أعلنت وزارة العدل الأميركية، الثلاثاء، عن كشف وتفكيك شبكة دعاية روسية مكونة من حوالي 1000 حساب على منصة إكس، تروج لروسيا.

ويزعم أصحاب تلك الحسابات أنهم من أميركا، لكنهم في الواقع عملاء روس يعملون بدعم من الكرملين. 

وقال بيانٌ للوزراة إنه تم إنشاء تلك الحسابات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وقد تعرف القائمون على أكس على بعض تلك الحسابات وتعليقها قبل تدخل الوزارة.

وقال المدعي العام ميريك غارلاند إن هذه الشبكة كانت تعمل على نشر المعلومات المضللة.

ولم توضح وزارة العدل ما إذا كانت شبكة الروبوتات تلك، قد نجحت بشكل خاص في جهود المراسلة الخاصة بها؛ لكنها أشارت إلى أنها كافحت محاولات مماثلة لنشر الدعاية والمعلومات المضللة في السنوات الأخيرة. 

ومع ذلك، حذر الخبراء من أن المعلومات المضللة لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا، لا سيما في ما يتعلق بالانتخابات الأميركية المقبلة، حيث تصبح وسائل التواصل الاجتماعي عرضة للهجمات الأجنبية.

Justice Department Leads Efforts Among Federal, International, and Private Sector Partners to Disrupt Covert Russian Government-Operated Social Media Bot Farm

????: https://t.co/dl6cHwfszG pic.twitter.com/SJhQWSsjJz

— U.S. Department of Justice (@TheJusticeDept) July 9, 2024

وقال غارلاند وفق ما نقلت عنه شبكة "أن. بي. سي. نيوز" إنه بينما "تواصل الحكومة الروسية شن حربها الوحشية في أوكرانيا وتهديد الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، ستواصل وزارة العدل نشر جميع سلطاتنا القانونية لمواجهة العدوان الروسي وحماية الشعب الأميركي".

وقال مسؤولو الوزارة إن شركات معروفة تدعم الذين يقفون وراء هذه الحسابات منها "روسيا توداي" (RT)، وهي منظمة إعلامية حكومية روسية محظورة في أوروبا. 

وفي عام 2017، وافقت "آر. تي" على التسجيل في الولايات المتحدة كوكيل أجنبي.

وتضمنت المنشورات على موقع إكس عدة مقاطع فيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث عن أوكرانيا ويبرر الحرب الروسية، وفقًا لوزارة العدل.

ونشرت الحسابات معلومات مضللة "إلى عدد من البلدان وعنها، بما في ذلك الولايات المتحدة وبولندا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وأوكرانيا وإسرائيل"، وفقًا لوثيقة استشارية للأمن السيبراني أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الثلاثاء بالتعاون مع السلطات الكندية والهولندية.

ووفقا للوثيقة، كان العملاء الروس يعتزمون توسيع نشاطهم ليشمل منصات التواصل الاجتماعي الأخرى. 

واستخدم العملاء حزمة من أدوات برمجيات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم Meliorator، وفقًا للتقرير الاستشاري.

روسيا تصعد حملاتها السيبرانية ضد باريس.. ما هي الأهداف؟ اتهم مسؤولون فرنسيون مرار النظام الروسي باستهداف بلادهم عن طريق الدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة توجيه الرأي العام، قبيل الانتخابات والتشكيك في قدرة باريس على استضافة الألعاب الأولمبية المقبلة.

وفي دعوى أمام المحكمة الفيدرالية في أريزونا، نشر المدعون العامون بوزارة العدل قائمة تضم 968 حسابًا مزيفًا مؤيدًا لروسيا على إكس قالوا إنه تم إنشاؤها سرًا اعتبارًا من يونيو 2022، عندما كانت إكس لا تزال شركة مساهمة عامة تُعرف باسم تويتر، حتى مارس. 

وغالباً ما يطلق الباحثون الأمنيون على مثل هذه الحسابات اسم "الدمى الجورب"، لأنها تحجب من يقف وراءها.

