كتب عماد مرمل في" الجمهورية": ليس خافياً ان الخلاف بين بري وجعجع تصاعد في هذه المرحلة، ومع ذلك كان لافتاً ان رئيس المجلس أكد رفضه دعوة النواب إلى الحوار أو التشاور بمن حضر، لإخراج مسألة انتخاب رئيس الجمهورية من الدوران في حلقة مفرغة، مشدّداً على أنه يتطلع نحو الدعوة إلى حوار جامع لا يتوخى كسر فريق أو عزله»، وذلك في إشارة واضحة الى حرصه على مشاركة «القوات» في اي لقاء حواري او تشاوري، لمعرفته بأن إنجاز الاستحقاق الرئاسي يحتاج إلى محاولة تأمين أوسع توافق ممكن حوله، قبل اللجوء إلى آخر الدواء وهو الكي الانتخابي، وفق آلية الجلسات المتتالية، اذا تعذر التفاهم.
كذلك، يفترض بري ان وظيفة التشاور المقترح هي حل مشكلة موجودة، وليس اختراع مشكلة اضافية من خلال مقاطعة البعض لهذا التشاور.
في المقابل، يبدو جعجع وكأنه يسدي عبر اعتراضه على التشاور المقترح، خدمة غير مقصودة لبري، ويساهم في إراحته وتخفيف الحرج عنه، ذلك أن رئيس المجلس يعرف ان التزامه بالذهاب إلى جلسات متتالية، إذا أخفق التشاور المقيد بمهلة، انما ينطوي على مغامرة سياسية، لأنه من غير المعروف سلفاً الى ماذا ستؤول تلك الجلسات، وماذا سيكون مصير ترشيح حليفه سليمان فرنجية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: “تغيير حكومي قبل نهاية السنة”
كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم عن تغيير حكومي مرتقب قبل نهاية السنة.
وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية أكد رئيس الجمهورية أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة كفاءات.
وقال الرئيس تبون بهذا الخصوص أن “التغيير الحكومي قبل نهاية السنة ونحن نبحث عن الكفاءات”.
كما كشف رئيس الجمهورية عن إعداد قانون الأحزاب سيتم مع التشكيلات السياسية.
ومن المرتقب ان يتم بث اللقاء سهرة اليوم ابتداءً من الساعة التاسعة مساءً.