تحليل لـCNN: العقوبات على النفط الروسي قربت بين بوتين ومودي.. والآن سيتعاونان نوويا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تحليل لأنجيلا ديوان، محررة شؤون المناخ في شبكة CNN
(CNN) -- يظهر مشهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يقود شخصيا سيارة كهربائية صغيرة في مقر إقامته مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مدى الصداقة التي أصبح عليها الزعيمان.
وتعد زيارة مودي المثيرة للجدل إلى موسكو- والتي تزامنت مع إطلاق روسيا الصواريخ على مستشفى للأطفال في أوكرانيا- علامة على أن العقوبات التي فرضها الغرب ومحاولات عزل بوتين بسبب حربه كانت ذات تأثير محدود.
لكن اختيار سيارة كهربائية للتنقل في روسيا الغنية بالنفط له دلالات أخرى أيضا: فالعلاقة بين مودي وبوتين، والتي تعززت في ظل العقوبات الأمريكية والأوروبية على النفط والغاز الروسي، تحولت الآن إلى الطاقة الخضراء والنووية.
وقد دعم مودي، الذي يقود أكبر ديمقراطية في العالم، بوتين من خلال جعل الهند واحدة من العملاء القلائل المخلصين للنفط والغاز الروسي طوال الحرب التي دامت عامين في أوكرانيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية الحكومة الهندية العقوبات على روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
إيران تدين العقوبات الأمريكية الجديدة وتصفها بـالعدائية
نددت إيران، الأربعاء، بجولة جديدة من العقوبات الأمريكية باعتبارها "علامة واضحة على العداء" بعد أن أدرجت واشنطن أكثر من 30 شخصا وسفينة على القائمة السوداء لذوات صلتهم بتجارة النفط في إيران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
أعلنت واشنطن عن إجراءات، تستهدف رئيس شركة النفط الإيرانية وآخرين متهمين بالتوسط في مبيعات النفط.
تعد هذه الموجة الثانية من العقوبات في أقل من شهر منذ أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض سياسة "الضغط الأقصى" على طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العقوبات "إشارة واضحة إلى عداء صناع القرار السياسي الأمريكي تجاه رفاهة وتنمية وسعادة الشعب الإيراني العظيم".
وفي بيان له، وصف ظريف هذه الإجراءات بأنها "عمل خاطئ وغير مبرر وغير مشروع ينتهك حقوق الإنسان للشعب الإيراني"، وحمل واشنطن المسؤولية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، دعا ترامب إلى الحوار مع إيران، قائلا إنه يريدها أن تكون "دولة عظيمة وناجحة".
استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن بشأن البرنامج النووي لبلاده تحت "الضغوط أو التهديد أو العقوبات".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، التي انتهت في عام 2021، انسحبت واشنطن من الاتفاق التاريخي لعام 2015 الذي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وبعد أن أعادت إدارة ترامب فرض العقوبات في عام 2018، تراجعت طهران تدريجيا عن التزاماتها النووية.
أجرت إيران محادثات نووية جديدة يوم الاثنين مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد تجديد المشاركة في نوفمبر.
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، أمس الثلاثاء، إنه من المتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات مع الأوروبيين خلال ثلاثة أسابيع.