لبنان ٢٤:
2024-11-25@02:22:08 GMT

هل انتهت خدمات القرار ١٧٠١؟

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

هل انتهت خدمات القرار ١٧٠١؟


كتب طوني عيسى في" الجمهورية": الطرح الإسرائيلي الأساسي في الجنوب هو تطبيق القرار 1701. ففي تقديرهم أن تراجع مقاتلي «الحزب» وصواريخه إلى ما بعد خط الليطاني كاف لضمان الهدف. لكن «الحزب» رفض تقديم هذا التنازل مجاناً، كما رفض وقف الحرب في الجنوب فيما هي مستمرة في غزة. وتسهيلاً للتسوية، طرح هوكشتاين تقليص المسافة التي سيخليها «الحزب» إلى بضعة كيلومترات ما بين 7 و 10)، لكن الحزب بقي عند موقفه للضرورات إياها.

وتردد أن هو کشتاين توقف عن طرح الأفكار الجديدة في الجولة الأخيرة، واكتفى بمطالبة «الحزب» بالتزام قواعد الاشتباك التي سادت في بدايات حرب غزة، أي حصر إطار الحرب ضمن البقعة الحدودية لا أكثر، على أن ينصب الاهتمام على وقف الحرب في غزة، باعتبارهمفتاح التسوية مع لبنان أيضاً.
حتى ذلك الحين، ثمة من يتحدث عن رهان حزب الله على تعب الإسرائيليين على الجبهة مع لبنان. وهذا التعب سيدفعهم تدريجاً إلى خفض سقف شروطهم أكثر فأكثر، فيتخلون عن فكرة المنطقة العازلة أو الضامنة، ويقبلون بالأمر الواقع، أي بحرية حركة «الحزب في المنطقة الحدودية، مقابل ضمانات بحفظ الأمن على حدودهم وفي مناطقهم الشمالية، كما كان الوضع في الأعوام الـ 18 الفائتة. وهذا الأمر ليس صعب التحقيق، ولكن بعد أن تنتهي الحرب في غزة. وحتى ذلك الحين، سيكون لكل حادث حديث.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه

يبدو أن قوى المعارضة تنتظر نهاية الحرب لتبدأ معركتها السياسية الداخلية بهدف تحصين وتحسين واقعها السياسي، علماً أن كانت لديها فرصة جدية في الأيام الأولى للمعركة للحصول على مُكتسبات أكبر في ظلّ الضربات التي تعرّض "حزب الله" والتي أضعفته لعدّة أيام. 

لكن من الواضح أن المعارضة فشلت في الدخول في معركة سياسية مؤثّرة خلال الحرب، والأمر لا يعود حتماً الى أسباب مرتبطة بحسن النوايا، غير أن السرّ يكمن في المشاكل العضوية الجذرية التي تسيطر عليها وتقف عقبة في طريق أي حراك سياسي نافع سواء لجهة الاصطفافات النيابية أو لجهة التكتيك لإضعاف "حزب الله" وحلفائه. 

ولعلّ أبرز العوامل التي أعاقت خُطط المعارضة، وبمعزل عن ما يظهر في وسائل الإعلام من خلال الحملات الضاغطة التي تؤشر الى نهاية "حزب الله" تماما، حيث اتجه البعض الى اعتبار أنّ لبنان بات يترقّب مرحلة جديدة خالية من "الحزب"، فإن المعارضة غير متوافقة في ما بينها ولا متطابقة في مجمل المواقف ولو ظهر الامر عكس ذلك، فلا مرشّح رئاسيا واحدا يجمعها ولا خطاب سياسيا يوحّدها أو حتى نظرة تكتيكية واستراتيجية للواقع اللبناني. لذلك فإنها لم تتمكن من أن تفرض نفسها في مواجهة "الحزب" أو الوصول الى تسوية معه مرتبطة بالقضايا الخلافية. 

ثمة عامل آخر ساهم في تعقيد تنفيذ تصوّر المعارضة، ويتركّز في نقطة التفاف القوى الاسلامية حول "حزب الله"؛ إذ إنّ "الثنائي الشيعي" المتمثل "بحزب الله" و"حركة امل" لا يزالان توأمان برأس واحد لا ينفصلان، وكذلك القوى السنّية بغالبيتها العظمى التي تؤيد "الحزب" وتدعمه بعيداً عن بعض الخلافات غير المرتبطة بالمعركة الراهنة. وهذا أيضاً ينطبق على الأحزاب الدرزية الأساسية وتحديداً الحزبين الاشتراكي والديمقراطي، اضافة الى الوزير السابق وئام وهاب الذي يتمايز قليلاً عن "حزب الله" من دون أن يخرج عن تأييده له في القضايا الاستراتيجية. 

وفي سياق متّصل فإنّ المعارضة فشلت أيضاً في استقطاب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بشكل كامل، حيث بقي الرجل خارج المعارضة بالرغم من خلافه العميق مع "الحزب" في مرحلة تعتبر الاكثر حساسية في لبنان، لكن هذه الخلافات ما لبثت أن تقلّصت بشكل أو بآخر ما يجعل من "حزب الله" قادراً على الخروج من الحرب، رغم الاضرار الكبيرة التي تعرّض لها، بقوّة جدية لا يمكن الاستهانة أو الاستفراد بها في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أكثر من 6000 مستفيد من خدمات المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء
  • ميقاتي عن استهداف العدوّ للجيش: برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حقّ لبنان
  • حقبة الحرب الباردة انتهت.. والليبرالية والديمقراطية باقيتان
  • عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري الحالي ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
  • عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري حاليا ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
  • الحزب الناصري:قرار المحكمة الجنائية باعتقال نتنياهو يضع حدا لجرائم الإبادة
  • المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه
  • باحث سياسي: المحكمة الجنائية الدولية لم تخضع لضغوط
  • باحث سياسي: المحكمة الجنائية الدولية لم تخضع للضغوطات
  • وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!