يوم عاشوراء.. سبب التسمية وفضل الصيام
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يوم عاشوراء.. يعد يوم عاشوراء من أعظم الأيام عند الله عز وجل لما له من مكانة خاصة، فهو اليوم العاشر من الشهر الحرام محرم، وصيامه سنة فعلية وقولية لما جاء عن نبينا محمد"صلى الله عليه وسلم".
ويوم عاشوراء له مكانة خاصة، فهو اليوم الذي نجّى الله فيه موسى من فرعون، وصيامه مستحب عند أهل السنة والجماعة، فقد روى البخاري عن ابن عباس قال: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: "فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه
كما شهد يوم عاشوراء نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون، الذي غرق هو وجنوده ونجى بني إسرائيل من بطش هذا الطاغية، وأيضًا خروج نبي الله يونس من بطن الحوت، وفيه رفع الله عن أيوب البلاء.
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ. رواه البخاري.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء" أخرجه مسلم في "صحيحه"، وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم عاشوراء محرم عاشوراء موسى فرعون اليهود صلى الله علیه یوم عاشوراء
إقرأ أيضاً:
«7 عبادات».. المفتي يكشف ماذا كان يفعل النبي في ليلة القدر
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن ليلة القدر تتجلى فيها معاني الرحمة والمغفرة، وهي فرصة عظيمة لمن أراد التوبة والإنابة إلى الله.
وأضاف خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» على قناة صدى البلد، أن ليلة القدر يُستحب فيها الإكثار من الذِّكر، وقراءة القرآن، والاستغفار، والقيام، والاعتكاف، والإنفاق في سبيل الله، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ثبت عنه أنه كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، طلبًا لهذه الليلة المباركة.
وأوضح أن هذه الليلة ليست مجرد وقت يمر، بل هي موسم تتجدد فيه الأرواح، وتصفو فيه النفوس، وتتنزل فيه الطمأنينة على القلوب، ولذلك فإن المسلم الحريص على نَيْلِ فضلها ينبغي له أن يجتهد فيها، لا سيما في الأعمال التي تمتد آثارها إلى الآخرين، مثل: الصدقة، وصلة الرحم، والتسامح، وتقديم العون للمحتاجين.
اقرأ أيضاًفي أول بث مباشر.. المفتي والمسلماني يؤديان صلاتي العشاء والتراويح بمسجد الإمام الليث
أحمد المسلماني يستقبل المفتي للاحتفال بذكرى تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام
المفتي: الخلافة وسيلة لتحقيق الحكم الرشيد وليست غاية في ذاتها