الوطن:
2024-10-07@12:47:41 GMT

6 آيات احرص على تلاوتها للشفاء من الداء.. رددها دوما

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

6 آيات احرص على تلاوتها للشفاء من الداء.. رددها دوما

يحصن المسلم نفسه بالقرآن الكريم، وذكر الله، ويمكن للمسلم الحرص على تلاوة 6 أيات قرانية للشفاء من أي داء، وذلك وفقًا لما أشارت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، والتي يمكن إيضاحها في التقرير التالي..

6 آيات قرآنية احرص على تلاوتها تحميك من الداء

أشارت دار الإفتاء إلى آيات الشفاء من القران الكريم، والتي ذكرت في 6 مواضع مختلفة في القرآن الكريم، والتي يمكن قراءتها على المريض بنية شفاءه والتي يمكن إيضاحها فيما يلي:

 «وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ» في سورة التوبة الآية 14.

  «وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ»  في سورة الشعراء الآية 80. «قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ» في سورة يونس الآية 57. «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ» سورة النحل الآية 69.  «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ» سورة الإسراء الآية 82. «قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ» سورة فصلت الآية 44.

ويجب على قارىء هذه الآيات الإخلاص وصدق النية، فالشفاء في الأخير بيد الله تعالى.

وورد في الحديث الصحيح أن سورة الفاتحة فيها الشفاء، وكذلك آية الكرسي، وسورة الإخلاص، والمعوذتان.

ويعتبر الدعاء أحد أهم وسائل التقرب إلى الله عز وجل، ومن خلاله يسعى كثير من الناس إلى مناجاة ربهم وسؤاله عن طلب أو حاجة، ويعد دعاء الشفاء من المرض من بين أشهر الأدعية التي يلجأ إليها الفرد في حال تعرضه، أو أحد من ذويه للمرض، وهناك العديد من هذه الأدعية، على اختلاف صيغها، من بينها دعاء الشفاء للمريض، بحسب ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفقا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.

 ومن أدعية الشفاء التي يمكن للخص ترديدها ما جاء على النحو التالي:

«اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن الكريم الشفاء

إقرأ أيضاً:

كيف ينصرك الله على أعدائك؟.. بـ4 أعمال وردت في سورة العصر

لعل ما يطرح السؤال عن كيف ينصرك الله على أعدائك ؟، هو مرارة الهزيمة والشعور بالظلم ، وهو ما لا يطيق الإنسان تحمله، لذا فإن إجابة سؤال كيف ينصرك الله على أعدائك ؟ يعد ترياق الحياة وطوق النجاة ، ومن ثم ينبغي معرفة كيف ينصرك الله على أعدائك ؟.

هل الجيش المصري مذكور في القرآن؟.. أكثر من 100 مرة مباشرة وغير مباشرة هل جنود مصر خير أجناد الأرض؟.. الإفتاء توضح أصل الحديث بالتفصيل والأدلة كيف ينصرك الله على أعدائك

قالت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن سورة العصر تُعد نموذجًا مثاليًا للمبادئ والقيم التي يجب أن يُؤسس عليها أي مجتمع يسعى للتقدم والنصر.

وأوضحت “ عبد السلام” في إجابتها عن سؤال: كيف ينصرك الله على أعدائك ؟، أن سورة العصر تحتوي على معالم للنصر، حيث تُبرز قيمًا رفيعة تسهم في بناء المجتمع القوي والمزدهر.

وأضافت أنه عند استقراء التاريخ الإسلامي، بدءًا من غزوة بدر الكبرى وما قبلها، وحتى نصر العاشر من رمضان، نجد أن هناك مجموعة من العوامل البارزة، وعلى رأسها الإيمان، والعلم، والعمل.

واستشهدت بقول الله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ (3))، منوهة بأنه يستثني من الخسران المؤمنين الذين يعملون الصالحات.

ونبهت إلى أهمية إدراك الوقت، فالله سبحانه وتعالى بدأ بالقسم بالوقت، وهذا يُظهر أن الأمم المنتصرة تدرك قيمة الوقت، وأن التقدم يتطلب وعيًا بأهمية كل لحظة، منوهة بأن الإدراك للمشكلات في لحظات النكسات، مثل هزيمة 1967، يستوجب عملًا جادًا لتحويل الهزيمة إلى نصر، لذا فإن الواجب على الأمة أن تكون فاعلة وقوية ومؤثرة.

