تأكيد جديد.. هجمات يمنية وعراقية مشتركة تُعيق الملاحة البحرية في طريق “إسرائيل”
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الجديد برس:
قال مركز بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة إن عمليات قوات صنعاء بالاشتراك مع المقاومة العراقية ضد السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحر المتوسط قد أثرت بالفعل على حركة الشحن هناك، مما يؤكد تأثير هذه الهجمات على المنطقة.
ووفقاً لتقرير المركز، وهو منظمة دولية غير حكومية، فقد أصدرت قوات صنعاء والمقاومة الإسلامية في العراق سبعة بيانات بشأن تنفيذ عمليات مشتركة تستهدف إما “إسرائيل” أو السفن في محيطها.
وأضاف التقرير أن معظم الهجمات غير مؤكدة، ولكن القوات الإسرائيلية قد أبلغت عن عدة اعتراضات تتوافق مع بعض البيانات الصادرة عن قوات صنعاء والمقاومة الإسلامية في العراق. وقد أكد التقرير على أن هذه الهجمات أثرت بالفعل على حركة الشحن في شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث تم رصد إحدى السفن المستهدفة وهي تقوم بإيقاف تشغيل نظام التعريف التلقائي الخاص بها أثناء توجهها إلى “إسرائيل”.
وقد أعلنت قوات صنعاء في 28 يونيو عن تنفيذ عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد ناقلة المنتجات الكيماوية والنفطية (والر) أثناء توجهها إلى ميناء حيفا. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأكيد هجوم لقوات صنعاء والمقاومة العراقية على سفينة متجهة لـ”إسرائيل” في البحر المتوسط خلال أيام.
وقد كشفت منظمة “يورو غروب أنيمالس” لحماية الحيوانات في بيان سابق أن سفينة “شورثورن إكسبرس” تعرضت لهجوم في أواخر يونيو أثناء توجهها إلى ميناء حيفا وهي تحمل 12 ألف رأس من الماشية، وهو ما يؤكد بيان قوات صنعاء في 23 يونيو حول تنفيذ عملية مشتركة ضد هذه السفينة.
وقد التزمت “إسرائيل” الصمت حيال هذه الهجمات، مما يعتبره مراقبون تكتماً متعمداً لتخفيف التأثير على حركة ميناء حيفا، والذي أصبح المنفذ البحري الرئيسي الوحيد إلى جانب ميناء أسدود بعد إغلاق ميناء إيلات. وقد أكد مركز بيانات الصراعات المسلحة على أن الهجمات أثرت بالفعل على حركة الشحن في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن قوات صنعاء قد زادت من استخدام القوارب المسيرة في البحر الأحمر، حيث تم نشر ما لا يقل عن 17 قارباً مسيراً بين 13 و30 يونيو، وهو أكثر من ضعف العدد الذي تم نشره خلال الأشهر الخمسة السابقة. وأضاف التقرير أن قوات صنعاء قد كشفت مؤخراً عن نسخة جديدة من قواربها المسيرة “طوفان”، والتي يمكنها حمل رأس حربي يصل وزنه إلى 1500 كيلوغرام.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء على حرکة
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش”
بغداد – أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين امس الجمعة، أن التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة، مشيرا إلى أنه يجب التعاون دوليا من أجل القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ونظيره السوري أسعد الشيباني بعد لقائهما في العاصمة بغداد.
وقال فؤاد حسين للصحفيين: “المجتمع السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث.. الأخوة في سوريا كانوا في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد”.
وأكد حسين أن “هناك تهديدات آنية مشتركة للمجتمع السوري والمجتمع العراقي”، مردفا: “ناقشنا مع الجانب السوري تحركات “داعش” وفكرة تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة التنظيم”، كما بين أن “غرفة العمليات المشتركة بين 5 دول لمواجهة داعش سترى النور قريبا”.
وأشار فؤاد حسين إلى أن “التجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية”، مؤكدا أن “عدم الاستقرار في سوريا يؤثر مباشرة على الأوضاع في العراق”.
وتابع وزير الخارجية العراقي: “ناقشنا الأحداث في الساحل السوري وعبرنا عن قلقنا لما يحصل.. ونثمن تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم”، مشددا على أن “إهمال أي مكون في المجتمع يحدث غضبا وفوضى يستغلها الإرهابيون”.
واستطرد: “نؤيد الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وبين قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي ونتمنى تطبيقه لمصلحة سوريا”.
من جهته، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالقول: “نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا.. سوريا والعراق يجب أن يقفا معا لمنع أي تدخل في شؤونهما الداخلية”، مؤكدا أن “سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق”.
وأشار الشيباني إلى أنه يتعين على سوريا والعراق “التعاون لرفض أي تدخل خارجي تملي علينا فيها قوى خارجية ما نفعله”.
وأوضح أن “سوريا تواجه تحدي إعادة البناء وهو تحد يفهمه العراق”.
وتابع وزير الخارجية السوري: “ملتزمون بتسهيل حركة السلع والخدمات والاستثمار مع العراق.. ونهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين”، لافتا إلى أن “الشراكة القوية مع العراق ستجعلنا أكثر مناعة في مواجهة التدخلات الخارجية”.
وتابع أسعد الشيباني: “الطريق لن يكون سهلا لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى”.
المصدر: وكالات
Previous ردًا على الدبيبة.. حمّاد: ليبيا ترفض التوطين وسنتصدى لأي تحركات تهدد أمن الجنوب Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results