مسقط- الرؤية

وقع بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- مذكرة تفاهم مع مبادرة "لهُنَّ عمان" لدعم برنامج القيادة النسائية الشابة "سدرة" في نسخته الثالثة.

وتهدف هذه المبادرة بالتعاون مع  "أوتورد باوند عمان" إلى تزويد الشابات بالمهارات المهنية الأساسية مع تعزيز النمو والتطوير الشخصي، إذ تعكس مذكرة التفاهم الدور القيادي الذي يتبوأه بنك نزوى في دعم وتمكين المرأة العُمانية وجهوده الحثيثة في إقامة تعاونات مُثمرة مع مختلف المؤسسات، لصنع أثر إيجابي مُستدام.

وقع الاتفاقية خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، وشذا بنت سالم المسكرية مؤسسة مبادرة "لهنَّ عمان"، بحضور عددٍ من أعضاء الإدارة التنفيذية من الجانبين.

ويعكس دعم بنك نزوى للبرنامج التزامه الراسخ بالشمولية والمساواة، ويُسلط الضوء على دعمه المتواصل للنساء وتنشئة قادة المستقبل.

وقال خالد الكايد: "لقد أثّر برنامج سدرة بشكل عميق على المشاركات السابقات، حيث زود الشابات  بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في بيئة العمل وتقديم مُساهمات هادفة في المجالات الاجتماعية والشخصية، ونحن فخورون بدعم هذا البرنامج وكلنا ثقة في أن هذا الدعم سيساهم في إنجاح البرنامج وتحقيق الأهداف المرجوة ويلهم جيلا جديدا من قائدات الجيل القادم. في بنك نزوى، ونؤمن بقدرات المرأة العُمانية وندرك أهمية تمكينها، ومن خلال دعمنا لمثل هذه المبادرات الرائِعة، نسعى إلى تعزيز دور المرأة في دفع التقدم والابتكار، للمساهمة بشكل فاعل في مساعي التنمية المجتمعية"

وأضاف: "يتماشى برنامج سدرة  مع المبادئ والقيم التي تُشكل أساس عمليات بنك نزوى، ومن خلال دعم هذه المبادرة، نستثمر بشكل كبير في تشكيل مستقبل أكثرَ شمولية وديناميكية للسلطنة، مما يُساهم بشكل ملموس في تعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية، وفقًا للأهداف التي حددتها رؤية عُمان 2040."

ويهدف برنامج "سدرة" هذه السنة إلى إرشاد وتاهيل 60 امرأة عُمانية تتراوح أعمارهن بين 20-35 عامًا، وتزويدهن بمجموعة شاملة من المهارات التي تشمل الوعي الذاتي والتفكير التعاوني والتواصل والشخصية القيادية والابتكار مع التركيز على التفكير النقدي وحل المشكلات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بنک نزوى

إقرأ أيضاً:

الأنشطة الصيفية.. مهارات علمية واجتماعية هادفة

أسهمت المراكز الصيفية في استغلال أوقات فراغ الطلبة في كل ما هو مفيد وجديد وتنمية مواهبهم وقدراتهم، وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية والهوية الوطنية في نفوس الناشئة، وأشاد المشاركون بالفعاليات والمعارف المتنوعة التي تلقوها وخاصة في المجالات العلمية والذكاء الإصطناعي مطالبين بزيادة عدد المراكز وفترها الزمنية.

يقول وضاح بن حمد الشكيلي من مركز الإمام سيف بن سلطان: لقد استفدت كثيرا من خلال التحاقي بالمركز الصيفي الذي أسهم في تنمية مواهبي وقدراتي وساعدني وأتاح فرصة في قضاء أوقات فراغ الإجازة الصيفية في كل ما هو مفيد وجديد وممارسة العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية، مضيفا أن هناك العديد من الأسباب التي دفعتي للالتحاق بالمركز منها قضاء أوقات ممتعة وممارسة هوايتي بالإضافة إلى حب الاستكشاف وإجراء التجارب العلمية والتعرف على أصدقاء جدد، وخاصة أنه يوجد به مركز تقني به نظارات الواقع الافتراضي وطابعات ثلاثية الأبعاد، وهذا ساعدني في التعرف على مجالات الذكاء الاصطناعي، وطالب الشكيلي بزيادة عدد المراكز الصيفية وفتراتها الزمنية.

