أمانة المدينة تكثف جولاتها للتأكد من سلامة الأغذية بالمنشآت التجارية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
المناطق_ المدينة المنورة
كثفت فرق أمانة منطقة المدينة المنورة جولاتها الميدانية للتأكد من سلامة الأغذية بالمنشآت التجارية خلال الشهر الماضي، حيث أثبتت الفحوصات على 960 عينة غذائية بوجود 897 عينة صالحة فيما بينت 63 عينة غير صالحة.
وشددت الأمانة على ضرورة التزام المنشآت بالمعايير والإرشادات الصحية المتعلقة بسلامة وجودة الغذاء، مبينةً استمرار تلقي البلاغات من أفراد المجتمع عبر وسائل التواصل والرقم الموحد 940 بشأن المخالفات المتعلقة بسلامة وجودة الأغذية في المنشآت.
يُذكر أن أمانة منطقة المدينة المنورة تواصل جولاتها المستمرة وفق خطط تشغيلية تُسهم فيها البلديات التابعة للأمانة من خلال الرصد والتنفيذ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة المدينة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تُصعّد من أعمالها العَدائية.. خبير : المغرب لن يَنجَرّ وراء التّهريج
زنقة 20 | الرباط
قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، سعيد الصديقي، أن البهرجة الإعلامية على بعض وسائل الإعلام الجزائرية، حول ما سمي ”يوم الريف“، الذي نظم بالجزائر العاصمة يوم 23 نونبر 2024، لم يكن سوى استعراض عبثي بلغة خشبية خاوية ومحللين يفتقرون للنزاهة والإنصاف.
و اعتبر الصديقي ، أن محاولة الجزائر استدعاء أفراد هامشيين لتقديمهم كصوت يمثل الريف المغربي هي محاولة استعراضية تفتقر إلى أي أساس واقعي.
هؤلاء الأشخاص بحسب الصديقي، ليسوا سوى حطب نار مستعرة سياسيا -حتى الآن على الأقل- ستنتهي برميهم في دائرة النسيان، أو سيظلون دمى تتقاذفهم المصالح السياسية لمن صنعهم.
الصديقي، قال الجزائر لم تجد عاقلا واحدا من أبناء الريف لينخرط في هذه المسرحية السياسية، فاستدعت هذه الثلة من المهرجين، مما يؤكد عزلة هذه الفكرة وافتقارها إلى أي صدى شعبي أو سياسي.
في المقابل، يظل أبناء الريف الحقيقيون في المغرب والمهجر، كما كان آباؤهم وأجدادهم من قبل، رغم كل المحن والآلام وسوء الفهم، شركاء في هذا الوطن، ومساهمين بفعالية في بناء حاضره ومستقبله. وقد كانوا دائماً في طليعة الصفوف للدفاع عن الوطن، سواء في مواجهة الاستعمار في الشمال أو في حماية الوحدة الترابية في الأقاليم الجنوبية بحسب الصديقي.
واعتبر الخبير المغربي ، أن قيام النظام الجزائر بتنظيم هذا النشاط العبثي، ومحاولة إنشاء كيان وهمي على غرار ”البوليساريو”، واستدعاء مسؤولين من دول أخرى للاعتراف به، يمثل عملاً عدائيا واضحا لا لبس فيه، الا أن على المغرب أن يتجنب الانجرار إلى سياسات رد الفعل، مثل دعم الحركات الانفصالية داخل الجزائر.
و يرى الصديقي ان جزائر موحدة ومستقرة وديمقراطية أفضل للمغرب وللمنطقة بأكملها.