انتعاش النفط مع تراجع المخزونات وتفاؤل بشأن خفض الفائدة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تعافت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم المبكرة، وذلك بعد 3 أيام من الانخفاض، بعد أن أظهر تقرير انخفاض مخزونات الخام، والوقود الأمريكية الأسبوع الماضي، ما يشير إلى استقرار الطلب، وتحسن التوقعات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت21 سنتا إلى 84.87 دولار للبرميل، وذلك بعد انخفاضها 1.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 3% في الجلسات الثلاث السابقة، وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي على النفط، ومع ظهور مؤشرات على أن صناعة الطاقة في ولاية تكساس الأمريكية خرجت سالمة نسبيا من إعصار بيريل بعد أن ضرب المنطقة الاثنين، وانخفض برنت 3.2 % خلال نفس الفترة.
وأظهرت أرقام معهد البترول الأمريكي، أمس، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت نواتج التقطير، ما يشير إلى أن الطلب على الوقود في الصيف سيكون ثابت، ويقود إلى الانتعاش بعد أيام من الانخفاضات.
فيما لقيت توقعات ارتفاع أسعار النفط، دعما من تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس، والذي أظهر أن الطلب العالمي على النفط سيتجاوز المعروض العام المقبل، وذلك في تراجع عن توقعات سابقة بحدوث فائض.
ويتوقع المستثمرون صدور بيانات بشأن مخزونات النفط الأمريكية الرسمية، اليوم الأربعاء، من إدارة معلومات الطاقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية مخزونات النفط أسعار النفط اليوم أخر أخبار السعودية خام برنت الوقود الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بيانات الوظائف الأمريكية تدفع الأسواق المالية إلى المراهنة على بطء التيسير النقدي
دفع تسارع وتيرة نمو الوظائف في الولايات المتحدة الأسواق المالية إلى المراهنة على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيتخذ خطوات أبطأ في السياسة النقدية في اجتماعاته المقبلة بعد خفض سعر الفائدة نصف نقطة مئوية الشهر الماضي.
وأثارت البيانات جدلا حول ما إذا كانت دورة التيسير النقدي ستنتهي عند سعر فائدة أعلى مما كان متوقعا في وقت سابق.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة زيادة قدرها 254 ألف وظيفة في سبتمبر وانخفاض معدل البطالة إلى 4.1 %، ما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على خفض كبير آخر لتكلفة الاقتراض قبل نهاية العام الجاري.
ويراهن المتداولون حاليا على خفض الفائدة ربع نقطة مئوية في الاجتماعات المقبلة للمركزي الأمريكي ووصولها إلى نطاق يتراوح بين 3.25 % إلى 3.75 % بحلول منتصف العام المقبل مقارنة بالنطاق الحالي البالغ 4.74 % إلى خمسة %، وهو ما يتجاوز النطاق النهائي الذي توقعه المتداولون في السابق عند 3 إلى 3.25 %.
ومن المرجح أن يستمر معدل الفائدة الذي يتجاوز ثلاثة في فرض بعض القيود على نمو الوظائف والإنفاق، وذلك استنادا إلى تقديرات لصناع سياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن معدل 2.9 % هو مستوى "محايد" لا يكبح ولا يحفز الاقتصاد.
وكتب اقتصاديون في بنك مونتريال أن تقرير الوظائف الصادر اليوم الجمعة "قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة لمجلس الاحتياطي الاتحادي وتوقعات السوق بشأن حجم ووتيرة خفض أسعار الفائدة في المستقبل.. كما أنه يشكل خطرا كبيرا على توقعاتنا بشأن إنفاق المستهلكين ونمو الناتج المحلي الإجمالي في الأمد القريب".
ويمكن للتوقعات أن تتغير قبل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأمريكي في السادس والسابع من نوفمبر، والذي سينعقد بعد صدور بيانات جديدة عن التضخم وتقرير شهري آخر عن الوظائف.
وذكر مجلس الاحتياطي الاتحادي أنه يريد إعادة ضبط معدل الفائدة بما يتماشى مع انخفاض التضخم إلى ما يقرب من هدفه البالغ 2 % وتباطؤ سوق العمل.