وتحفيز الاستهلاك.

لكن المحللين يقولون إن هناك حاجة إلى بذل المزيد في شكل حزمة تحفيز كبيرة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين التعافي الاقتصادي المكتب الوطني للإحصاء المستهلكين البلاد

إقرأ أيضاً:

استمرار ارتفاع الدولار متأثرا ببيانات الوظائف الأمريكية وتصاعد أحداث الشرق الأوسط

الدولار .. تسببت بيانات الوظائف الأمريكية القوية يوم الجمعة وتصعيد الصراع في الشرق الأوسط في استمرار الدولار في الارتفاع، بينما شهد الين الياباني هبوط إلى أدنى مستوياته في نحو شهرين، وعانت عملات رئيسية أخرى من خسائر في وقت مبكر من التعاملات اليوم الاثنين الموافق 7 أكتوبر.
ووفق لوكالة رويترز، انخفض الين قليلا ليبلغ 149.10 ين وهو أضعف مستوى له منذ 16 أغسطس، لكن هذا جاء بعد انخفاض بأكثر من 4% الأسبوع الماضي وهو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل عام 2009.
ويعود ضعف أداء الين إلى تعليقات الأسبوع الماضي التي أدلى بها رئيس الوزراء الجديد شيجيرو إيشيبا ، والتي أثارت التوقعات بأن رفع أسعار الفائدة في اليابان أصبح بعيدا.


أكبر قفزة في الوظائف الأمريكية وانخفاض معدل البطالة

وجاءت مكاسب الدولار بعد تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي أظهر أكبر قفزة في الوظائف في ستة أشهر في سبتمبر، وانخفاض معدل البطالة وارتفاعات قوية في الأجور، وهو ما يشير إلى اقتصاد مرن ويجبر الأسواق على خفض تسعير خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في شركة الوساطة الأسترالية عبر الإنترنت بيبرستون: "مع استمرار خفض أسعار الفائدة كموقف افتراضي، وفي ظل توقعات الأرباح المتفائلة واعتماد الصين نظاما صارما على السيولة والمالية العامة، فإن حالة صعود الأسهم والدولار الأميركي متوقعة بشدة، في حين تظل العناوين الجيوسياسية واحتمال حدوث صدمة في إمدادات الطاقة تشكل تهديدًا مستمرًا للمعنويات لدى المستثمرين.

وكان أحدث التطورات في الشرق الأوسط، وقعت مساء أمس حيث قصفت إسرائيل أهدافا لحزب الله في لبنان وقطاع غزة، كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن كل الخيارات مفتوحة للرد على إيران، التي اعتبرتها العدو اللدود.


انخفاض العقود الآجلة لخام برنت واستقرار مؤشرات الدولار واليورو اليوم


فيما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.7% اليوم الاثنين، لكنها ارتفعت أكثر من 8% الأسبوع الماضي، وهي أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل يناير 2023.
واستقر مؤشر الدولار مقابل العملات الرئيسية المنافسة، حيث ارتفع بنسبة 0.5% يوم الجمعة إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع، مسجلاً مكاسب أسبوعية بأكثر من 2%، وهي الأكبر له في عامين، واستقر اليورو عند 1.0970 دولار، منخفضاً بنسبة 0.06%.
واستقر الجنيه الإسترليني أيضا حول 1.3122 دولار، بعد أن تكبد انخفاضا بنسبة 1.9% الأسبوع الماضي، وهو أشد انخفاض له منذ أوائل عام 2023.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بنقطة أساس إلى 3.9905%، وهو أعلى مستوى لها في نحو شهرين. وانخفضت العوائد في وقت مبكر من الأسبوع الماضي عندما اشترى المستثمرون سندات الخزانة الأميركية التي تعتبر ملاذاً آمناً بعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخاً على إسرائيل في تصعيد للتوترات الجيوسياسية.
فيما تحولت توقعات السوق إلى أقصى حد بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط في نوفمبر، بدلاً من 50 نقطة أساس، في أعقاب بيانات الوظائف، وهم الآن يقدرون احتمالات بنسبة 95% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، ارتفاعاً من 65% في منتصف الأسبوع الماضي، واحتمالات بنسبة 5% لعدم خفض أسعار الفائدة على الإطلاق، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لبورصة شيكاغو التجارية.
 

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران
  • أسعار الذهب تنخفض 5 دولارات مع ترقب بيانات التضخم في أميركا
  • أسعار الذهب ترتفع 7 دولارات مع ترقب بيانات التضخم في أميركا
  • ارتفاع احتياطي الصين من النقد الأجنبي خلال سبتمبر الماضي
  • النفط يقلص مكاسبه بعد تسجيل أكبر زيادة أسبوعية في أكثر من عام
  • استمرار ارتفاع الدولار متأثرا ببيانات الوظائف الأمريكية وتصاعد أحداث الشرق الأوسط
  • تقرير: أسعار الغذاء بالعالم في تصاعد ملفت
  • هل تقوم تركيا بما يكفي للسيطرة على التضخم المرتفع؟
  • تأثير الهجوم الإسرائيلي المحتمل على منشآت النفط والنووي بإيران.. «كوارث عالمية»
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع