لبنان ٢٤:
2024-11-14@02:52:01 GMT

التعويض العائلي إلى 2.25 مليون ليرة

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

التعويض العائلي إلى 2.25 مليون ليرة

أقرّ مجلس الوزراء أمس مساواة الزوج بالزوجة في التعويضات العائلية التي قدّمها الضمان. وبموجبه أصبحت هذه الفئة من التقديمات واجبة عن الشريك، أي الزوج أو الزوجة، الذي لا يزاول عملاً مأجوراً أو منتجاً بأيّ صفة، ولا يتقاضى معاشاً تقاعدياً.وقد جاء ذلك إثر صدور القانون 323 الذي عدّل بعض مواد قانون الضمان الاجتماعي وأنشأ نظام التقاعد بدلاً من تعويض نهاية الخدمة، إذ ساوى بين الزوج والزوجة في ما يتعلّق بتقديمات فرعَي المرض والأمومة، والتعويضات العائلية، وبين أولاد المضمون المتقاعد والمضمون المُتوفَّى، لذا طلبت وزارة العمل اعتماد كلمة «شريك» بدلاً من «زوجة» في المادتين الأولى والثانية من المرسوم 12599 المتعلق بتعديل قيمة التقديمات العائلية، ما يتيح للزوجة العاملة الاستفادة عن زوجها في حال كان لا يعمل، أو غير متقاعد بمبلغ 600 ألف ليرة شهرياً، وبالاستفادة عن كل ولد بقيمة 230 ألف ليرة لغاية 5 أولاد فقط، أي إن مجمل التقديمات العائلية بات يساوي 2,250,000 ليرة كحدّ أقصى شهرياً.


وبحسب المادة الثانية من التعديل، حدّدت القيمة الشهرية للتقديمات العائلية للسائقين العموميين الذين يقودون سياراتهم بأنفسهم بـ500 ألف ليرة عن الشريك، و160 ألف ليرة عن كلّ ولد، لغاية 5 أولاد فقط، ما جعلها مساوية لـ1،300،000 ألف ليرة كحد أقصى شهرياً.
يُذكر أنّ التقديمات العائلية لموظفي القطاع العام ما زالت على حالها منذ إقرارها عام 1996، ولم يدخل عليها أيّ تعديلات، ولا يوجد أي مشاريع لتغييرها، وبالتالي لا يزال الموظف يتقاضى عن الشريك مبلغ 60 ألف شهرياً، وعن كل ولد 33 ألف ليرة شهرياً، لغاية 5 أولاد فقط.( جريدة الاخبار)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ألف لیرة

إقرأ أيضاً:

أيتانا.. عارضة أزياء افتراضية يتابعها 300 ألفا وتجني 10 آلاف يورو شهريا

يشهد عالم الموضة والإعلانات تحولا جذريا بفضل التطور السريع للذكاء الاصطناعي، حيث دخلت العارضات الافتراضيات إلى الساحة ليصبحن منافسات للعارضات التقليديات في منصات التواصل الاجتماعي ومجال الترويج التجاري.

ومن بين أبرز الشخصيات الافتراضية التي جذبت اهتماما كبيرا، تأتي العارضة الإسبانية الافتراضية أيتانا لوبيز التي استطاعت أن تحقق نجاحًا هائلًا بسرعة قياسية، مما يطرح تساؤلات عن مستقبل هذه الصناعة ومدى تأثير التكنولوجيا على معايير الجمال.

أيتانا.. أول عارضة أزياء افتراضية بإسبانيا

أُنشئت أيتانا بواسطة وكالة "ذا كلولس" الإسبانية، وتمتاز بمظهر فريد يجمع بين الشعر الوردي والأناقة العصرية، مما يجعلها قريبة من الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي.

وتُعد أيتانا نموذجًا رقميا يتفاعل مع متابعيه عبر الصور والفيديوهات، حيث يمكن للعلامات التجارية التحكم في مظهرها وأزيائها وأماكن ظهورها، لتستخدمها للترويج بشكل متجدد وخال من التحديات المتعلقة بالعارضات الحقيقية.

حاليًا، يتابعها أكثر من 300 ألف شخص على إنستغرام، وتعمل مع علامات تجارية شهيرة في مجالات مختلفة.

