صراحة نيوز – نسمع كثيراً عن الكربوهيدرات المكررة، وأنها تؤذي الصحة، ويجب الحذر منها!

لكن هل تساءلنا يوماً عن ماهية هذه الكربوهيدرات، ولماذا تتمتع بهذه السمعة الخطيرة؟ الكربوهيدرات المكررة، تتكون من نوعين:
الحبوب المكررة: وهي الحبوب التي تمت إزالة النخالة والجنين منها، ومصدرها الدقيق الأبيض المصنوع من القمح المكرر.


– السكريات المعالجة: مثل سكر المائدة، وشراب الذرة العالي الفركتوز وشراب الغلوكوز، وتشمل أيضاً المشروبات الغازية وحبوب الإفطار والأزر الأبيض والمعجنات والحلويات.
وباعتبار أن معظم أنواع الأغذية والأطعمة التي نتناولها تحتوي على الكربوهيدرات المكررة، باتت الإصابة بأمراض، على شاكلة: القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، منتشرة بصورة كبيرة بين الناس.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تعد الكربوهيدرات المكررة خطيرة على الصحة؟
الجواب يكمن في كون الكربوهيدرات تحتوي على نسب قليلة من الألياف والمغذيات الدقيقة، على عكس الحبوب الكاملة التي تتكون من ثلاث طبقات: الأولى: النخالة وهي التي تحتوي على الألياف والمعادن ومضادات الأكسدة. الثانية: السويداء وتحتوي في الأغلب على الكربوهيدرات وكميات قليلة من البروتين. الثالث: الجنين وهو الجزء الغني بالمغذيات، ويحتوي على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمركبات النباتية.
وتنبع خطورة الكربوهيدرات المكررة من إسقاط العناصر السابقة من الحبوب الكاملة، ما يفرغها من قيمتها الغذائية، بل تساهم في عدم حماية الجسم من تبعيات الأمراض.
ويحذر أطباء التغذية من الانخراط الكامل في ابتياع أنظمة غذائية غنية بالكربوهيدرات التي تتسبب على المدى الطويل في مشاكل بالقلب والسمنة والسكري والقولون، فضلاً عن مشكلات الجهاز الهضمي.
ومن سيئاتها أن تناول الكربوهيدرات المكررة يؤدي إلى حدوث تقلبات كبيرة في مستويات السكر بالدم، كما تسبب ارتفاعاً سريعاً في مستويات السكر والأنسولين في الدم، ويتبع ذلك انخفاض في نسبة السكر بالدم، ما يؤدي إلى الشعور الشديد بالجوع، وزيادة الرغبة في تناول الطعام.
وترتبط زيادة استخدام الكربوهيدرات بمقاومة الأنسولين في الدم، فضلاً عن ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، ومستوى السكر في الدم، وهذه العوامل تعد صحياً خطرة على جسم الإنسان. ويمكن الاستعاضة عنها بالكربوهيدرات الصحية، مثل: الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة، باعتبارها مصدراً أساسياً للألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية، المهمة لصحة الجسم. العربي الجديد

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني: 70 ألف طن من المتفجرات بغزة تشكل تهديدا كبيرا للسكان

تتزايد المخاطر في قطاع غزة مع عودة مئات آلاف المواطنين إلى مناطقهم المدمرة بعد وقف إطلاق النار، في وقت يحذر فيه جهاز الدفاع المدني من واقع كارثي يهدد حياة السكان، وسط غياب شبه تام لمقومات العيش.

ويصف المتحدث باسم الجهاز الرائد محمود بصل في حديثه للجزيرة المشهد بأنه "عودة إلى الركام"، مؤكدا أن المواطنين وجدوا أنفسهم بلا ماء ولا كهرباء ولا صرف صحي، وأن مؤسسات الخدمات العامة -بما فيها الدفاع المدني- "لا تملك شيئا لتقدمه".

وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تتلقى يوميا مناشدات للبحث عن المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، لكن عمليات الإنقاذ بالغة الصعوبة في ظل انعدام المعدات والوقود والآليات، مشيرا إلى أن العثور على جثمان واحد قد يستغرق أكثر من 12 ساعة كما حدث في مجزرة عائلة رباع.

وأكد أن المأساة لا تتوقف عند حجم الدمار فحسب، بل تمتد إلى المخاطر التي تهدد حياة العائدين إلى منازلهم، إذ تنتشر في أنحاء القطاع "نحو 70 ألف طن من المتفجرات" خلفتها الغارات الإسرائيلية، بعضها مدفون تحت الأنقاض أو داخل البيوت أو في الطرقات، وهو ما وصفه بأنه "أكبر تهديد يواجه السكان اليوم".

