هل يُخصَّص لأسرة المؤمّن عليه الموقوف اشتراكه راتباً عند الوفاة.؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
هل يُخصَّص لأسرة المؤمّن عليه الموقوف اشتراكه راتباً عند الوفاة.؟
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
أحد الإخوة الصحفيين توفي مؤخراً وفاة طبيعية مفاجئة وله (144) اشتراكاً بالضمان، لكنه عند وفاته كان منقطعاً عن الضمان (مؤمَّن عليه غير فعّال).
فهل تستحق أسرته المكونة من زوجة وطفلين راتباً تقاعدياً.
عندما سألت عن حالته؛ تبين أن المدة الزمنية ما بين انقطاعه عن #الضمان ووفاته كانت أقل من خمس سنوات (أقل من 60 شهر) وحيث أن اشتراكاته السابقة تزيد على عشر سنوات، ففي هذه الحالة من حق أسرته أن تطلب تخصيص راتب تقاعد الوفاة الطبيعية لهم عن ربّ أسرتهم المتوفّى. على أن يلتزم أفراد أسرته المستحقّون بدفع اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز و #الوفاة، و #الاشتراكات_المترتبة على هذا التأمين هي بنسبة ( 17.5% ) من أجره الأخير الذي كان خاضعاً لاقتطاع الضمان عند توقفه عن الاشتراك. وتُحسَب المدة المطلوب دفع الاشتراكات عنها من بداية الشهر التالي للشهر الذي تم إيقاف الاقتطاع عنه وحتى نهاية الشهر الذي توفي فيه.
ويخصص راتب تقاعد الوفاة للورثة المستحقين في هذه الحالة من بداية الشهر الذي تقدّموا فيه بطلب تسوية حقوقهم. ويوزع عليهم على النحو التالي: الزوجة (الأرملة) تأخذ نصف الراتب المخصص، والطفلان يأخذان النصف الآخر أي الربع لكل منهما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: موسى الصبيحي الضمان الوفاة الاشتراكات المترتبة
إقرأ أيضاً:
ذمار.. عناصر حوثية تعتدي بعنف مفرط على عامل إثيوبي
اعتدت عناصر حوثية، بعنف مفرط على عامل إثيوبي، في محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء.
وقال شهود عيان لـ "الموقع بوست"، إن عاملا إثيوبيا يدعى "عبدالقادر"، تعرض يوم أمس، لإعتداء عنيف من قبل مسلحين في جماعة الحوثي يعملون في شرطة ذمار الخاضعة لمسلحي الجماعة.
ووفقًا للشهود، حدثت الواقعة بعد أن خرج "عبد القادر" من المول الذي يعمل به وسط مدينة ذمار، حيث طلب المسلحون منه إبراز أوراقه الثبوتية وإقامته في اليمن، إلا أنه أوضح لهم أن الأوراق في السكن حيث يقيم مع أسرته، لكن ذلك لم يمنعهم من الاعتداء عليه بالضرب المبرح، مما تسبب في فقدانه لإحدى عينيه.
وأشار الشهود، إلى محاولة العناصر الحوثية اقتياد العامل إلى سجن أمن ذمار، غير أن المواطنين حاولوا دون اختطافه.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن العامل الإثيوبي "عبدالقادر" يقيم في اليمن بصورة شرعية منذ أكثر من 14 عامًا، ويعيش مع أسرته في أحد المساكن الشعبية بمدينة ذمار.