الكربوهيدرات المكررة.. هل تشكل خطراً على صحة الإنسان؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – نسمع كثيراً عن الكربوهيدرات المكررة، وأنها تؤذي الصحة، ويجب الحذر منها!
لكن هل تساءلنا يوماً عن ماهية هذه الكربوهيدرات، ولماذا تتمتع بهذه السمعة الخطيرة؟ الكربوهيدرات المكررة، تتكون من نوعين:
– الحبوب المكررة: وهي الحبوب التي تمت إزالة النخالة والجنين منها، ومصدرها الدقيق الأبيض المصنوع من القمح المكرر.
– السكريات المعالجة: مثل سكر المائدة، وشراب الذرة العالي الفركتوز وشراب الغلوكوز، وتشمل أيضاً المشروبات الغازية وحبوب الإفطار والأزر الأبيض والمعجنات والحلويات.
وباعتبار أن معظم أنواع الأغذية والأطعمة التي نتناولها تحتوي على الكربوهيدرات المكررة، باتت الإصابة بأمراض، على شاكلة: القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، منتشرة بصورة كبيرة بين الناس.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تعد الكربوهيدرات المكررة خطيرة على الصحة؟
الجواب يكمن في كون الكربوهيدرات تحتوي على نسب قليلة من الألياف والمغذيات الدقيقة، على عكس الحبوب الكاملة التي تتكون من ثلاث طبقات: الأولى: النخالة وهي التي تحتوي على الألياف والمعادن ومضادات الأكسدة. الثانية: السويداء وتحتوي في الأغلب على الكربوهيدرات وكميات قليلة من البروتين. الثالث: الجنين وهو الجزء الغني بالمغذيات، ويحتوي على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمركبات النباتية.
وتنبع خطورة الكربوهيدرات المكررة من إسقاط العناصر السابقة من الحبوب الكاملة، ما يفرغها من قيمتها الغذائية، بل تساهم في عدم حماية الجسم من تبعيات الأمراض.
ويحذر أطباء التغذية من الانخراط الكامل في ابتياع أنظمة غذائية غنية بالكربوهيدرات التي تتسبب على المدى الطويل في مشاكل بالقلب والسمنة والسكري والقولون، فضلاً عن مشكلات الجهاز الهضمي.
ومن سيئاتها أن تناول الكربوهيدرات المكررة يؤدي إلى حدوث تقلبات كبيرة في مستويات السكر بالدم، كما تسبب ارتفاعاً سريعاً في مستويات السكر والأنسولين في الدم، ويتبع ذلك انخفاض في نسبة السكر بالدم، ما يؤدي إلى الشعور الشديد بالجوع، وزيادة الرغبة في تناول الطعام.
وترتبط زيادة استخدام الكربوهيدرات بمقاومة الأنسولين في الدم، فضلاً عن ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، ومستوى السكر في الدم، وهذه العوامل تعد صحياً خطرة على جسم الإنسان. ويمكن الاستعاضة عنها بالكربوهيدرات الصحية، مثل: الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة، باعتبارها مصدراً أساسياً للألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية، المهمة لصحة الجسم. العربي الجديد
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
وسط تزايد الطلب.. مصر تواجه ارتفاع أسعار القمح
الاقتصاد نيوز - متابعة
واجهت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، ارتفاعاً في أسعار توريد القمح يفوق المعتاد خلال ممارسة عالمية، الاثنين، بسبب الحد الأدنى لأسعار تصدير القمح الروسي والطلب المرتفع من مصر.
وهذه أول ممارسة لشراء القمح تطرحها مصر منذ أكبر ممارسة لها على الإطلاق لشراء 3.8 مليون طن في أغسطس آب بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعقاب مخاوف تتعلق بالأمن الغذائي.
وقال متعاملون إن أقل عرض في ممارسة اليوم بلغ 263 دولاراً للطن من القمح الأوكراني. وأضافوا أن معظم العروض على القمح الروسي جاءت بسعر 265 دولاراً للطن.
من جانبه، قال اتحاد مصدري الحبوب في روسيا إن أدنى سعر غير رسمي لتصدير القمح الروسي يبلغ 245 دولاراً للطن على أساس تسليم ظهر السفينة لشحنات نوفمبر تشرين الثاني و250 دولاراً لشحنات شهر كانون الأول.
وهذه الأسعار أعلى بكثير من أسعار السوق إذ تسعى موسكو إلى الحد من صادراتها لكبح أسعار الطحين والخبز المحلية وبيع منتجاتها التي تصدرها بسعر أعلى.
وتدرس السلطات الروسية أيضاً اتخاذ خطوات لفرض قيود على مشاركة الشركات الأجنبية في مبيعات القمح بهدف إحكام قبضتها على الصادرات.
ويشير محللون إلى أن هذا من شأنه أن يخلق فرصاً لمصادر بديلة، مثل القمح الأوكراني أو الأوروبي، لإبرام صفقات مع مصر.