اليوم العالمي للسكان.. أهدافه وقصة الاحتفال
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
في الحادي عشر من يوليو كل عام، يحتفي العالم باليوم العالمي للسكان وذلك من أجل ضرورة تسليط الضوء على هذه المناسبة، والتي تعد محل اهتمام العديد من الدول نظرًا للزيادة السكانية المستمرة.
ندوة توعوية عن "الزواج المبكر وأضراره" بوحدة السكان الفرعية بالعريش الشيخوخة وتناقص عدد السكان يهددان استمرار نمو الاقتصاد الصيني
ويعد اليوم العالمي للسكان هو حدث سنوي، تم الإعلان عنه لأول مرة من قبل مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 1989م ليكون عالميًا بهدف تنمية الوعي لدى المواطنين في كافة أنحاء العالم بقضية السكان.
وفي ديسمبر عام 1990م، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة مواصلة الاحتفال بتلك المناسبة حيث جاءت تلك الفكرة بعدما وصل سكان العالم عام 1989م إلى خمسة مليارات نسمة تقريبًا، وبالتالي كان لزامًا ضرورة الاحتفال كل عام باليوم العالمي للسكان بما يعزز الوعي بقضايا السكان، وبالفعل تم الاحتفال به آنذاك في أكثر من 90 دولة.
ووفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة فإن عدد سكان العالم ينمو من 8.2 مليار نسمة إلى حوالي 10.3 مليار.
ويشير تقرير التوقعات السكانية العالمية، إلى أن عدد البشر على الكوكب "سيصل إلى ذروته في منتصف الثمانينيات من القرن الراهن (الحادي والعشرين) قبل أن يبدأ في الانخفاض التدريجي.
كما يتوقع التقرير الأممي أن يصل متوسط أعمار الأشخاص الذين يولدون خلال هذه الأيام إلى 73.3 عاما، بزيادة 8.4 سنوات عن الأشخاص الذين ولدوا حتى عام 1995.
ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على دعم تنظيم الأسرة من خلال ضمان توفير إمدادات ثابتة وموثوقة من وسائل منع الحمل الجيدة؛ وتعزيز النظم الصحية الوطنية؛ والدعوة إلى وضع سياسات داعمة لتنظيم الأسرة؛ وجمع البيانات لدعم هذا العمل. وكذلك يوفر الصندوق قيادة عالمية في زيادة فرص الوصول إلى تنظيم الأسرة، وذلك عن طريق عقد اجتماعات مع الشركاء بما في ذلك الحكومات لوضع الأدلة والسياسات، وتقديم المساعدة البرنامجية والتقنية والمالية إلى البلدان النامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للسكان السكان الأمم المتحدة الاحتفال العالمی للسکان
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان
حذر برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية من أن 57 % من السكان في جنوب السودان وأغلبهم من الأطفال،سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025، خاصة مع فرار العائدين من الحرب في السودان.
الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودانوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،قال برنامج الأغذية العالمي أن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي،أظهر أن أكثر من 85 % من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم بدءا من أبريل المقبل.
ووفقا للتصنيف الجديد،سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا،حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.
وقال الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان "ميشاك مالو" إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن "الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم".
وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب،بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي إنه في حين أن المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.
من جهتها، شددت المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان "ماري إلين ماكغروارتي" أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، وقالت إن المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية".
وأظهر أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال.
وقالت ممثلة اليونيسف في جنوب السودان "حميدة لاسيكو"، إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.