كشفت الفنانة نيللي كريم حقيقة مشاركتها في فيلم ولاد رزق 4 وذلك خلال لقائها مع برنامج صباح العربية على هامش حضورها فعاليات أسبوع الموضة في باريس، حيث صرحت قائلة: "تصريحي عن المشاركة في الجزء الرابع من فيلم ولاد رزق كان هزار، حيث كنت أحضر وقتها العرض الخاص لفيلم ولاد رزق 3، وأنا والمخرج طارق العريان أصدقاء منذ سنوات طويلة، وأبارك لكل صناع هذا الفيلم على النجاح الساحق الذي يحققوه في مصر والسعودية".

تفاصيل جديدة عن فيلم "هابي بيرزداي" لـ نيللي كريم

 

وقالت نيللي: انتهيت من تصوير فيلمي الجديد هابي بيرزداي، والعمل من فكرة وإخراج سارة جوهر، والتي تخوض تجربة الإخراج لأول مرة، وأنا أتحمس للمخرجين الجدد، لأنهم يتمتعون بشغف كبير في تقديم أعمالهم.

ويضم فيلم هابي بيرزداي بطولة نيللي كريم، حنان مطاوع، شريف سلامة، حنان يوسف، وعدد من الأطفال وضيوف الشرف، والعمل من تأليف وإخراج سارة جوهر، وإنتاج شركة sky limit للمنتج أحمد دسوقي.

يذكر أن فيلم هابي بيرزداي تم تصويره في عدد من المناطق الشعبية منها بولاق أبو العلا وإمبابة والقناطر الخيرية، ويدور في إطار اجتماعي تشويقي، يناقش العديد من القضايا الهامة أبرزها عمالة الأطفال.

أحدث أعمال الفنانة نيللي كريم 

 

وتعاقدت الفنانة نيللي كريم مؤخرا علي مشاركة الفنان محمد هنيدي أحدث أعماله السينمائية هو فيلم «الإسترليني»، الذي يبدأ تصويره في شهر سبتمبر المقبل بالاراضي السعودية.

آخر أعمال الفنانة نيللي كريم

 

وكان آخر أعمال نيللي كريم هو مسلسل فراولة مع المنتج أحمد الدسوقي، وعُرض العمل في النصف الثاني بموسم دراما رمضان الأخير 2024، وشارك في بطولته شيماء سيف، صدقي صخر، أحمد فهيم، علا رشدي، حجاج عبدالعظيم، إيمان السيد، توني ماهر، جيلان علاء، ولبنى ونس، والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبدالمالك وإخراج محمد علي، وايضا مسلسل «عملة نادرة»، والذي شارك  في بطولته أحمد عيد، جمال سليمان كمال أبو رية، ندى موسى، وآخرون، إخراج ماندو العدل، وحقق المسلسل نجاحا كبيرا بسبب انتمائه للدراما الصعيدية.

 

انفصال نيللي كريم وهشام عاشور

 

وكانت الأيام الماضية، شهدت خبر انفصال الفنانة نيللي كريم وهشام عاشور، بعد زواج دام لأكثر من عامين، مؤكدا ان طلاقها رسميًا، من زوجها الفنان ولاعب الاسكواش المعتزل هشام عاشور، بعد زواج استمر ما يقرب من ثلاثة أعوام، ما أثار التساؤلات عن سبب الانفصال، خاصة كانت تجمعهما قصة حب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نيللي كريم فيلم ولاد رزق الفنانة نيللي كريم الفنانة نیللی کریم فیلم ولاد رزق هابی بیرزدای

إقرأ أيضاً:

كريم وزيري يكتب: طبق العشاء الذي أشعل حرب أكتوبر

قبل خمسون عامًا، كانت مصر على أعتاب لحظة فارقة في تاريخها الحديث، بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي لسيناء في أعقاب حرب 1967، عاشت المنطقة في حالة من "اللاحرب واللاسلم"، حيث لم تشهد صراعًا عسكريًا مفتوحًا، ولكن لم يتم التوصل أيضًا إلى سلام حقيقي، تلك الفترة كانت تحمل تحديات سياسية هائلة للرئيس أنور السادات، الذي كان يواجه ضغوطًا داخلية هائلة لاستعادة الأرض وتحرير سيناء، وفي ظل هذا السياق المتوتر، برز دور أحمد حافظ إسماعيل، وزير الخارجية ومستشار السادات للأمن القومي، والذي قاده إلى لقاء حاسم مع وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر.