وأما محمد بن غصن العلوي من مركز حمود بن أحمد بولاية ينقل فيقول: لقد استفدت العديد من الأشياء من خلال التحاقي بالمركز الصيفي وذلك من خلال حلقات العمل التي حضرتها فقد استمتعت بالتجارب العلمية الممتعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعلمت مجموعة من القيم النبيلة التي تعزز بداخلي الروح الوطنية من خلال حلقات عمل عن الهوية العمانية، وتعلمت كيفية امتطاء الخيل وقمنا بالعديد من الزيارات كزيارة حصن بيت المراح ومتحف بيت المنزفة بولاية عبري ومن خلال المتحف تعرفنا على تاريخ سلطنة عمان الضارب في عمق التاريخ.

تعلم صناعة الفخار

أما شيخة بنت عيسى المقبالية من مركز علاية فدا فتقول: من خلال التحاقي بالمركز الصيفي استفدت الكثير وتعلمت العديد من المهارات ومنها كيفية التعامل مع الحرائق، وكيفية صنع الآيسكريم، وصناعة الكوكيز، والتصوير الضوئي وتعلمت بعض المهارات في صناعة الفخار، ومن الأسباب التي دفعتني للالتحاق بالمركز تنمية مواهبي وقدراتي وقضاء أوقات فراغ الإجازة الصيفية في تعلم مهارات جديدة ومفيدة.

صقل الشخصية

أما سارة بنت وليد الشملية من مركز عبري فتقول: لقد حرصت كل الحرص على الالتحاق بالمركز الصيفي وذلك من أجل اكتساب مهارات جديدة من خلال حلقات العمل، واستغلال أوقات فراغ الإجازة الصيفية في كل ما هو مفيد، وصقل شخصيتي وتنمية القدرات والمهارات بالإضافة إلى الشغف والرغبة في اكتساب مهارات جديدة، وساعدني المركز على اكتساب العديد من المهارات كتعلم مهارة صناعة الفخار وتعرفت على علم التجويد وكيفية التصوير الضوئي وزيادة معلوماتي حول موضوع الذكاء الاصطناعي، ولتطوير المراكز الصيفية أتمنى أن يتم توفير وسيلة نقل للطالبات في المناطق السكنية البعيدة وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطالبات للمشاركة في المراكز الصيفية.

من جانب آخر اختتمت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار ممثلة بدائرة الوعظ والإرشاد برامجها وفعالياتها وأنشطتها الصيفية من خلال فعالية «سقيا القلوب» في نسخته الثالثة وفعالية «صيفنا مميز» الذي نفذ على مدار شهرين في مختلف الولايات متمثلا في 105 مراكز وبمشاركة نحو 5 آلاف طالب وطالبة، وقد تضمنت عدة برامج وأنشطة متنوعة تلائم الفئات العمرية المختلفة من خلال الدروس والمحاضرات أبرزها دروس في الهجرة النبوية والاستخدام الآمن للأجهزة الذكية ومخاطرها على الفرد والمجتمع، كما تضمنت مناشط فكرية وبدنية وحركية وفنية واجتماعية وتوعوية وتقنية وغيرها من البرامج الأخرى مثل الرسم الحر والرسم على الزجاج والفخار وصناعة وتنسيق الزهور وقراءة في كتاب إضافة إلى حلقات عمل حول الإتيكيت وبناء الشخصية والحماية من المؤثرات العقلية والتناغم الجسدي والتصوير بالجوال والإسعافات الأولية والتشكيل بالخامات والداعية الصغيرة والثقة بالنفس وحلقات عمل إبداعية فنيه في سرد السيرة النبوية وعرض المسرحيات القيمة الهادفة عن الحجاب وأهميته، كما تناولت فعاليات في فن الخطابة والإلقاء وأدبيات الحوار والسلوكيات والمسابقات بجانب النشاط الرياضي تحت مسمى «إن لجسدك عليك حقا»، بالإضافة إلى البرامج التقنية منها برنامج كانفا.

وقد نالت البرامج الصيفية استحسان أولياء الأمور والطلبة المشاركين لما لها من دور في بناء شخصياتهم وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة وتدريبهم على المشاركة وتحمل المسؤولية وإكسابهم خبرات حياتية مع تعزيز حرصهم على التوجه السليم في استثمار أوقاتهم بالنفع والفائدة.

وانطلقت فعاليات «صيف البريمي» التي تنظمها محافظة البريمي وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بالمحافظة، بهدف الاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ لدى الشباب والطلبة، وتمكينهم بالمهارات والخبرات وعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات المستقبلية، من خلال التنوع في المحتوى الثقافي المُقدم والبرامج والحلقات التي تُلامس احتياجاتهم.

