رواية عمانية في القائمة الطويلة لجائزة غباش بانيبال للترجمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مسقط - العمانية
اختيرت الترجمة الإنجليزية لرواية "نارنجة" لـلكاتبة العُمانية جوخة الحارثية ضمن القائمة الطويلة لجائزة "غباش بانيبال" للترجمة الأدبية العربية في دورتها الثامنة عشرة (2023).
وكانت النسخة الإنجليزية للرواية صدرت بعنوان(Bitter Orange Tree)
وقامت بالترجمة من العربية مباشرة إلى اللغة الإنجليزية الأكاديمية الأمريكية "مارلين بوث"، وهي المترجمة نفسها التي ترجمت رواية "سيدات القمر" للحارثية.
وتضم القائمة 19 عملًا مقدمة من 11 ناشرًا؛ تتألف من 17 رواية ومجموعة شعرية وكتاب في الشهادات.
وشملت القائمة إلى جانب "نارنجة": "أولاد الناس" لـلكاتبة المصرية ريم بسيوني (ترجمة روجر آلن)، و"كافكا في طنجة" للكاتب المغربي محمد سعيد احجيوج (ترجمة فيبي باي كارتر)، و"زهور تأكلها النار" للكاتب السوداني أمير تاج السر (ترجمة رفائيل كوهين)، و"العمامة والقبعة" للكاتب المصري صنع الله إبراهيم (ترجمة بروس فودج)، و"فاير فلاي" للكاتب اللبناني جبور الدويهي (ترجمة بولا حيدر ونادين سنو)، و"ملك الهند" لجبور الدويهي (ترجمة بولا حيدر)، و"ماذا تركت وراءك؟" للكاتبة اليمنية بشرى المقطري (ترجمة سواد حسين).
كما شملت القائمة: "طشاري" للكاتبة العراقية إنعام كجه جي (ترجمة إنعام جابر)، و"حياتي ذاكرة والكتابة نسيانها" للشاعرة الأردنية مها العتوم (ترجمة كفاح جهجاه)، و"الضوء الأزرق" للكاتب الفلسطيني حسين البرغوثي (ترجمة فادي جودة)، و"مستر ن" للروائية اللبنانية نجوى بركات (ترجمة لوك ليفغرين)، و"طائر الرعد" للكاتبة الفلسطينية سونيا نمر (ترجمة إم لينكس كوالي)، و"كلمة الليل في حق النهار" للكاتب الليبي إبراهيم الكوني (ترجمة نانسي روبرتس).
واختير ضمن القائمة أيضًا: "في انتظار الماضي" للكاتبة العراقية هدية حسين (ترجمة باربرا رومين)، و"دفاتر الوراق" للكاتب الأردني جلال برجس (ترجمة بول جي ستاركي)، و"الغرق" للكاتب السوداني حمور زيادة (ترجمة بول ج.ستاركي)، و"خاتم سليمان" للكاتب المصري شريف مليكة (ترجمة ريموند ستوك)، وأحمد طيباوي.. "اختفاء السيد لا أحد".
المصدر: الشبيبة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: الصين ساعدت الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
اتهمت مجلة أمريكية، جمهورية الصين الشعبية، بمساعدة جماعة الحوثي في اليمن سرا في هجماتها على السفن في البحر الأحمر سواء التجارية أو الحربية التابعة للغرب.
وذكرت مجلة "ذا ناشيونال انترست" في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الحوثيين يشنون هجوما على سفن الشحن في الشرق الأوسط منذ 15 شهرا في الوقت الذي لم تتعرض السفن الصينية للهجمات.
وقالت إن "الجماعة، الوكيلة المدعومة من إيران، التي تسيطر على مساحات شاسعة من اليمن، مدعومة من بكين".
وحسب التقرير فإن دعم الصين للحوثيين ضَمِن أن سفنها قد نجت من هجمات الجماعة، بالرغم من أن ناقلة نفط مرتبطة بالصين تعرَّضت لإطلاق نار، في شهر مارس من العام الماضي، فهذا أكثر من مجرد سداد بكين للحوثيين.
تعاون بكين وطهران في المنطقة أمر منطقي
ونقلت المجلة عن مايا كارلين المحللة في مركز السياسة الأمنية في واشنطن قولها إن "الحوثيين يستخدمون أسلحة صينية الصنع لتنفيذ هجماتهم".