تفسير سورة العصر

يقول الله جل وعلا: بسم الله الرحمن الرحيم وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۝ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3] هذه السورة العظيمة مع قصرها قد اشتملت على بيان أسباب الربح وأسباب الخسران، فالرابحون هم الذين تخلقوا بهذه الأخلاق الأربعة من: الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، هؤلاء هم الرابحون في الدنيا والآخرة.

وورد أن الإيمان يقتضي أن يكون هناك علم بمضمونه، إذ الإيمان إنما يتحقق عن علم المؤمن بما أوجب الله عليه وما أخبر الله به ورسوله من أمر الآخرة وما كان وما يكون حتى يؤمن بذلك على بصيرة، فالإيمان يقتضي أن يكون هناك علم وبصيرة، ثم العمل الصالح وهو أداء الفرائض وترك المحارم، ثم التواصي بالحق والتواصي بأداء الواجبات وترك السيئات، والحرص على كل خير، والحذر من كل شر، ثم التواصي بالصبر على ذلك، إذ لا يمكن أن يؤدي العبد الإيمان على التمام، ويؤدي الأعمال الصالحات على التمام، ويؤدي التواصي بالحق والدعوة إلى الحق إلا بصبر على ذلك وعناية بهذا الأمر، فالصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فالمؤمن يحتاج إلى الصبر في إيمانه وعمله ودعوته إلى الله وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وغير ذلك.

وأقسم الله  بالعصر -وهو الزمان الذي هو محل أعمال بني آدم من خير وشر- على أن بني الإنسان في خسران، يعني في نقص في أيامهم ولياليهم، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا إلا الذين تخلقوا بهذه الأخلاق الأربعة من: الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، فالواجب على كل ذي لب، الواجب على طالب النجاة، الواجب على الخائف من الله والراغب بما عنده أن يهتم بهذه الأمور الأربعة، وأن يعنى بها وأن يجتهد في تحقيقها، وذلك بالإيمان بالله ورسوله إيمانا صادقا يثمر العمل الصالح ويثمر التواصي بالحق ويثمر التواصي بالصبر.

وجاء أن المؤمن هو الذي عرف الله وآمن به سبحانه وآمن برسله عليهم الصلاة والسلام، وصدقهم فيما أخبروا به وآمن بما كان وما يكون على حسب ما أخبر به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وعلى حسب ما دل عليه كتاب الله  ، هذا هو المؤمن، وهذا الإيمان الصحيح المتركز على الأدلة الشرعية يثمر العمل الصالح، فكل إيمان صادق يدعو إلى العمل والاجتهاد في الخير والتواصي بالحق والتواصي بالصبر عليه، وكلما حصل نقص في العمل أو في التواصي والدعوة أو في الصبر فما ذاك إلا من نقص الإيمان ومن ضعف الإيمان، وعلى حسب قوة الإيمان وكمال العلم يكون عمل الإنسان ويكون اجتهاده في الخير ويكون حذره من الشر، ويكون نصحه للعباد وتواصيه معهم بالحق وتواصيه معهم بالصبر.

وورد أن الله يقسم من خلقه ما شاء لتأكيد المقام، وبيان أن ما أقسم عليه مهم جدا، فقد أقسم  بالسماء ذات البروج، وبالشمس وضحاها، وبالضحى، وبالتين، وبغير ذلك ليدل عباده على أن ما أقسم به من آكد الأمور ومن مهمات الأمور، وفيما أقسم به  آيات وعبر ودلائل على قدرته سبحانه، وأنه رب العالمين وأنه الخلاق العليم، وأنه المستحق لأن يعبد ويعظم ويطاع جل وعلا، فالعصر الذي هو الليل والنهار ويطلق أيضا على آخر النهار هو محل أعمال بني آدم، وهو من آيات الله ، وهكذا السماء وبروجها، وهكذا الأرض، وهكذا التين والزيتون، وهكذا جميع ما أقسم الله به سبحانه كله من آياته ، ومن براهين قدرته العظيمة وحكمته، وأنه رب العالمين، وأنه المستحق لأن يعظم ويجل .

وورد أن المخلوق ليس له أن يقسم إلا بالله  ، العبد ليس له أن يقسم إلا بربه   كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت، وقال عليه الصلاة والسلام: من حلف بالأمانة فليس منا، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وكثير من الناس عندهم تساهل بهذا الأمر، تجد بعض الناس يقسم بشرف فلان وحياة فلان، وبالنبي عليه الصلاة والسلام، وبالأمانة وبالكعبة وبغير ذلك، وهذا نقص في الإيمان وضعف في التوحيد، لأن القسم بغير الله من الشرك الذي حرمه الله.

