ميسي يقود الارجنتين إلى نهائي كوبا أميركا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ميسي يقود الارجنتين إلى نهائي كوبا أميركا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ليونيل ميسي المنتخب الارجنتيني كوبا اميركا
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه مقبلة في أميركا وهذه هي الأسباب
في ظل تغير المناخ وتزايد أزمات البنية التحتية في الولايات المتحدة، تبرز أزمة جديدة تهدد بتفاقم مشكلات المياه في البلاد متمثلة في نقص العمالة الماهرة في قطاع المياه.
هذه القضية، التي تطرق إليها تقرير مفصل نشرته بلومبيرغ، تضع تحديا أمام قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على مياه الشرب النظيفة وأنظمة الصرف الصحي الفعالة.
قطاع المياه الأميركيويشير التقرير إلى أن نحو 30% إلى 50% من العاملين في قطاع المياه الأميركي، والبالغ عددهم نحو 1.7 مليون شخص، سيصلون إلى سن التقاعد خلال العقد المقبل.
نحو 88% من مشغلي محطات معالجة المياه يبلغون من العمر 45 عاما أو أكثر (الفرنسية)ويوضح جوزيف كين، الزميل في مؤسسة بروكينغز ومؤلف تحليل لبيانات عام 2021، أن 88% من مشغلي محطات معالجة المياه يبلغون من العمر 45 عاما أو أكثر، مقارنة بمتوسط وطني يبلغ 45% في القطاعات الأخرى.
وأشارت شانون والتون، مديرة تطوير القوى العاملة في الرابطة الوطنية للمياه الريفية، إلى أن هذا النقص يعكس غياب خطط الخلافة المناسبة للعاملين، خاصة في المناطق الريفية حيث تفتقر المجتمعات المحلية إلى الموارد اللازمة لتوظيف عامل جديد وتدريبه في الوقت الذي يعمل فيه عامل مؤهل.
إعلانوتقول والتون: "في بعض المجتمعات الصغيرة جدا، قد تتشارك أكثر من قرية في مشغل مياه مرخص واحد فقط".
عبء ثقيل وأزمات متزايدةوتحتاج البنية التحتية للمياه في الولايات المتحدة إلى استثمارات ضخمة تُقدر بـ630 مليار دولار خلال الـ20 عاما المقبلة، وفقا لتقرير وكالة حماية البيئة لعام 2024.
هذه القيمة تعكس زيادة بنسبة 73% مقارنة بتقديرات عام 2012، مما يعكس مدى التدهور الذي شهدته البنية التحتية وتزايد الضغوط عليها، وفق بلومبيرغ.
وتزيد التغيرات المناخية من التحديات التي تواجه القطاع:
ففي سبتمبر/أيلول 2024، شهد سكان أشفيل في كارولينا الشمالية انقطاعا للمياه استمر أكثر من 50 يوما بعد إعصار هيلين. وفي قرية وايتهول بنيويورك، تسبب الجفاف في انخفاض مستوى المياه بمقدار 14 قدما، مما أجبر المدارس على الإغلاق وتعطيل الحياة اليومية. وفي نيويورك، تتسبب التحولات في أنماط هطول الأمطار في مشكلات إضافية. ويوضح روهيت أغاروال، رئيس قسم المناخ في المدينة، أن هطول الأمطار بدلا من تساقط الثلوج يجعل المياه أكثر تلوثا نتيجة الجريان السطحي، ويضيف "نحصل على مياه نظيفة جدا من ذوبان الثلوج، لكن مياه الجريان السطحي الناتجة عن العواصف الشديدة تشكل تحديا كبيرا". أزمة العمالة الماهرة ونقص الخبرةيوضح جيمس فاهي المشرف على العمليات في منشأة "فيوليا نورث أميركا"، في حديث لبلومبيرغ، التعقيدات التي يواجهها العمال في تحويل المياه من بحيرة مغطاة بالطحالب إلى مياه شرب نقية وصالحة للاستهلاك.
المياه تمر بسلسلة من العمليات تشمل معالجات الأوزون لإزالة المعادن الثقيلة مثل الحديد والمنغنيز (شترستوك)وتمر المياه بسلسلة من العمليات تشمل معالجات الأوزون لإزالة المعادن الثقيلة مثل الحديد والمنغنيز، وإضافة الكلور لقتل البكتيريا، ومرورها عبر فلاتر متعددة الطبقات من الرواسب والرمال.
ويقول فاهي: "ليس الأمر متعلقا فقط بالحصول على مؤهلات وشهادات، بل يتعلق بالخبرة العملية؛ أي شخص يمكنه اجتياز الاختبارات، لكن الخبرة العملية هي التي تصنع الفارق".
إعلانالمناصب التي تحتاج إلى شغل تشمل أعمال الصيانة، وإدارة محطات معالجة المياه، وإصلاح خطوط المياه، وكلها تقدم أجورا تنافسية. لكن، كما أوضح آلان ويلاند، الرئيس الإقليمي لشركة "فيوليا ووتر نيوجيرزي"، فإن الوعي بهذه الفرص ضعيف للغاية.
ويقول ويلاند: "نحن لم نروج لهذا القطاع كما ينبغي تاريخيا".
مبادرات لجذب العمالة الشابةوتسعى بعض المؤسسات إلى التصدي لهذه الأزمة من خلال إطلاق برامج تدريبية جديدة، وفق ما ذكرته بلومبيرغ.
فقد أطلقت الرابطة الوطنية للمياه الريفية برنامجا للتدريب المهني يهدف إلى جذب العمالة الشابة. وفي عام 2023، فتحت "فيوليا نورث أميركا" أكاديميتها التدريبية للجمهور لمساعدة المتدربين على اجتياز اختبارات الشهادات الحكومية.
ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو إقناع الشباب بالانضمام إلى هذا القطاع المهم، ويقول آلان ويلاند، الرئيس الإقليمي لشركة "فيوليا ووتر نيوجيرزي": "معظم العاملين الحاليين، بمن فيهم أنا، اكتشفوا هذا القطاع عن طريق الصدفة".
وخلال القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20، ساعدت الاستثمارات الكبيرة في أنظمة المياه والصرف الصحي في القضاء على أمراض قاتلة مثل الكوليرا والتيفوئيد، وفق الوكالة.
ويشير خبراء إلى أهمية أن يستلهم صانعو السياسات هذه التجربة لتجنب عودة الأزمات الصحية الناتجة عن تلوث المياه.
وتقول شانون والتون إن العمل في قطاع المياه يظل "خارج نطاق الرؤية والاهتمام". تقول: "حتى في أثناء الكوارث، يتم الاحتفاء بعمال الكهرباء لأن الجميع يرونهم يصلحون الأعمدة. أما عمال المياه والصرف الصحي، فعملهم غير مرئي".