وفي بداية عام 1973، أرسل السادات أحمد حافظ إسماعيل إلى الولايات المتحدة، حيث التقى بكيسنجر، مهندس السياسة الخارجية الأمريكية، خلال هذا اللقاء، الذي كان يتمتع بطابع غير رسمي إلى حد ما، طرح كيسنجر على إسماعيل مقولة شهيرة ومليئة بالرمزية "لا أحد يقترب من الطبق وهو بارد، لا بد أن يكون ساخنًا ليقترب منه"، هذا الموقف، الذي جاء بعد أن شكا إسماعيل من أن الطبق الذي قُدم له في العشاء كان باردًا، كان بمثابة رسالة مشفرة من كيسنجر للسادات بأن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، وأنه إذا أرادت مصر تحريك الأمور، فإنها يجب أن تتخذ خطوة حاسمة.

كانت هذه اللحظة واحدة من عدة رسائل غير مباشرة من كيسنجر تفيد بأن واشنطن لن تتدخل بفعالية لإنهاء النزاع ما لم تتحرك مصر، فقد كان هناك إحساس عام بأن الولايات المتحدة، التي كانت تسعى للحفاظ على استقرار المنطقة وحماية مصالح إسرائيل، لن تضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات دون ضغط ملموس على الأرض، ومن هنا أدرك إسماعيل أن السبيل الوحيد لكسر حالة الجمود هو عبر التحرك العسكري.

هذا اللقاء الحاسم بين أحمد حافظ إسماعيل وهنري كيسنجر يظهر كيف أن التفاصيل الصغيرة والرموز يمكن أن تكون مؤشرًا على تحولات كبرى في السياسة الدولية، وأن وراء كل قرار كبير توجد لحظات صغيرة من الفهم العميق والتحليل الدقيق.

وعند عودة أحمد حافظ إسماعيل إلى مصر، نقل الرسالة إلى السادات، الذي كان قد بدأ بالفعل في التخطيط لحرب واسعة النطاق تهدف إلى استعادة سيناء بالقوة، وجاءت حرب أكتوبر في السادس من أكتوبر 1973 كتتويج لهذا التخطيط الدقيق، حيث تمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس وتحقيق انتصارات ميدانية مهمة، هذا التحرك أجبر القوى العظمى على إعادة التفكير في مواقفها، وخاصة الولايات المتحدة، التي بدأت تتحرك بنشاط لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع بعد أن أدركت خطورة الوضع على مصالحها.

التاريخ يعيد نفسه أحيانًا بطرق غير متوقعة، وموقف كيسنجر في ذلك اللقاء العابر مع أحمد حافظ إسماعيل كان أحد تلك اللحظات الصغيرة التي غيرت مجرى الأحداث، تلك الكلمات البسيطة عن "الطبق البارد" كانت إشارة إلى أن الجمود ليس خيارًا، وأنه على الدول التي تسعى إلى تحقيق أهدافها أن تكون مستعدة لاتخاذ خطوات جريئة.

في النهاية كانت حرب أكتوبر نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي، وفتحت الطريق أمام مفاوضات السلام اللاحقة التي أدت في نهاية المطاف إلى معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل واليوم، بعد مرور 51 عامًا على تلك الحرب التاريخية، ما زالت الدروس المستفادة من ذلك اللقاء بين إسماعيل وكيسنجر قائمة، إنها تذكرنا بأن الدبلوماسية وحدها ليست دائمًا كافية، وأن هناك أوقاتًا تتطلب فيها الأزمات خطوات جريئة لكسر الجمود وفي حالة مصر، كانت تلك الخطوة هي الحرب التي استعادت الكرامة الوطنية وفتحت الباب لعملية سلام طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • بعد 20 عاماً.. آن هاثاواي تعلن مشاركتها في هذا الفيلم
  • إيرادات السينما أمسl عاشق في المقدمة و"عنب" ينافس "اللعب مع العيال"
  • محمد رمضان يكشف حقيقة معاقبة إمام عاشور وموقف معلول.. وطلب عاجل قبل السوبر
  • الأهلي يوضح حقيقة معاقبة إمام عاشور
  • بالأحمر الناري.. ملك قورة تخطف الانظار لها من أحدث ظهور
  • الفنانة منى شلبى تعتذر عن حضور ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورة الفنانة نيللي
  • آخر إيرادات فيلم ولاد رزق 3 بالسينمات
  • كريم وزيري يكتب: طبق العشاء الذي أشعل حرب أكتوبر
  • ولاد الشمس وبرشامة.. أعمال فنية يستعد لها طه دسوقي
  • بإطلالة ناعمة.. ميرنا نور الدين تخطف الأنظار لها في أحدث ظهور