View this post on Instagram

A post shared by Aitana Lopez✨| Virtual Soul (@fit_aitana)

تشمل أنشطة أيتانا العمل سفيرة للعلامات التجارية ونشر المحتوى الدعائي المدفوع، مما جعلها نموذجًا جديدا يطرح تساؤلات عن طبيعة الترويج باستخدام الشخصيات الافتراضية.

ويُلاحظ أن العارضات الافتراضيات، مثل أيتانا، قد يمثلن صورًا مثالية غير واقعية، مما يدفع الجمهور إلى التساؤل حول معايير الجمال التي تروج لها هذه الشخصيات الرقمية.

تجني أيتانا ما يقارب 10 آلاف يورو شهريًا، وتجذب عقودًا إعلانية من شركات مختلفة في مجال الصحة واللياقة والتغذية. ويُعتبر استخدامها كوجه دعائي لأدوات اللياقة البدينة ممارسة مثيرة للجدل، إذ يرى البعض أنها تروج لصورة غير واقعية، خاصة وأنها ليست شخصية حقيقية.

وقد أثارت العارضة الإسبانية -التي يفترض أنها تبلغ من العمر (25 عاما)- النقاشات حول ما إذا كانت هذه الشخصيات الافتراضية قد تُحدث تأثيرًا سلبيا على الجمهور من خلال نشرها معايير جمال صعبة التحقيق للبشر.

العارضات الافتراضيات.. ثورة في مجال الموضة

وتبدو ظاهرة العارضات الافتراضيات مثل أيتانا، والتي تجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرسوم الحاسوبية، في طريقها لإحداث تحول كبير في مجال الموضة. إذ بات بمقدور الشركات الآن التحكم في مظهر العارضة وسلوكها بتكلفة أقل من التعامل مع العارضات البشريات، مما يوفر للمعلنين قدرة كبرى على التحكم في الحملة الإعلانية وتخصيصها.

في المقابل، تثير هذه الظاهرة مخاوف من أن تؤدي إلى تعزيز معايير جمالية غير واقعية. فقد أظهرت الدراسات أن التأثيرات النفسية للجمال المثالي التي تروج له هذه الشخصيات الافتراضية قد تؤثر سلبًا على الجمهور، خاصة الشباب، الذين قد يشعرون بضغط لتحقيق هذه المعايير المستحيلة.

دراسة علمية نُشرت في عام 2019 حول "التفاعل الاجتماعي بين الإنسان والروبوت"، خلصت إلى أن الروبوتات والشخصيات الافتراضية تمتلك القدرة على إقناع البشر وكسب ثقتهم، مما يزيد من فعالية الحملات الإعلانية التي تستخدم شخصيات افتراضية.

وأكدت دراسة أخرى نشرت في العام 2020 أن استخدام المؤثرين الافتراضيين في الإعلانات قد يحقق نتائج إيجابية للعلامات التجارية، مشيرة إلى أن تأثير المؤثرين الافتراضيين يمكن أن يكون مُماثلا لمثيله من المؤثرين الحقيقيين.

مقالات مشابهة

  • تقام المباراة بمجمع السلطان قابوس الرياضي.. "الأحمر" يبحث عن التعويض في مواجهة "الفدائي"
  • أولاد تايمة..وقف شخص حرض على ارتكاب اعتداءات جسدية في إطار الشغب الرياضي
  • ابنة الـ14 سنة غادرت منزل ذويها ولم تَعُد لغاية تاريخه.. هل تعرفون شيئاً عنها؟
  • من الضمان.. 164 مليار ليرة للمستشفيات والأطباء
  • عمرو دياب أمام محكمة الجنح في حادثة صفع معجب.. ما التعويض المطلوب؟
  • أيتانا.. عارضة أزياء افتراضية يتابعها 300 ألفا وتجني 10 آلاف يورو شهريا
  • تركيا.. المالية تقترض 55 مليار ليرة
  • وكيل صحة سوهاج يوجه بتشغيل 3 أسرة عناية متوسطة بمستشفى " أولاد إسماعيل"
  • كولر يغلق الباب أمام الإغراءات السعودية ويرفض 60 مليون جنيه شهريا.. تفاصيل
  • "مخاطر وأسباب العنف ومواجهته".. عنوان ندوة بمدرسة إعدادية فى أسيوط