دار الإفتاء توضح كيفية أداء الصلوات الفائتة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما كيفية أداء الصلوات الفائتة، إذ يرغب البعض في قضاء الصلوات التي فاتته دون معرفة كيف يقوم بها، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
ما كيفية أداء الصلوات الفائتة؟وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل ما كيفية أداء الصلوات الفائتة؟، إنه يجوز للشخص أداء صلوات زائدة عن الفروض التي يصليها بنية الفروض الفائتة عنه، ولكن بطريقة معينة.
وأوضح «وسام» كيفية أداء الصلوات الفائتة، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، أن أداء الصلوات الفائتة يكون بنية الفروض، مثلا صلاة ظهر اليوم ينوي المصلي بعده قائلا: «نويت صلاة ظهر مما فاتني».
واستكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن كيفية أداء الصلوات الفائتة، أن بعد النية يصلي الشخص صلاة الظهر بنية ما عليه من الفروض السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء كيفية أداء الصلوات الفائتة الصلوات الفائتة دار الإفتاء الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
في 5 نقاط.. كيف تقضي الصلوات الفائتة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربة عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «من حافظ على الصلوات الخمس، على وضوئها، ومواقيتها، وركوعها، وسجودها، يراها حقا لله عليه، حرم على النار». [أخرجه أحمد].
كيف تقضي الصلوات الفائتة
1- من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصليها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أنس بن مالك، أن رسول الله ﷺ قال: «من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك». [متفق عليه]
2- يجوز قضاء فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.
3- من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.
4- من كان تاركا للصلاة فترة من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.
5- مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.
حكم قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة
وضحت الإفتاء أن جمهور الفقهاء على أن من ترك الصلاة من المسلمين المخاطبين بأدائها من وقت البلوغ سواء كان ذلك منه لسهو أو إهمال يجب عليه قضاؤها على الفور وإن كثرت ما لم تلحقه مشقة من قضائها على الفور؛ لكثرتها في بدنه بأن يصيبه ضعف أو مرض أو خوف مرض أو نصب أو إعياء، أو بأن يصيبه ضرر في ماله بفوات شيء منه أو ضرر فيه أو انقطاع عن قيامه بأعمال معيشته، ففي هذه الحالة لا يجب عليه القضاء على الفور، بل له أن يقضي منها عقب كل صلاة مكتوبة ما وسعه إلى أن يتيقن من قضائها جميعًا، وبذلك تبرأ ذمته، وبدون ذلك لا تبرأ ذمته، وقالوا: إنه يقتصر في القضاء على الفرائض فقط ولا يتنفَّل ولا يصلي سننها معها، فإن تيقن من قضاء جميع الفوائت اكتفى بأداء الصلوات المكتوبة وسننها ونوافلها. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.