نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه سيتم إعادة تركيب الرصيف البحري المؤقت قبالة قطاع غزة اليوم الأربعاء، وذلك لاستخدامه عدة أيام لنقل المساعدات المتراكمة في قبرص وعلى الرصيف العائم إلى المنطقة الآمنة.

لكن الخطة النهائية بحسب المصادر نفسها تقضي بتفكيك الرصيف وإزالته نهائيا من قبل الجيش الأميركي الذي سيغادر بمجرد إتمام مهمته.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت قبل أيام تفكيك الرصيف العائم للمرة الثالثة، وعزا مسؤولون أميركيون ذلك إلى الأحوال الجوية المضطربة، وإلى توقعات بارتفاع الأمواج وسوء الأحوال الجوية.

وكان مجلس النواب الأميركي صوت على إضافة تعديل على مشروع ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية المقبلة، يحظر تخصيص أموال لدعم الرصيف العائم على شواطئ قطاع غزة.

وحظي التعديل الذي قدمه النائب الجمهوري والتز بريس، بأغلبية 209 أصوات، مقابل معارضة 200 له.

وافتتح الرصيف العائم في 17 مايو/أيار الماضي، لكنه انهار أسبوعا بعد تشغيله بسبب الأمواج، وانفصلت أجزاء منه ووصلت شاطئ مدينة أسدود.

واتهم الإعلام الحكومي في غزة الإدارة الأميركية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الرصيف العائم بساحل القطاع "لتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية"، من بينها "مجزرة النصيرات" وسط غزة، والتي خلفت مئات بين شهيد وجريح.

لكن القيادة المركزية الأميركية نفت مطلع يونيو/حزيران الجاري تقارير تحدثت عن استخدام الرصيف في العملية التي نفذتها إسرائيل لاستعادة 4 أسرى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واعتبرت أن أي ادعاء من هذا القبيل غير صحيح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرصیف العائم

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: نتنياهو ذهب إلى واشنطن لإطالة أمد الحرب واحتلال غزة للأبد

تناولت صحف عالمية وإسرائيلية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الهدف منها هو إطالة أمد الحرب وليس إنهاءها.

فقد قالت صحيفة "هآرتس" إن نتنياهو لم يذهب إلى واشنطن لإنهاء الحرب بل لإطالة أمدها، وحشد الدعم ليس فقط للحصول على الأسلحة الأميركية، وإنما لمواصلة الحرب وفرض السيطرة على قطاع غزة للأبد.

وأضافت الصحيفة -في مقال تحليلي- أن ما سماه نتنياهو نزع السلاح وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع "قد يمهد الطريق لبناء مستوطنات فعلية، كما هو الحال مع الضم الفعلي للضفة الغربية"، مشيرة إلى أن "التسوية الفعلية تبدأ دائما تحت ستار الأمن".

وفي موقع "إنترسبت" الأميركي، قال الكاتب جونا فالديز إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أهان وشوّه سمعة الحركة الاحتجاجية المؤيدة لفلسطين بالمعلومات المضللة، بينما صفق له الكونغرس.

وأوضح الكاتب أن "نتنياهو ادعى أن الحركة الاحتجاجية المؤيدة للفلسطينيين تمولها الحكومة الإيرانية، دون تقديم أي أدلة لإثبات ادعائه"، مشيرا إلى أن هجمات نتنياهو -الذي يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب– على المحتجين أظهرت قوة حركتهم.

وفي السياق، قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إن عددا من الديمقراطيين أعربوا عن معارضتهم لوصول نتنياهو إلى الكونغرس بإعلانهم أنهم لن يحضروا خطابه، لافتة إلى أن النائبة الديمقراطية رشيدة طُليب اتخذت نهجا مختلفا للاحتجاج على الزعيم الإسرائيلي.

وأشارت المجلة إلى أن النائبة الأميركية -من أصل فلسطيني- لفتت الانتباه عندما رفعت لافتات كتب فيها "مجرم حرب" و"مذنب بارتكاب إبادة جماعية" وأكدت أنها لن تتراجع عن قول الحقيقة أمام السلطة.

تصريحات لا يمكن التأكد منها

كما تناول مقال في "نيويورك تايمز" اعتراض المتظاهرين الأميركيين وجماعات حقوق الإنسان على خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، مشيرا إلى أن "بعض تصريحاته في ظل حرب غير متكافئة لا يمكن التحقق منها".

وقال المقال إنه "من الصعب مقارنة أعداد الضحايا بسبب التحديات في مناطق الحرب والظروف الفريدة لكل معركة"، هذا بالإضافة إلى أن مئات الآلاف من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة والموت.

وفي مجلة "ذا نيشن"، قال الكاتب ديلان سابا، إن إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن إنهاء حملته الانتخابية أسعد الكثير من الأميركيين، لكنه لم يجلب أي راحة للفلسطينيين في غزة. وأشار الكاتب إلى أن تصعيد النزاع الإقليمي قد يؤدي إلى تدخل عسكري أميركي مباشر.

وقال المقال، إن الحل الوحيد لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة هو الضغط على نائبة الرئيس والمرشحة المحتملة للرئاسة كامالا هاريس حال انتخابها لتغيير السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، معتبرا أن استمرار السياسات الحالية "قد يؤدي إلى عواقب مدمرة".

بدورها، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن زيارة وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مباحثات بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى تم إرجاؤها من اليوم الخميس إلى الأسبوع المقبل.

وقال المسؤول الإسرائيلي -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- إن سبب تأجيل الزيارة هو انتظار نتائج اللقاء المقرر، اليوم الخميس، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأميركي في واشنطن.

مقالات مشابهة

  • بعد قليل لقاء بين بايدن ونتنياهو للتنسيق حول صفقة وقف إطلاق النار
  • مسؤول أميركي: حسابات غير مدروسة لبايدن خلف الرصيف العائم في غزة
  • صحف عالمية: نتنياهو ذهب إلى واشنطن لإطالة أمد الحرب واحتلال غزة للأبد
  • استشهاد طفل فلسطيني بغارة للعدو على مخيم النصيرات وسط القطاع
  • نتنياهو في واشنطن بمهمة معقدة
  • نتنياهو في واشنطن... الحرب في غزة والجنوب مستمرة
  • تداعيات سوء الأحوال الجوية في أسوان: عاصفة ترابية وإجراءات احترازية في أبوسمبل
  • محافظ أسوان يتابع تداعيات سوء الأحوال الجوية بمدينة أبو سمبل السياحية
  • رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تداعيات سوء الأحوال الجوية بأسوان
  • يومان في واشنطن بين الإنفجار والإنفراج!