مشادة كلامية بين متحدثة البيت الأبيض وصحفي.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
واشنطن
شب خلاف بين المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، وبين أحد المراسلين الصحافيين، والسبب يعود إلى اسم طبيب الأعصاب الخاص بالرئيس الأمريكي جو بايدن في أحد المؤتمرات الصحفية.
فقد عقد أحد كبار اختصاصيي مرض باركنسون اجتماع مع طبيب الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، لكن ظروف ذلك الاجتماع غير واضحة، ما دفع أحد المراسلين للاستفسار عن التفاصيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “لن أشارك أسماء الأشخاص وذلك لأسباب أمنية.. لكن الرئيس، رأى طبيب أعصاب ثلاث مرات لأن الأمر مرتبط بفحص بدني يجريه كل عام والذي نقدم نتائجه لكم جميعًا”.
وفي المقابل قال الصحفي ، طبيب الأعصاب زار بايدن 8 مرات أو مرة واحدة؟”، مضيفاً “هذا ما يجب أن تجيبي عليه”، ما دفع المتحدثة للرد بالقول “أظهر قليلًا من الاحترام هنا، من فضلك”.
وأكدت جان ، كل عام أثناء الفحص البدني، يرى طبيب أعصاب 3 مرات… لذا فأنا أخبرك أنه رأى طبيب أعصاب ثلاث مرات أثناء وجوده في هذه الرئاسة”.
و بدوره عاد المراسل متسائلاً ، يمكنكم مشاركة أسماء أشخاص آخرين قابلهم الرئيس الأمريكي ولكن لا يمكنكم مشاركة أسماء أطبائه؟.
و من جانبها ردت جان ، بالقول “لا يمكننا مشاركة أسماء الخبراء على نطاق واسع، من طبيب الأمراض الجلدية إلى أطباء الأعصاب ، لا يمكننا مشاركة الأسماء. هناك أسباب أمنية، يجب أن نحترم خصوصيتهم.
والجدير بالذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت في وقت سابق أن سجلات زوار البيت الأبيض تظهر أن الدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة، والذي نشر في الآونة الأخيرة بحثاً عن مرض الشلل الرعاش، زار البيت الأبيض ثماني مرات منذ الصيف الماضي وحتى ربيع هذا العام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/u-zXimdYBcDNL3Lc.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن كارين جان البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
مذكرات مواطن.. كلينتون يتحدث عن حياة ما بعد البيت الأبيض
يمزح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون قائلا إنه شعر بالضياع عندما عاد إلى حياته الخاصة لأول مرة في عام 2001، بعد فترتي رئاسته، لأن الناس لم يعدوا يعزفون موسيقى "تحية للرئيس" عندما يدخل إلى أي غرفة. لكن ما اكتشفه – والذي كتبه في كتابه الجديد "مواطن: حياتي بعد البيت الأبيض"، الذي نشرته دار كنوبف الثلاثاء – هو أن العمل الخيري سمح له بمواصلة إحداث تغييرات في العالم لمساعدة الآخرين.
وقال كلينتون لوكالة أسوشيتد برس أن هذه الطريقة فتحت سوقا لمصنعي أدوية فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وهو ما أدى إلى خفض أسعار الأدوية بالقدر الكافي لجعلها متاحة لمختلف دول العالم.
وهذه هي إحدى النجاحات العديدة التي حققتها مؤسسة كلينتون- والتي تشمل مبادرة كلينتون العالمية التي تجمع القادة في مجالات السياسة والأعمال والجمعيات الخيرية في نيويورك كل عام خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة– في العقدين الماضيين والتي كتب عنها كلينتون في كتابه "مواطن".
كما يروي تجاربه من الحملتين الرئاسيتين لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في عامي 2008 و2016، ودوره في تأمين إطلاق سراح صحفيين اثنين من كوريا الشمالية في عام 2009، ورد فعله على هجوم 6 يناير عام 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي.
وأضاف كلينتون لوكالة أسوشييتد برس أن قائمة الأمور التي يرغب في القيام بها لا تزال طويلة، ومن بينها، تنفيذ مبادرات مناخية فعالة على نطاق أوسع ومساعدة الأطفال على التمتع بصحة أفضل.