يول: تجارة الاسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا تهديد للسلام العالمي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الأربعاء، إن تجارة الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا تمثل تهديدًا للسلام العالمي.
سعر الذهب بمحلات الصاغة صباح اليوم الأربعاء الناتو يعترف بأن ليس لديه الوقت لإنتاج أسلحة لأوكرانياوأكد مكتب الرئيس في بيان، أن يون أدلى بهذه التعليقات في هاواي، حيث ناقش أهمية الموقف الدفاعي المشترك للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية مع قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادي الأميرال صامويل بابارو.
وأضاف يول في تعليقاته للقادة العسكريين والقوات الأمريكية: "كوريا الشمالية تهدد السلام ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن أيضًا على المستوى العالمي من خلال الانخراط في تجارة أسلحة غير مشروعة مع روسيا".
وتعهد يون سيوك-يول بتعزيز الاستعداد الدفاعي المشترك لبلاده مع الولايات المتحدة لردع التهديدات المتزايدة لكوريا الشمالية
وذكر في هذا الصدد: "القدرات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية واستفزازاتها المستمرة تهدد الأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة"، موضحًا أن الاستعداد الدفاعي المشترك الراسخ أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأشار يول إلى أهمية التعاون بين الحلفاء والشركاء لمعالجة التهديدات الأمنية المتزايدة التي تشكلها كوريا الشمالية بعد توقيعها على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا الشهر الماضي.
يُذكر أن أكبر قيادة مقاتلة في الجيش الأمريكي تشرف على قواتها في كوريا، والتي يبلغ قوامها 28,500 جندي.
وتعتبر هذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس كوري جنوبي للقيادة منذ 29 عامًا والأولى منذ إعادة تسميتها إلى قيادة المحيطين الهندي والهادئ في عام 2018.
والتقى يون خلال الزيارة بحوالي 200 عسكري في القيادة وشكرهم على خدمتهم.
وقال للجنود في كلمته "لقد قمت بزيارة القيادة في مفي منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتعزيز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والوضع الدفاعي المشترك في ظل الوضع الأمني الخطير في شبه الجزيرة الكورية".
وتُجرى حاليًا مناورات حافة المحيط الهادئ (RIMPAC)، وهي مناورات بحرية مشتركة بقيادة الولايات المتحدة، حول جزر هاواي.
وبدأت التدريبات، التي تضم كوريا الجنوبية و28 دولة أخرى، في 26 يونيو وستستمر حتى 29 أغسطس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الرئيس الكوري الجنوبي روسيا تجارة الأسلحة كوريا يون سوك يول القيادة الأمريكية الدفاعی المشترک کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: قراصنة من كوريا الشمالية سرقت عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون في عام 2019
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كوريا الجنوبية، أن قراصنة من كوريا الشمالية كانوا وراء سرقة عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون (41.5 مليون دولار أمريكي) في عام 2019.
وأوضح مكتب التحقيق الوطني التابع لوكالة الشرطة الوطنية الكورية الجنوبية وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " اليوم الخميس، أن مجموعتي القرصنة المدعومتين من الدولة في كوريا الشمالية، "لازاروس" و"أنداريل"، شاركتا في سرقة 342،000 من عملة الإيثريوم من منصة تداول العملات المشفرة "أب بيت" في نوفمبر 2019.
وكانت قيمة العملات المشفرة المسروقة تُقدر بـ58 مليار وون في ذلك الوقت، لكنها الآن تُعادل 1.47 تريليون وون.
ويمثل هذا الإعلان المرة الأولى التي تؤكد فيها وكالة تحقيق كورية جنوبية تورط كوريا الشمالية في جرائم قرصنة العملات المشفرة، على الرغم من أن الأمم المتحدة ودول أخرى وجهت اتهامات مشابهة في السابق.
وصرحت الشرطة بأنها تمكنت من تأكيد تورط كوريا الشمالية من خلال تتبع عناوين بروتوكول الإنترنت وتدفقات العملات المشفرة، بالإضافة إلى اكتشاف استخدام اللغة الكورية الشمالية وتحليل المواد التي تم الحصول عليها بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل الأساليب المستخدمة في الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى مخاوف من تكرارها أو حدوث جرائم مقلدة.
ووفقا للشرطة، باعت كوريا الشمالية 57% من عملات الإيثيريوم المسروقة بسعر يقل بنسبة 2.5% عن سعر السوق، مقابل الحصول على عملة بتكوين على 3 منصات لتداول العملات المشفرة يُعتقد أنها أُنشئت من قبل كوريا الشمالية.
وأوضحت الشرطة أنه تم توزيع باقي الإيثيريوم على 51 منصة تداول في الخارج وغسلها.
وفي عام 2020، تم اكتشاف جزء من العملات المشفرة المسروقة في إحدى منصات تداول العملات المشفرة في سويسرا. وبعد تقديم أدلة للنيابة السويسرية على مصدرها على مدار 4 سنوات، تمت إعادة 4.8 بيتكوين، تُقدر قيمتها بحوالي 600 مليون وون، إلى منصة "أب بيت".