وروى بصل واقعة تعكس حجم الخطر، قائلا إنه تلقى اتصالا ليلا من أحد المواطنين ليكتشف عند زيارته منزله أن "صاروخا حربيا ما زال في غرفة الضيافة".

وأضاف أن هذا المثال ينطبق على آلاف الأسر التي تعيش وسط قنابل غير منفجرة ومبان مهددة بالانهيار.

إلى أين نذهب؟

وأوضح بصل أن الدفاع المدني يطلب من الأهالي الابتعاد عن المناطق المدمرة، لكن المواطنين يردون بسؤال واحد "إلى أين نذهب؟" فلا بدائل آمنة متاحة، والخيام التي لجؤوا إليها لا تصلح للحياة في البرد أو الحر.

ويرى بصل أن الناس باتوا يعيشون بين خيارين أحلاهما مر، إما البقاء تحت سقف آيل للسقوط أو في خيمة لا تقي حرا ولا مطرا.

إعلان

وأشار إلى أن آثار الحرب تتجاوز الجانب الإنساني المباشر لتطال التعليم والصحة، موضحا أن أطفال غزة فقدوا 4 سنوات من التعليم: عامان بسبب جائحة كورونا وآخران بسبب الحرب، مما ينذر بجيل كامل محروم من حقه في التعلم.

كما تعاني المنظومة الصحية من انهيار شامل، حيث المستشفيات عاجزة عن استيعاب آلاف الجرحى، والأدوية الأساسية مثل المسكنات والمضادات الحيوية غير متوفرة.

وأضاف أن استمرار الأوضاع بهذا الشكل يشير إلى نية مبيتة لإرهاق السكان ودفعهم نحو التهجير، قائلا إن "النتيجة ستكون كارثية إذا بقي الحال كما هو".

وأكد أن بقاء مليوني و200 ألف إنسان في هذه الظروف "لا يمكن أن يقبله ضمير حي"، داعيا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل "على الأرض وليس في البيانات".

ضرورة ملحة

وأوضح بصل أن فتح الممرات الإنسانية ضرورة ملحة لإدخال المياه والدواء والمواد الأساسية دون قيود، محذرا من أن إبقاء المعابر مغلقة يعني أن "العالم يشارك في معاقبة غزة جماعيا".

وقال إن مرور أكثر من 9 أيام على وقف إطلاق النار لم يغير شيئا في حياة السكان، فـ"القتل والعذاب والظلم ما زالت قائمة"، مبينا أن ما دخل القطاع لا يتعدى بعض أصناف الطعام، في حين بقيت البنية التحتية مدمرة والمياه نادرة والكهرباء مقطوعة.

وفي ما يخص الاحتياجات اليومية، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني إلى أن المواطن الغزي يحتاج بالحد الأدنى إلى 20 لترا من المياه يوميا، مما يعني أن الأسرة المكونة من 5 أفراد تحتاج إلى نحو 100 لتر، وهو ما يعد "تحديا شبه مستحيل" في ظل تدمير الاحتلال جميع الآبار ومحطات الصرف والمياه.

وبيّن أن الحصول على هذه الكمية البسيطة يتطلب جهدا مضنيا، إذ يسير المواطن مسافات طويلة لجلب الماء أو الحصول على طعام لأطفاله.

وأضاف أن أكثر من 90% من مدارس القطاع دُمرت، وأن المرضى يضطرون إلى قطع كيلومترات سيرا على الأقدام للوصول إلى مستشفى واحد يعمل جزئيا.

ودعا بصل العالم إلى إنقاذ غزة من الانهيار الكامل، قائلا "إذا كان العالم يؤمن بحق الإنسان في الحياة والكرامة عليه أن يتحرك فورا لتمكين السكان من البقاء في أرضهم، فغزة لا تحتاج إلى مزيد من البيانات، بل إلى فعل حقيقي يعيد إليها الحياة".

مقالات مشابهة

  • أمازون تحتوي عطلاً أوقف تطبيقات شهيرة حول العالم
  • القاتل الصامت.. أعراض ارتفاع ضغط الدم التي لا يجب تجاهلها
  • اكتشاف جين خفي يضاعف إنتاج القمح 3 مرات
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول الخبز والفينو؟
  • فرصة تشكل سحب مصحوبة بأمطار غداً
  • الدفاع المدني: 70 ألف طن من المتفجرات بغزة تشكل تهديدا كبيرا للسكان
  • نائب:استمرار العراق في النهج الريعي يشكل خطراً اقتصادياً كبيراً
  • إعلام العدو يعترف: اليمن بعد استشهاد الغماري أكثر خطراً على كيان الاحتلال
  • تعالج السكر والكوليسترول.. دراسة: 4 أكواب شاي تحميك من الأمراض الخطيرة
  • السكر بكام؟.. سعر السلع التموينية لـ شهر أكتوبر 2025