تدشين المنصة الذكية لمرضى الكلى بالسودان
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تجري وزارة الصحة ترتيبات لافتتاح مركز ثاني لغسيل الكلى بمدينة سواكن لاستيعاب الإعداد الضخمة من مرضى الكلى القادمين من الولايات
التغيير: بورتسودان
دشّنت وزارة الصحة الاتحادية ممثلة في المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى المنصة الذكية الأولى من نوعها لمرضى الكلى تزامناً مع انطلاق عمليات تركيب 100 عملية فيستولا الغسيل الدموي المجانية، بدءا من ولاية البحر الأحمر.
وبحسب “سونا” تجري وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر ترتيبات لافتتاح مركز ثاني لغسيل الكلى بمدينة سواكن لاستيعاب الإعداد الضخمة من مرضى الكلى القادمين من الولايات الأخرى، إذ بلغ عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي أكثر من ثمانية آلاف مريض والزارعين أكثر من 4500 مريض.
فيما أعلن وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم عن انطلاقة عمليات زراعة الكلى بمركز البحر الأحمر بتكلفة تفوق المليون دولار، لافتاً إلى أن المشروع في توطين عمليات زراعة الكلى بالبلاد سيسهم في المحافظة على استبقاء الكوادر الطبية التي تعمل في زراعة الكلى.
وأضاف أن مرضى الكلى يعانون ظروفا صعبة في ظل النزوح المستمر، وتابع بالقول أن الوزارة تعمل على توسعة الاهتمام ببقية الأمراض الأخرى المزمنة كمرضى السرطان والقلب وأن اعدادهم كبيرة، واردف بالقول أن برنامج الفيستولا برنامج خدمي وأن مشروع الخيمة لتركيب عدد100مريض يمكن التوسع فيه، وأن اي مريض يمكن إدخاله حتى لو وصل عددهم200 مريض وأن الوزارة ستتكفل بأي اعداد أخرى، قائلاً أن أي مريض كلى يحتاج لتركيب الفيستولا لن يتم إرجاعه.
ودعا الوزير إلى الاستفادة من برنامج خيمة الفيستولا لتشمل خيمة الأورام والشفة الأرنبية.
وكشف الوزير عن ترتيبات لزيادة حصة ولاية النيل الأزرق من الأدوية خاصة أدوية الأمراض المزمنة وأدوية الطوارئ وإرسالها عبر الطيران، منوهاً إلى أن إستراتيجية الوزارة سد الفجوات والبحث عن وسائل أخرى لإيصال المساعدات الطبية للولاية في ظل انقطاع الطرق إليها.
من جانبه قال وزير الاتصالات المهندس عادل حسن، ان وزارته ستعمل مع وزارة الصحة وتطوير كل أعمال الوزارة رقمياً، مشيرا إلى أن مشروع المنصة الذكية واحدة من المشاريع الإلكترونية التي تسهم في تسجيل مرضى الكلى وحصرهم وعلاجهم، عبر إدخال بياناتهم في سجل مكتمل.
وفي ذات السياق قالت مدير عام وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر د. احلام حسب الرسول، ان العاملين في وزارة الصحة تصدوا للعمل العام في هذه الفترة العصيبة لإيمانهم التام باستمرار الخدمات الطبية وتوفيرها خاصة خدمات علاج وغسيل الكلى، لافتة إلى ان العاملين في مركز غسيل الكلى ببورتسودان تصدوا لهذا العمل وتم الدفع بافضل الكوادر الطبية لقيادة العمل به بقيادة الدكتورة داليا الطاهر.
وفي السياق قال مدير الإدارة العامة للصيدلة والعلاج المجاني الاتحادي د. نجم الدين المجذوب ان مشروع المنصة الذكية يقدر قيمته 15إلى 20 مليون جنيه تم تفيذها مجاناً من قبل المهندس ابوبكر الطايف، وأن تكلفة عملية الفيستولا تبلغ 20مليون جنيه يتم تركيبها للمريض مجاناً، منوهاً إلى ان مجهودات العاملين بوزارة الصحة الإتحادية لم تتوقف من قبل الحرب واثناءها.
