"مكتبة الأطفال" توقع مع نظيرتها الروسية رسالة تعاون لتبادل الخبرات المشتركة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت مكتبة الأطفال العامة رسالة تعاون مع مكتبة الأطفال الحكومية الروسية، في مجال إقامة المعارض والمؤتمرات والفعاليات المشتركة وتبادل الخبرات بين العاملين، والتعاون في مجال البحوث الخاصة بالأطفال، إذ تعد هذه أول رسالة تعاون دولية لمكتبة الأطفال العامة.
وقعت رسالة التعاون من الجانب العُماني صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعد رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة مجلس إدارة مكتبة الأطفال العامة، بحضور سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني، وسعادة حمود بن سالم آل تويه سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى روسيا الاتحادية، والسفير عبدالله بن حمد الريامي رئيس دائرة التعاون الثقافي بوزارة الخارجية، ووقعها من الجانب الروسي ماريا فيدينيابينا مديرة مكتبة الأطفال الحكومية الروسية.
وتشمل رسالة التعاون إقامة المعارض والمؤتمرات والفعاليات المشتركة، وإقامة الفعاليات الخاصة بنشر التوعية عن أهمية القراءة للأطفال، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الموظفين، والتعاون في مجال البحوث الخاصة بالأطفال، وتدريب وتأهيل العاملين في المكتبة على أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال المكتبات، ويأتي ذلك في إطار تعزيز خطط المكتبة في التعاون الدولي وبحث سُبل تعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتأسست مكتبة الأطفال الحكومية في روسيا الاتحادية عام 1969 في مدينة موسكو، وتُعد واحدة من أكبر مكتبات الأطفال في روسيا الاتحادية، وتوفر مجموعة واسعة من الكتب والمجلات والوسائط المتعددة للأطفال والشباب، حيث تضم المكتبة حوالي 560,000 كتاب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مکتبة الأطفال فی مجال
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يبحث في الهند تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات الدفاعية
متابعات: «الخليج»
نيودلهي - وام
بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع راجناث سينغ، وزير الدفاع في جمهورية الهند، أوجه التعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية بين الإمارات و الهند في ضوء الروابط التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال اللقاء - الذي جرى في مقر وزارة الدفاع في نيودلهي - في إطار النشاط المكثف لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند والتي بدأها اليوم على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
آفاق التعاون الدفاعي
استعرض الجانبان آفاق التعاون الدفاعي وسبل الارتقاء بها إلى مستوى رؤية قيادة البلدين لمستقبل الشراكة الشاملة بين البلدين، وآفاق توسيعها في شتى المجالات بما في ذلك المجال الدفاعي وما يشمله من صناعات ذات أهمية اقتصادية علاوة على التعاون على صعيد التدريبات العسكرية ورفع كفاءة الفِرق والأفراد، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ونقل التكنولوجيا والتعاون في إطلاق المشاريع التي تواكب متطلبات هذا القطاع الحيوي، وتعزز القدرات الدفاعية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد اللقاء أهمية مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وذلك في سياق الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والهند، والتي يمثل التعاون الدفاعي أحد روافدها المهمة، إذ تمثل علاقات التعاون في المجالات الدفاعية عنصراً مهماً من عناصر التوافق الاستراتيجي الأشمل بين الدولتين، فيما تمتد الشراكة لتغطي العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجالات حيوية عديدة ومن أبرزها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، والصحة والتعليم، وغيرها من القطاعات التنموية.
إقرار أسس السلام والاستقرار
وتم أيضاً استعراض مجمل المستجدات الإقليمية والدولية، وما جلبته من تحديات وأكد الجانبان أهمية التعامل معها بحكمة وبتغليب صوت العقل من أجل الوصول إلى حلول ناجعة وعادلة لها، باعتماد لغة الحوار والدعوة إلى التفاهمات التي تقود إلى إقرار أسس السلام والاستقرار كونهما مطلبين رئيسيين لصون مقدرات الشعوب وحقوقها، وتمكينها من المضي قُدماً في مشاريعها التنموية، ما يستوجب تضافر الجهود الدولية وتوافق الإرادات السياسية، لإيجاد البدائل اللازمة لنزع فتيل النزاعات، والجنوح إلى السلم كطريق أمثل نحو مستقبل ينعم فيه الجميع بالتقدم والازدهار . وقد أشاد وزير الدفاع في جمهورية الهند بالسياسة الإماراتية المتوازنة ونهجها الدائم في الدعوة للسلام حيث كرّست الإمارات نفسها لاعباً أساسياً وشريكاً فاعلاً في إقرار مقومات السلام على الساحة الدولية، انطلاقاً من إرثها الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم التسامح والتعايش ونبذ أسباب الفُرقة والخلاف.
حضر اللقاء محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، واللواء ركن خليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سموّ وزير الدفاع، والدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.