فيجب عليك أيها المؤمن أن تحذر هذا المنكر، وأن تعود به لسانك الحلف بالله وحده، وأن تحذر الحلف بغيره  كائنا من كان، فالله سبحانه هو الذي يعلم حالك، ويعلم صدقك وكذبك، ويعلم سريرتك وهو الذي يقدر أن يثيبك ويعاقبك جل وعلا، فعليك أن تقسم به وحده وأن تؤدي حقه ، وأن تكون في سائر أحوالك مستقيما على الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر عليه، وبهذا تربح الربح الكامل وتسعد في الدنيا والآخرة، وتنجو من عذاب الله الذي أوعد به من أعرض عن هذه الخصال ولم يستقم عليها.

وجاء أن الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر ما أمر الله به ورسوله كله داخل في الإيمان والعمل الصالح، والدعوة إلى الله  والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوجيه الناس إلى الخير وإرشادهم إلى أسباب النجاة وتحذيرهم من أسباب الهلاك كل هذا داخل في التواصي بالحق والصبر عن محارم الله، والصبر على طاعة الله والصبر على كل ما شرعه الله، كل هذا داخل في قوله: وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:3]، فعلينا أن نجاهد أنفسنا في هذا الأمر أن نجاهدها في الإيمان حتى نؤمن إيمانا صادقا بالله ورسوله، بكتب الله، بالملائكة، باليوم الآخر، بالقضاء والقدر، وحتى نصدق إيماننا بالأعمال الصالحات، ومن الإيمان أيضا أن نؤمن بما أخبر الله به ورسوله من أخبار الماضين وأخبار يوم القيامة وأخبار الجنة والنار إلى غير ذلك، فكل ما أخبر الله به ورسوله عليه الصلاة والسلام مما صح عن رسول الله فعلينا أن نؤمن به ونصدق به على حسب علمنا إجمالا وتفصيلا.

كما أن علينا نتيجة هذا الإيمان وثمرة هذا الإيمان علينا أن نصدق إيماننا بالعمل الصالح بأداء فرائض الله وترك محارم الله والوقوف عند حدود الله، وعلينا أيضا أن نحقق هذا الإيمان بالدعوة إلى الله والتوجيه إليه وإرشاد العباد إلى ما خلقوا له، وتحذيرهم من أسباب الهلاك والتواصي معهم على كل خير، وعلى ترك كل شر، وعلينا مع ذلك أن نصبر على ذلك، وأن نتواصى بالصبر، فهذا هو طريق النجاة وسبيل السعادة.

وكلما أخل الإنسان بشيء من هذه الأمور ناله من الخسران بحسب ذلك، فإن ضعف إيمانه حتى أخل بشيء من الأعمال الصالحات بأن ضيع بعض الواجبات أو ركب بعض المحارم صار ذلك نقصا عليه ونوعا من الخسران الذي يحصل له، وهكذا إذا ضعف تواصيه بالحق أو ضعف صبره صار نقصا في إيمانه وصار من أسباب الخسران الذي يناله بقدر ذلك، فعلى المؤمن أن يحافظ غاية المحافظة على كل ما أوجب الله عليه، وأن يحذر كل ما حرم الله عليه حرصا على تمام الربح وحذرا من سائر أنواع الخسران، والله جل وعلا هو المسؤول  أن يوفقنا والمسلمين جميعا لما فيه رضاه، وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأن يرزقنا تمام الربح والسلامة من الخسران، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه.


 

مقالات مشابهة

  • ما معنى قوله تعالى: وإلى ربك فارغب؟.. أسرار الآية 8 من سورة الشرح
  • آيات الرقية من الحسد والعين .. بـ 13 آية امنع عنك الأذى
  • قراءة القرآن.. نصائح حسام موافي لنوم هادئ
  • كيف ينصرك الله على أعدائك؟.. بـ4 أعمال وردت في سورة العصر
  • «لو عايز مشاكلك تختفي ورزقك يزيد وعمرك يطول» الزم هذه الآية الكريمة
  • «الإفتاء» توضح.. هل يجوز الأكل على ورق جرائد بها آيات من القرآن؟
  • من هو أول نبي قال الله أكبر؟.. ذُكر 69 مرة في القرآن الكريم
  • أدعية العمرة كاملة.. كلمات رددها شيخ الأزهر في الروضة الشريفة (فيديو)
  • دعاء يوم الجمعة للمريض.. أفضل الأدعية لطلب الشفاء في ساعة الإجابة
  • هل يجب قراءة سورة الكهف كل جمعة أم يكفي سماعها ؟