كما شارك 1600 طالب وطالبة في أنشطة وبرامج المراكز والملتقيات الصيفية التي تنظّمها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ممثلة بقسم الشؤون الإسلامية ومركز التعليم والإرشاد النسوي بالإدارة وتنتشر في عددٍ من الجوامع والمساجد بولايات المحافظة ضمن خطة الإدارة السنوية للاستفادة من الإجازة الصيفية، حيث تتواصل أنشطة المراكز التي انطلقت في الثلاثين من الشهر الفائت وتستمر حتى الأول من أغسطس المُقبل، وتقوم الإدارة بتنفيذ الملتقيات الصيفية من خلال تفعيل طاقم الكادر الديني من أئمة الجوامع والمساجد والوعاظ والمرشدين والمشرفين والموجهين الدينيين التابعين للإدارة للعمل بالإشراف والتدريس للطلاب في هذه الملتقيات الصيفية، ويدرس الطلاب في الملتقيات القرآن الكريم تلاوة وتجويدا وترتيلا وحفظا، وبجانب القرآن الكريم هناك عدد من المواد الدراسية كالحديث وعلم العقيدة والفقه وأحكامه والسيرة النبوية والأخلاق التربوية والنحو وغيرها.

وقال جمعة بن ناصر بن عامر الصارمي مدير الإدارة: إن هدف هذه الملتقيات هو صقل مواهب الطلاب وتعليم الناشئة أمور دينهم، كما توفر جوا من التنافس الشريف في حفظ كتاب الله عز وجل وتعليم القيم والأخلاق والمثل التي ينبغي أن يتحلى بها الطلبة، مضيفًا: إن هذه الملتقيات تهدف لبناء الشخصية الإسلامية المتوازنة للطلبة في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة، كما تسعى لاستثمار أوقات الطلبة ببرامج تربوية وترفيهية متنوعة وهادفة حسب ميولهم ورغابتهم وفق مراحلهم العمرية.

كما نظمت أكاديمية الكاراتيه بنادي بهلا مسابقة القراءة والتحدث للاعبين المنتسبين للأكاديمية بالتعاون مع اللجنة الثقافية بأكاديمية الكاراتيه التي تعد من الأكاديميات الرياضية المعروفة في سلطنة عمان، ويأتي تنفيذ مسابقة القراءة والتحدث كإحدى الفعاليات التي تهدف إلى تطوير قدرات اللاعبين في مجالي القراءة والتحدث وتعزيز مهاراتهم اللغوية والتواصلية، وأوضح المدربون أن تم اختيار عدد من اللاعبين للمشاركة في المسابقة، كما تم تشكيل لجنة تحكيم متخصصة من قبل الأكاديمية تتكون من سعيد الشقصي وعبدالله الشقصي، وقامت اللجنة بتقييم أداء اللاعبين في مجال القراءة والتحدث واختيار الفائزين الذين سيمثلون الأكاديمية على مستوى أكاديميات السلطنة.

وبدأ بمتحف عُمان عبر الزمان معسكر أفكار المشاريع الناشئة للتعليم المدرسي الذي يستمر خمسة أيام، وذلك بالتعاون بين هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي.

واستهدف برنامج المعسكر 50 طالبًا لتمكين وتعزيز الأجيال بالفكر الريادي المبتكر وثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة وتنمية التفكير الإبداعي والابتكاري بين المشاركين خصوصُا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال.

وسيتم خلال المعسكر تزويد الطلبة بالمهارات والمعارف اللازمة لبناء مشاريعهم الخاصة وتوفير الدعم والتوجيه من قبل خبراء ورواد أعمال ناجحين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتطوير قدرات الشباب وتمكينهم من المساهمة بفاعلية في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر.

مقالات مشابهة

  • اعتقال المتورطين.. تطورات جديدة في قضية الشابة كنزة التي أدمت قصتها قلوب المغاربة
  • الشؤون أطلقت برنامج تمكين اقتصادي جديد يدعم 1500 أسرة لبنانية فقيرة
  • إطلاق برنامج "أحكام الأذان والإقامة" لتطوير مهارات مؤذني الشرقية
  • «التنمية الأسرية»: تعزيز مهارات السنع للأطفال
  • وزير الخارجية الصيني يؤكد ضرورة تعزيز التعاون مع أوكرانيا بمختلف المجالات
  • "صرف الإسكندرية" تُؤهّل قياداتها للترقي وتُعزّز قدراتهم على تحقيق أهدافها
  • الأنشطة الصيفية.. مهارات علمية واجتماعية هادفة
  • 6 توصيات للجنة دراسة برنامج الحكومة بشأن تعزيز الهوية الوطنية وتجديد الخطاب الديني
  • بحث تذليل عقبات الاستيراد والتصدير عبر الموانئ العُمانية
  • حلقة عمل تناقش تعزيز الاستيراد والتصدير عبر الموانئ العُمانية