تفاهم بري ــ باسيل: الحصة المسيحية في السلطة لـالتيار
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تسلك الاتصالات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس " التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل منحاها الايجابي، محرزة تقدما سريعا، قد يدفع باتجاه تغيير في المعادلات السياسية، بحسب ما كتبت" الديار".
وتابعت"وفقا لاوساط مواكبة للاجواء بين الاخضر والبرتقالي، فقد تم التوصل الى سلة من التفاهمات بين الطرفين، في اطار صفقة متوازنة على قاعدة 2/2، اذ حصل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على مكسبين: الحفاظ على حصته المسيحية الحالية في الادارة العامة، والافراج عن ملف التعيينات، مقابل، تأمين الغطاء المسيحي لمجلس الوزراء والنواب، من خلال مشاركة وزراء ونواب تكتل لبنان القوي في جلسات الحكومة وتشريع الضرورة، كذلك تغيير البياضة موقفها في ما خص الحرب على غزة، حيث نجحت عين التينة في وساطتها بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك، وهو ما ظهر في لهجة باسيل خلال اطلالاته الاخيرة.
ورأت الاوساط ان الصفقة التي انجزت، اتت نتيجة اقرار الطرفين المعنيين باستحالة انجاز الانتخابات الرئاسية حاليا، في ظل التوازنات الداخلية خصوصا في مجلس النواب، من جهة، وفي ضوء الاوضاع الدولية والاقليمية الضبابية، ما يعني ان الفراغ قد يستمر لسنتين اخريين على الاقل، ما يوجب ايجاد صيغة انتقالية لتلك الفترة، تعيد المسيحيين الى السلطة، بعدما كان بحث هذا الملف الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين في بيروت اكثر من مرة، ونتيجة الحاح الفاتيكان على عدم جواز تخطي الرأي المسيحي في هذه المرحلة.
واعتبرت الاوساط ان نتائج زيارة امين سر دولة الفاتيكان والمباحثات التي اجراها في بيروت بدأت تظهر سريعا، في ظل البحث عن السبل الفضلى لادارة الملف اللبناني في زمن الفراغ ومحاولات حصره قدر الامكان ووقف تمدده في جسم الدولة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: حزب الله أجبر إسرائيل على الانسحاب من بيروت وصيدا
قال المرشد الإيراني على خامنئي، اليوم الخميس، إن حزب الله أجبر "إسرائيل"، خلال ما يقارب 40 عاماً، على الانسحاب من بيروت وصيدا وطهّر جنوب لبنان كلياً من وجود الصهاينة، ما يعني أنّ قدراته تعاظمت وتتعاظم.
وقال خامئني إن حزب الله تحول من مجموعة صغيرة من المجاهدين في سبيل الله إلى قوة عظيمة قادرة على تحقيق هذه الإنجازات، مضيفاً أن التجربة نفسها حصلت مع المقاومة الفلسطينية إذ خاضت 9 معارك مع الكيان الصهيوني خلال 15 عاماً الماضية وفي جميع تلك المعارك هزمت العدو واليوم انتصرت أيضاً.
وأكد خامئني حزب الله قوي ويواصل المواجهة والعالم سيرى أنّ الكيان الصهيوني سيتلقى صفعة من هؤلاء المجاهدين.
وأضاف خامئني أن الاحتلال كان يريد القضاء على حماس وفشل في ذلك فعمد إلى قتل آلاف الابرياء وأظهر وجهه القبيح للعالم وعزل نفسه.
وأشار إلى أن إسرائيل تظن أنّ باغتيال قادة المقاومة ستنتهي حماس لكن الحركة تواصل القتال ما يعني فشل الكيان في تحقيق أهدافه.