سجّل النجم المخضرم، ليونيل ميسي، هدفاً، وقاد الأرجنتين، حاملة اللقب لبلوغ نهائي بطولة كوبا أميركا 2024 في كرة القدم، بفوزها على كندا 2-0 الثلاثاء في إيست راذرفورد، نيوجيرسي في الولايات المتحدة.

وسجّل خوليان ألفاريس (22) وميسي البالغ 37 عاماً (51) الهدفين، لتضرب بطلة العالم موعداً في نهائي، الأحد، في ميامي، مع الفائز بين الأوروغواي وكولومبيا اللتين تلتقيان الأربعاء في شارلوت، كارولاينا الشمالية.

ARGENTINA IS HEADED BACK TO THE FINAL!!!!! ???????????? pic.twitter.com/YiWNzetJNS

— FOX Soccer (@FOXSoccer) July 10, 2024

واقتربت الأرجنتين أكثر من اللقب الثالث الكبير توالياً، بعد تتويجها بلقب كوبا أميركا 2021 على حساب البرازيل المضيفة 1-0 ثم كأس العالم 2022 على حساب فرنسا بركلات الترجيح.

وقدّمت حاملة اللقب 15 مرّة قياسية، بالتساوي مع الأوروغواي، أفضل مباراة لها في البطولة الحالية، أمام 82500 متفرّج على ملعب ميتلايف ستايدوم. وكما في مونديال قطر 2022، ارتقت "ألبي سيليستي" إلى المستوى المطلوب في الوقت المناسب.

في المقابل، حققت كندا التي بلغت نصف النهائي في مشاركتها الأولى في البطولة القارية، مشواراً لافتاً، لكنها رضخت أمام أبطال العالم.

والتقى الفريقان في دور المجموعات عندما فازت الأرجنتين أيضاً 2-0 بهدفي ألفاريس ولاوتارو.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إستسهال إسباغ اللقب وإنتِحال الصِفَةِ..!

كتب وزير الشباب والرياضة جورج كلاّس: في لبنان تَختلِطُ الأوراقُ وتَحترِقُ القِيَم ، ويَخْتَبِئُ مُنتَحِلو الصِفَةِ خَلفَ سِتارَةِ التَزويرِ المَعنَوي والمِهني المَحْمي من مافياتِ الألقابِ الوَهمِيَّةِ وبائعي الشهادات المُزَوَّرَة وأصحابِ الجامعاتِ المُزَوِّرَةِ ، وكأن مشاعات توزيع الالقاب الاكاديمية والإستراتيجية ، أمسَتْ معروضةً بالجاروفة على بسطات الحِسْبَةِ..!

من أغْرَبِ الإنتِحالاتِ التي تُلاقي رَواجاً في أَسواقِ الكَذِبِ المفتوحة على منابر المحطات التلفزيونية ، هو إتاحةُ الفرص لإِدِّعاءِ بعضِ مُحتَرفي الكلام و الكتابات الإتهامية  والتعليقات الخفيفة والمُسيئَةِ ، أَنَّهمُ ( إعلاميون ) و ( قادة رأي ) و ( محللون إستراتيجيون ) يختبئون وراء خدمتهم الوظيفية ورتبهم  العسكرية،  من دون أي صفةٍ مهنية و خارِجَ أيِّ منظومة نقابية ، مع إحترام ذوي المكانة الرصينة من الخبراء العسكريين و المفكرين الاستراتيجيين !

