ارتفاع التضخم في الصين خلال يونيو المنصرم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أظهرت بيانات رسمية الأربعاء أن أسعار المستهلكين في الصين (التضخم) قد ارتفعت في يونيو، لكنها جاءت أقل من توقعات المحللين مع استمرار تعثر التعافي الاقتصادي في البلاد.
ارتفاع صادرات الصين من سيارات الركاب 28% هواوي تتحدى العقوبات الأمريكية.. خطة لإبقاء الصين رائدة في الذكاء الاصطناعي
وقال المكتب الوطني للإحصاء في الصين، إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.
وفي حين خرجت البلاد من فترة الانكماش في فبراير، إلا أن الأسعار نمت بمعدل متواضع، على عكس الاقتصادات الكبرى الأخرى التي شهدت ارتفاع الأسعار مرة أخرى.
وفي نهاية 2023، انزلقت الصين إلى الانكماش لمدة أربعة أشهر، مع أكبر انكماش في أسعار المستهلكين منذ 14 عاما في يناير.
وكان محللو بلومبرغ قد توقعوا أن يبلغ معدل التضخم 0.4 بالمئة لشهر يونيو.
وأدت الأزمة المستمرة في قطاع العقارات، الذي كان يمثل منذ فترة طويلة ربع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، إلى خفض النمو
كما أن ارتفاع معدل البطالة بين الشباب، والذي وصل إلى 14.2 بالمئة في مايو، يؤدي أيضاً إلى إضعاف الطلب المحلي.
وقال المكتب الوطني للإحصاء إن أسعار المنتجين (يقيس التضخم عند باب المصنع) انخفضت بنسبة 0.8 بالمئة في يونيو، وهو أبطأ قليلا من انخفاض مايو بنسبة 1.4 بالمئة، لتواصل سلسلة الانخفاض منذ 20 شهرا.
وقال تشيوي تشانغ، كبير الاقتصاديين في شركة بينبوينت لإدارة الأصول، في مذكرة أرسلت إلى وكالة فرانس برس، إن "خطر الانكماش لم يتضاءل في الصين".
وقال تشانغ إن "الطلب المحلي لا يزال ضعيفا"، مضيفا أن "الصين ستحتاج على المدى الطويل إلى انتعاش الطلب المحلي لدفع الاقتصاد".
وتأتي بيانات يونيو قبل أيام من بدء اجتماع كبير للحزب الشيوعي من المتوقع أن يضع التعافي الاقتصادي على رأس جدول الأعمال.
وقد أعلن صناع السياسات عن سلسلة من التدابير المستهدفة لتعزيز الإنفاق على البنية التحتية وتحفيز الاستهلاك.
لكن المحللين يقولون إن هناك حاجة إلى بذل المزيد في شكل حزمة تحفيز كبيرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين التعافي الاقتصادي المكتب الوطني للإحصاء المستهلكين البلاد
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقود أغلب أسواق الخليج للصعود
سجلت مؤشرات الأسهم بمنطقة الخليج، ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 20-11-2024، بدفعة من صعود أسعار النفط، وذلك في ظل استمرار التصعيد في حرب أوكرانيا، ووجود مؤشرات على تزايد واردات الصين من الخام.
منحة دراسية من البورصة المصرية لطالبات تمريض الزقازيق
وزادت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، بنسبة 0.5 بالمئة مع تداول برنت عند 73.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش.
وأمس الثلاثاء، استخدمت أوكرانيا صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع لضرب أراض روسية للمرة الأولى وفقا لما أعلنته موسكو.
وقلل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية محتملة. تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي للجلسة الثانية على التوالي، وزاد بنسبة 0.7 بالمئة اليوم الأربعاء بدفعة من مكاسب في قطاعات المال والعقارات والتصنيع. وصعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.5 بالمئة وسهم سوق دبي المالي وهي الشركة التي تدير البورصة 3.8 بالمئة مسجلا 1.38 درهم للسهم وهو أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر.
وواصل المؤشر السعودي مكاسبه لرابع جلسة وارتفع 0.2 بالمئة مع وجود أغلب القطاعات في منطقة الصعود.
واستقر مؤشر سوق أبوظبي المالي.
وسجل المؤشر القطري ارتفاعا طفيفا مع تفوق المكاسب التس حققتها شركات الاتصالات والبنوك على أثر الخسائر التي سجلتها أغلب القطاعات الباقية.
وارتفع سهم شركة أُريد 1.3 بالمئة بينما تراجع سهم صناعات قطر 0.4 بالمئة.
دفعت مبيعات المتعاملين العرب والأجانب مؤشرات البورصة المصرية، للتراجع بمنتصف تعاملات جلسة الأربعاء، فيما مالت تعاملات المصريين للشراء، وسط تداولات ضعيفة بلغت 1.5 مليار جنيه خلال ساعتين ونصف.
تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.29% ليصل إلى مستوى 30600 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.29% ليصل إلى مستوى 37946 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.37% ليصل إلى مستوى 13416 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.03% ليصل إلى مستوى 8280 نقطة، وهبط "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.11% ليصل إلى مستوى 11456 نقطة، وانخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 3154 نقطة، فيما ارتفع مؤشر تميز بنسبة 1.13% ليصل إلى مستوى 8659 نقطة.