كتب طوني عيسى في" الجمهورية": الطرح الإسرائيلي الأساسي في الجنوب هو تطبيق القرار 1701. ففي تقديرهم أن تراجع مقاتلي «الحزب» وصواريخه إلى ما بعد خط الليطاني كاف لضمان الهدف. لكن «الحزب» رفض تقديم هذا التنازل مجاناً، كما رفض وقف الحرب في الجنوب فيما هي مستمرة في غزة. وتسهيلاً للتسوية، طرح هوكشتاين تقليص المسافة التي سيخليها «الحزب» إلى بضعة كيلومترات ما بين 7 و 10)، لكن الحزب بقي عند موقفه للضرورات إياها.
حتى ذلك الحين، ثمة من يتحدث عن رهان حزب الله على تعب الإسرائيليين على الجبهة مع لبنان. وهذا التعب سيدفعهم تدريجاً إلى خفض سقف شروطهم أكثر فأكثر، فيتخلون عن فكرة المنطقة العازلة أو الضامنة، ويقبلون بالأمر الواقع، أي بحرية حركة «الحزب في المنطقة الحدودية، مقابل ضمانات بحفظ الأمن على حدودهم وفي مناطقهم الشمالية، كما كان الوضع في الأعوام الـ 18 الفائتة. وهذا الأمر ليس صعب التحقيق، ولكن بعد أن تنتهي الحرب في غزة. وحتى ذلك الحين، سيكون لكل حادث حديث.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبيرة: هدف بايدن لا يتمحور حول السلام أو إنهاء العداوات.. وهذا الدليل
قالت جينجر تشابمان خبيرة في الشؤون الأمريكية، إن السياسة الخارجية الأمريكية كانت فاشلة تحت حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
سياسة بايدنوأضافت "تشابمان"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ بايدن كان يوفر الأسلحة لإسرائيل ودول أخرى، وبالتالي، فإن هدفه لا يتمحور حول السلام أو إنهاء العداوات، ولكن كسب الأموال من بيع الأسلحة والحصول على قوة أكثر.
برلماني: المشروعات التي تم تنفيذها في أخر 10 سنوات في مصر "محصلت ياش في أي بلد في العالم" "رقم خزعبلي"| شعبة المواد البترولية: الدولة تتحمل مبلغ ضخم في دعم المحروقات
وتابعت خبيرة في الشؤون الأمريكية: "أتذكر نتنياهو عندما قال إذا حصلنا على أسلحة أكثر، فإننا سننهي الحرب، وهذا لا يبدو أنه يتمتع بأي مصداقية تماما، فإرسال المزيد من الأسلحة لم ينهِ أي حرب، ولكن ما ينهي الحروب هو وقف إمدادات الأسلحة والمساعدات العسكرية، أما خطاب نتنياهو، فإنه لم يكن يدعو إلى السلام أو أي حلول، فقد دعا إلى الحرب مع إيران، وهذا أمر خطير للغاية، فهذه الحرب خطوة خطيرة جدا".