واضاف ان المشروع عرض عليه من قبل العاملين بمركز الكلى ببورتسودان، وأن وزير الصحة وافق عليه فوراً ودعم المشروع، وتابع بالقول أن عدد المرضى المصابين بالكلى تجاوز الثمانية آلاف مريض تقدم لهم الخدمات على نفقة الدولة.
وقالت مدير مركز البحر الأحمر لغسيل الكلى الدكتورة داليا الطاهر ان المركز به خمسين مريض وأنه يمكن أن يستوعب أكثر من 100 مريض لجلسات الغسيل الكلى الاسبوعية، لافتة إلى عدد المسجلين لتركيب الفيستولا بلغ عددهم 74 مريضا وأن هناك 26 مريضا لم يبدأوا الغسيل الكلوي بعد، وأضافت نشكر وزارة الصحة الاتحادية لدعمهما المتواصل للمركز ودعمها بتركيب 100
الوسومالصحة السودانية الفشل الكلوي المنصة الذكية لامراض الكلى فيستولا مجانية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الصحة السودانية الفشل الكلوي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الحكومة مهتمة بتطوير القطاع ودعم إنشاء نظم عادلة لمرضى الأورام
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اهتمام الحكومة بتطوير القطاع الصحي ودعم إنشاء نظم صحية عادلة وقوية تساعد في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الأورام من المصريين مع العمل على التوسع في خدمات السياحة الصحية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير اليوم /الأربعاء/؛ لبحث مستجدات مشروع إنشاء شبكة قومية متكاملة للباثولوجي الرقمي، وفحص الأنسجة والخلايا والتشخيص "عن بُعد"، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع يأتي في إطار تطوير خدمات التحاليل المعملية لمرضى الأورام، للارتقاء بالمنظومة الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية، تحقيقا لأهداف ورؤية "مصر 2030".
وأضاف عبدالغفار أن الوزير اطلع على مقترح المشروع فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج والمتابعة من خلال التشخيص "عن بُعد" لتقليل العبء على المرضى، وتحسين دقة وكفاءة تشخيص الأورام، باستخدام التكنولوجيا الرقمية في فحص الخلايا والأنسجة وتحويلها إلى بيانات رقمية قابلة للتحليل، ودعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليل احتمالات الأخطاء البشرية.
ولفت عبدالغفار إلى أن العرض التقديمي تضمن أيضًا كيفية دعم التطبيب "عن بُعد" والسماح للمرضى بالوصول إلى جميع الخدمات الطبية والموارد وآراء الخبراء، موضحا أن من أهم أهداف المشروع التي تضمنها العرض، تطوير منظومة التحاليل باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي في فحص الصور الرقمية للخلايا والأنسجة، وتخزين واسترجاع ومشاركة بيانات علم الأمراض، مما يسهل إدارة المعلومات.
وتابع "عبدالغفار" أن العرض تضمن توفير منصة لتدريب الفرق المعملية على التقنيات الحديثة، ودعم البحث العلمي، وتبادل الخبرات في فحص وتشخيص الأنسجة والخلايا داخل مصر وخارجها، ودعم تدريب للأطباء على التشخيص "عن بُعد" من خلال مراجعة الشرائح الرقمية للأنسجة والخلايا، ما يتيح الوصول والاطلاع على مجموعة أوسع من الحالات، مع دعم المبادرات البحثية من خلال توفير مجموعات بيانات كبيرة للتحاليل.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير وجه بتشكيل لجنة تضم الدكتور عمرو قنديل، والدكتور محمد حساني، والدكتورة مها إبراهيم، والدكتورة نانسي الجندي وذلك لمتابعة الخطوات التنفيذية، وعرض المقترحات وسبل تقديم الدعم لمشروع الشبكة القومية للباثولوجي والتشخيص "عن بُعد"
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية، والدكتورة إلهام عبدالرحمن مدير النظم والمعلومات بأمانة المراكز الطبية المتخصصة.