وقالت الوزارة أيضًا إنها صادرت اسمي نطاق إنترنت مرتبطين بعناوين البريد الإلكتروني المستخدمة لإنشاء الحسابات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزارة العدل تحذّر من عدم التعاون مع سياسات ترامب حول الهجرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لوّحت وزارة العدل الأمريكية بملاحقة مسؤولين محليين وسلطات ولايات إذا لم يتعاونوا مع سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتّصلة بملف الهجرة والتي تتضمن التعهّد بترحيل ملايين من المهاجرين غير النظاميين.

وجاء في مذكّرة لإميل بوف، مساعد وزير العدل بالإنابة، أن "القانون الفدرالي يمنع السلطات المحلية وسلطات الولايات من مقاومة أو عرقلة وبالتالي عدم الامتثال لأوامر قانونية تتّصل بالهجرة"، مشيرا إلى بند في الدستور بهذا الشأن.

وتابع بوف في المذكرة الصادرة ليل الثلاثاء أن "وزارة العدل ستحقّق في حوادث تتّصل بسلوكيات كهذه بغية إطلاق ملاحقات محتملة".

وأعلن ترامب فرض قيود جديدة صارمة على الهجرة واللجوء في الولايات المتحدة بعد ساعات على توليه منصبه الإثنين، بما في ذلك خطة لإرسال قوات إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ووضع حد للحق بالجنسية للمولودين على أراضي الولايات المتحدة.

وكان ترامب تعهّد خلال حملته الانتخابية لولايته الرئاسية الثانية إجراء أكبر عملية ترحيل جماعي لمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال بوف إن مجموعة عمل أنشئت مؤخرا حول المدن الملاذات ستحدّد "ماهية قوانين الولاية والقوانين المحلية والسياسات والأنشطة غير المتوافقة مع مبادرات السلطة التنفيذية المتّصلة بالهجرة، وعند الاقتضاء اتخاذ إجراءات قانونية للطعن في مثل هذه القوانين".

في الولايات المتحدة، تفرض ما يُسمى "المدن الملاذات" في ولايات ذات سلطات محلية ديموقراطية قيودا على التعاون مع سلطات الهجرة الفدرالية.

وقال بوف إن "القوانين والإجراءات التي تهدد بعرقلة مبادرات السلطة التنفيذية للهجرة، بما في ذلك حظر الكشف عن معلومات للسلطات الفدرالية المشاركة في أنشطة إنفاذ قوانين الهجرة، تشكّل تهديدا للسلامة العامة والأمن القومي".

وأعطى بوف الذي كان وكيل دفاع عن ترامب قبل تعيينه في وزارة العدل، توجيهات لفرق العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي بالمشاركة "في تنفيذ مبادرات الرئيس ترامب المتعلقة بالهجرة".

وشدّد على وجوب أن يعمد مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالات أخرى إلى "مراجعة ملفاتهم لتحديد المعلومات و/أو البيانات البيومترية المتعلقة بمتواجدين بشكل غير نظامي في الولايات المتحدة من غير المواطنين"، وتسليمها إلى وزارة الأمن الداخلي لتسهيل عمليات الترحيل.

مقالات مشابهة

  • تفكيك شبكة بتقاعد كركوك استولت على مئات الملايين من الدنانير
  • دبلوماسية روسية: تجارة الأعضاء البشرية في أوكرانيا منتشرة على الإنترنت
  • تفاصيل مرعبة تكشف السبب الرئيسي وراء كارثة بولو التركية
  • موعد شهر رمضان 2025.. الحسابات الفلكية تكشف عن أول أيامه رسميًا
  • مئات الفلسطينيين يغادرون جنين في اليوم الثالث من العملية الإسرائيلية
  • أروى جودة تكشف سبب عدم ارتدائها فستان زفاف وعقد قرانها في وزارة العدل
  • وزارة العدل تحذّر من عدم التعاون مع سياسات ترامب حول الهجرة
  • البحرية البريطانية ترصد سفينة تجسس روسية بالقرب من المياه البريطانية
  • صنعاء تكشف عن السبب الحقيقي وراء إطلاق طاقم جلاكسي ليدر
  • ترامب يهدّد الرئيس الروسي بشأن المفاوضات حول الحرب الأوكرانية