4 أشياء يجب معرفتها قبل قص شعرك.. «مش هيتلف تاني»
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الشعر زينة وتاج المرأة، لذا تحرص الفتيات على الاعتناء به، ومنهن من يفضلن قصه لعمل تسريحات مختلفة، أو لأنّ تلك العادة تساعد على زيادة كثافة الشعر، وسواء تقصينه في صالون التجميل أو تخافين من الذهاب وتقصيه بنفسك، يجب عليكِ معرفة بعض الأشياء قبل الإقبال على هذا الفعل حتى لا تعرضيه للتلف.
قص الشعر قد يساعد على ظهوره بمظهر أفضل أو إزالة التالف منه والحصول على طلة جديدة بين الحين والآخر، بحسب ما أوضحته الدكتورة ماريان عاذر أخصائية الجلدية والتجميل، وهناك خطوات يجب اتباعها قبل قص الشعر لتحصلي على نتيجة جيدة.
أكدت «عاذر» خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك أشياء يجب معرفتها قبل قص الشعر حتى لا تؤثرين عليه أو تعرضينه للتلف:
في حالة التفكير في قص الشعر عليكِ أن تعرفين روتين الاعتناء به. طريقة قص الشعر حسب شكل الوجه، وذلك لاختلاف شكل وجه الفيتات، فمثلًا الوجه الدائري يلزمه الشعر القصير من جانب عن آخر، وإذا كان وجهك مربعًا أو أكثر امتلاءً فعليكِ قصه بطريقة الكاريية. بللي مقدمة شعرك جيدًا بالماء، وصففيه بالمشط قبل القص. أميلي مقدمة شعرك إلى الجانب المعاكس للجانب الذي ترغبين في قصه.وأضافت أن الطرق الصحيحة للقص تتمثل في التالي:
احرصي على استخدام المقصات الخاصة بتصفيف الشعر. اغسلي شعرك جيدًا بالماء. تأكدي من تجفيفه لكن دون تعرضه للحرارة، اتركيه يجف. لا تقصي شعرك وهو مبلل. قصي شعرك وهو متوازي على شكل مفرود. البدء في قص الكمية التي ترغبيها بشكل متساوي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قص الشعر قص الشعر
إقرأ أيضاً:
كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد عدد من الخبراء والتربويين أهمية الشعر الغنائي كلبنة أساسية في بناء الذائقة اللغوية والجمالية لدى الطفل، مشيرين إلى قدرة الألحان المصاحبة للنصوص الشعرية على ترسيخ المفردات والتراكيب اللغوية في أذهان الصغار بطريقة سلسة وممتعة تعزز الفهم والانتماء.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «الشعر الغنائي ودوره في تنمية اللغة»، ضمن البرنامج الثقافي للدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الشاعر وكاتب الأطفال المصري عبده الزراع، والكاتبة والباحثة اللبنانية المكسيكية أمل ناصر، والشاعرة والكاتبة الجزائرية آسيا أحمد عبد اللاوي، وأدارتها الإعلامية الإماراتية علياء المنصوري.
بدأ عبده الزراع حديثه بالتأكيد على أهمية لغتنا العربية، مبيناً أن الشعر الغنائي يمثل نافذة واسعة يطل منها الطفل على عالم اللغة بجمالياته وإيقاعاته، خاصة لغتنا العربية التي تحمل كنوزاً عظيمة. وأوضح الزراع أن بساطة الألفاظ وعذوبة الألحان تسهم في توسيع مدارك الطفل اللغوية وتعزيز قدرته على التعبير عن مشاعره وأفكاره بوضوح.
بدورها، تحدثت أمل ناصر، عن الجانب التربوي والنفسي ودور الشعر الغنائي في نمو الطفل اللغوي، خاصة في العصر الرقمي والنوافذ المفتوحة المتعددة، ما يتطلب تأصيل اللغة الأم واعتزازه بذاته وهويته، كما أكدت أهمية اختيار النصوص الشعرية الغنائية بعناية، بحيث تكون ذات محتوى هادف وقيم تربوية تساهم في بناء شخصية الطفل بشكل متكامل.
من ناحيتها، أشارت آسيا عبد اللاوي إلى أن الكتابة للطفل مجازفة شيقة وكتابة الشعر للطفل مجازفة أكبر من الكتابات الأخرى. وسلطت الضوء على الجانب الإبداعي والفني للشعر الغنائي وأثره في إطلاق خيال الطفل وتنمية حسه الجمالي.