وقالت "وفي المقابل، سوف توقف الجماعة الإرهابية الهجمات على السفن، التي ترفع العلم الصيني". مشيرة إلى أن تعاون بكين وطهران في المنطقة أمر منطقي في ظل ازدرائهما المشترك للغرب.
وأضافت مايا: "الآن يجب أن يكون واضحا أن الغرب يتعرّض حرفيا للهجوم من محور المعتدين: بكين وموسكو وطهران، ووكلائها، وبيونغ يانغ".
وتابعت: "إنهم عازمون على إقامة نظام دولي جديد يقوم على قوتهم وقواعدهم. لم تستجب الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بشكل فعال لهذا الواقع. ربما تقوم الإدارة القادمة بعمل أفضل".
وقال كليفورد دي ماي، مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في منشور في وقت سابق من هذا الشهر: "لدينا الآن تقارير موثوقة تفيد بأن حكام الصين الشيوعيين يزوِّدون الحوثيين في اليمن بدعم عن طريق جمهورية إيران الإسلامية بالأسلحة".
مكاسب الصين في الشرق الأوسط
كما نقلت المجلة عن المحللة الجيوسياسية إيرينا تسوكرمان، رئيسة مركز "سكراب ريزينج" قولها "حقيقة أن جمهورية الصين الشعبية ربما تكون قد اتخذت مثل هذا الموقف بشأن الحوثيين لا ينبغي أن تكون مفاجئة على الإطلاق لأي شخص يراقب الأحداث الجارية عن كثب لعدة أسباب.
وأفادت أن "الصين كانت تساعد الحوثيين في الماضي لأسباب تجارية براغماتية، مثل بيع طائراتها المسيّرة، التي تعتبر أدنى من الطرازات الغربية والتركية المحورة، والتي يزعم أن قطر دفعت ثمنها، دون أن تتحمّل أي مساءلة".
وقالت تسوكرمان إن بكين لديها بالفعل تاريخ طويل في التعامل مع جميع الأطراف في الشرق الأوسط. ويهدف ذلك جزئيا إلى ضمان نطاق أوسع ممكن من النفوذ الاقتصادي، وجزئيا لتمويل أولوياتها المحلية والدولية من خلال هذه المخططات التجارية.
وحذّرت من أنه "بمرور الوقت، كان الحزب الشيوعي الصيني ينجذب بشكل متزايد نحو تعاون أوثق مع إيران وروسيا، مما شمل جميع جوانب الأولويات المحلية والدولية".
ولفتت إلى أن الحزب الشيوعي الصيني يستخدم "تيك توك" وغيرها من المنصات المرتبطة بالحكومة، على سبيل المثال، لنشر دعاية صريحة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل، وتقديم دعم سياسي مفتوح للدعاية الإيرانية، ودعاية حزب الله والدعاية الروسية".
وأوضحت "لهذه الأسباب، لا ينبغي أن يكون مفاجئا على الإطلاق أنها ستكون جزءا من شبكة أوسع بين هذه البلدان من شأنها أن تفضل وكلاء أحد كبار موردي النفط لها، وهي إيران ونظراؤها المناهضون للغرب. كما أن المصالح الذاتية للصين معرَّضة للخطر".
وقالت تسوكرمان بصراحة: "جزء من أسباب التعاون الموسع مع الحوثيين هو الحاجة إلى حماية السفن الصينية في البحر الأحمر من الهجمات، وهذا المستوى من الدعم هو جزء من أجندة الخدمة الذاتية على حساب الجميع".
وختمت تسوكرمان حديثها بالقول "علاوة على ذلك، تظل جمهورية الصين الشعبية ملتزمة بمواجهة المصالح الغربية كلما أمكن ذلك، كما أن زيادة الوجود والتنسيق مع الحوثيين في البحر الأحمر توفِّر لها فرصة للضغط على قطاع صناعة الشحن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، عسكريا وماليا، لجمع معلومات استخباراتية قيِّمة عن منافسيها وخصومها، للاستفادة من المشاكل، التي تواجه شركات التأمين الغربية، وكذلك الشركات التي تحمل أعلاما، وقطاع الشحن، للقيام بأعمال تجارية في تلك المناطق، ووضع نفسها كقوة بحرية جديدة في الشرق الأوسط".