تصحيح الرواتب والاجور في القطاع العام على طاولة السرايا مجددا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
من المقرر أن يرأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا صباح اليوم اجتماعين ماليين يخصصان لملف الرواتب والاجور في القطاع العام والمراجعة الشاملة لوضع الادارة. وكان رئيس الحكومة ابلغ مجلس الوزراء امس "أننا ندرس مع فريق اداري ومالي موضوع تصحيح الرواتب والاجور ".
وفي سياق متصل افاد مصدر في وزارة الإقتصاد أن التركيز في الأيام المقبلة سوف يكون على ملفين أساسيين بعدما استعر التفلت فيهما إستعر: الأول هو الأسعار الشهرية لفاتورة المولدات الخاصة حيث إستفاد بعض أصحاب المولدات من تأخر إصدار التسعيرة الرسمية ، لكي يسعّروا على ذوقهم، أما الملف الثاني فهو المطاعم التي تفتح موسمياً في الجبال والمصايف حيث أصبحت فواتيرها "وقحة" كي لا يقال نصب على الزبون، وذلك من أجل الإستفادة من فصل الصيف قبل إندلاع الحرب، كما يبرر أصحابها.
المصدر لفت أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما مع هؤلاء من دون القبول بأي مراجعة من أجلهم.
وكان رئيس الحكومة قال في جلسة مجلس الوزراء بالامس: "نتابع باهتمام الوضع الاقتصادي، لجهة ارتفاع اسعار المواد الغذائية والاستشفائية والاقساط المدرسية والجامعية، وادعو الوزراء المعنيين الى متابعة الموضوع لايجاد توازن معقول بين القدرة الاقتصادية للمواطنين وكلفة تأمين هذه الخدمات والحفاظ على النوعية ، خارج محاولات الطمع والجشع واستغلال الظروف، فلا نسمح ان يكون المواطن ضحية للاستثمارات وأطماع البعض ، في غياب للمراقبة والمحاسبة. والأجهزة المعنية مسؤولة عن متابعة الوضع ميدانياً."
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري يستقبل جبريل الرجوب
استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية (فتح) جبريل الرجوب، الذي يزور قطر حاليا.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنه تم خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري على "دعم دولة قطر الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام وترسيخ وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.