لَيْسَ الحقُّ على مَنْ يقولُ و يَدَّعي أنه ( إعلامي او خبير استراتيجي) ، بل الحقُّ كُلُّ الحَقِّ ، على نقابتيَ المحرِّرين و مالكي الصُحُف و المجلس الوطني للإعلام و اصحاب المحطات لأنَّهم جعلوا حقولَ  الإعلام مَشاعاتٍ سائِبَة ، نَبَتَ الشوكُ فيها و كادَ أَنْ يقتُلَ المَواسِم..!
 فَحِرصاً على كرامة ( الإعلام ) ، 
و صَوْناً لرَصَانةِ الرأي الحُرِّ )  ،
و مَنْعَاً للتسلُّحِ ( بحرية الرأي ) ،
و إحتراماً لمقامِ القَضَاءِ والكرامات الشخصية  ، 
نَسأَلُ  و نطالب ُ بملاحقةِ مُنْتَحلي صفة ( إعلامي  و صحافي )  ، وضَبْط أَلْسِنَةِ السُوءِ..مَنعاً للإنهياراتِ الخُلُقيَّةِ المُتهاوية..!
لَيْسَ كُلُّ مَنْ فتحَ فاهُ بكلمة هو إعلامي.. وليس  من إعلاميٍّ خارج الانتظام داخل وسيلة اعلامية..!
وليسَ من ( صحافيٍّ) خارج الصحيفة ..!
ولا من (إعلامي ) خارجَ العمل التحريري في وسيلة إعلامية. مع الاشارة الى ان تحرير الاخبار و صناعة المواد وانتاج البرامج السياسية  والمتخصصة في الإذاعات والتليفزيونات ، هي وحدها و دون غيرها يمكن تصنيفُ مَنْ يعمل فيها بأنهم ( إعلاميون )..!
(التغريدُ )..لَيْسَ من الإعلامِ بشيء..!
(التدوينُ) ... لَيْسَ من الإعلامِ أبَداً
..
مَنْ يُعيدُ للإعلام كرامته ؟
مَنْ يحفظ للرأي حصانته ؟
مَنْ يحمي ( الإعلاميِّينَ ) من المتطفلين عليْهم..؟
 كلاهما  ( التغريد و التدوين ) فَنَّانِ في الدردشاتِ الّلفظية لا أكثر..!
الإعلامِ مسؤولية و لَيْسَ هواية و لا منَصَّةً للتقنيص والإِدِّعاءِ الَّلفظي الرخيص..!

و الخطر الأكبر في ازمنة المصير و لحظات الحروب و القلق الاجتماعي ، هو ( إعلام الميدان  ) المتروك التحكم  بقيادته و الإمساك بأعصاب الناس ، لمراسلين ، بعضهم يختبرون مهاراتهم بالجمهور و بعضٌ يتحكَّم بالصوت و المشهد و يسترسل بالتعليق و تقديم التنبؤات، و يسجِّلُ إصابات مباشرة بأعصاب المشاهدين و معنوياتهم ..كل ذلك و المسؤولية الاولى واقعة على مَنْ لا يحترف ( إدارة اللحظة  الإعلامية ) و كيفية إستثمار الكلام القليل لإنتاج أخبار كثيرة بأقصر وقتٍ و من دون إطالاتٍ مقزِّزَة و ساقطة ، و غالباً ما تحمل معها ، قصداً او براءَةً ، أضراراً بليغةً و كلوماً بليغةً ، تنعكس كلها على صدقية المؤسسة و تعرِّضُ تراثها الخبري و المعرفي للغبار و الإندثار في عكاظيات التباري بين المحطات..!
سؤال المرحلة : منْ يحمي المُسْتَعلِمَ  من اللَإعلام الفراغي  ، و حاملي سلاحِ أكبر منهم؟؟
 
رحم َ الله الصحافي الكبير #إدمون_صعب  الذي وَقَّعَ بدمعِ الحسرة كتابه { العهر الاعلامي} و رحلَ..!
 

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تنخفض 5 دولارات مع ترقب بيانات التضخم في أميركا
  • إستسهال إسباغ اللقب وإنتِحال الصِفَةِ..!
  • البرازيل التي أقصت المغرب من ربع نهائي مونديال الفوتسال تتوج بكأس العالم
  • لتوسيع الفارق.. موعد مباراة الأرجنتين وفنزويلا والقنوات الناقلة في تصفيات كأس العالم
  • بثنائية نظيفة.. ريال مدريد يقهر فياريال
  • كوبا جزيرة الثورة والسيجار.. رحلة في عبق التاريخ وسحر الحاضر
  • أميركا.. إلى من تميل المجموعات الديموغرافية الرئيسية بانتخابات 2024؟
  • كوبا: الولايات المتحدة تتواطؤ مع العنف الإرهابي
  • فرحة فهد بن نافل عقب تأهل طائرة الهلال إلى نهائي دورة الألعاب السعودية .. فيديو
  • الرياض يعبر القادسية بثنائية في دوري روشن