الناتو يعترف بأن ليس لديه الوقت لإنتاج أسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
اعترف المسؤولون في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن “الناتو” بأن أوروبا والولايات المتحدة ليس لديهما الوقت الكافي لإنتاج الأسلحة اللازمة لتلبية كافة احتياجات أوكرانيا.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال": "يعترف الكثيرون، بما في ذلك شركات الدفاع والبنتاغون، بأن تقديراتهم الأولية كانت متفائلة للغاية بشأن مدى السرعة التي يمكنهم بها زيادة إنتاج الأسلحة التي تحتاجها كييف".
وتشير الصحيفة إلى أن "اضطرابات سلسلة التوريد ونقص العمالة تعني أن الأمر سيستغرق أربع سنوات لمضاعفة إنتاج الصواريخ الأمريكية الموجهة المضادة للدبابات من طراز جافلين، وهذا ضعف المدة المتوقعة في البداية".
وأضافت "وول ستريت جورنال" أن المشاكل ليست فقط في ما يتعلق بالتمويل، ولكن أيضا مع "التعقيدات البيروقراطية".
وتعقد قمة "الناتو" في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو بمناسبة الذكرى الـ75 للتوقيع على إنشاء حلف شمال الأطلسي في عام 1949. وسيناقش الاجتماع إنشاء هيكل جديد لمساعدة كييف وبناء "جسر إلى الناتو" لأوكرانيا، مما سيسمح لها بأن تصبح عضوا في الحلف في المستقبل.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وكانت روسيا قد أرسلت مذكرة إلى دول الناتو، بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا؛ كما أكد أيضا وزير الخارجية سيرغي لافروف سابقًا، أن أي شحنة تتضمن أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي وذكر أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تورطا بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل ومن خلال تدريب العسكريين في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو شمال الأطلسي واشنطن أوروبا الولايات المتحدة أوكرانيا وول ستريت جورنال حلف شمال الأطلسي الأسلحة اللازمة روسيا البنتاغون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني ينفي استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب بالبلاد
نفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف مزاعم أميركية بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدام هذه الأسلحة في الحرب "غير صحيحة".
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير السوداني في جلسة نقاشية بعنوان "السياسة والأزمة الإنسانية" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، والتي تزامنت مع تطورات الميدانية تقدما لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم.
وقال يوسف "الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات أو خروقات في هذه الحرب، ولا يوجد أي دليل على ارتكابه انتهاكات"، وأضاف "الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة".
وفي 16 يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بدعوى "تنفيذ قواته هجمات على مدنيين".
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلت فيه عن 4 مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم، أن الجيش السوداني استخدم "أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد".
ووصفت الخارجية السودانية العقوبات الأميركية بأنها "غير أخلاقية" وتفتقر "لأبسط أسس العدالة والموضوعية"، معتبرة أنها تعكس "تخبطا وضعفا في حس العدالة".