صواريخ حزب الله مجددا نحو الجولان رداً على اغتيال مرافق نصر الله
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عاد مضي إسرائيل بلا هوادة في استراتيجية تكثيف عمليات اغتيال القادة الميدانيين والعسكريين البارزين في "حزب الله" يطغى على المشهد الميداني نظراً الى التداعيات التي ترتبها في ظل اغتيال إسرائيل أمس مرافقاً سابقاً للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على طريق دمشق – بيروت، وهو الاغتيال الثالث في غضون عشرة أيام.
وفي هذا السياق استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية امس سيارة قرب حاجز عسكري على طريق دمشق - بيروت قرب حاجز الصبورة. وسقط قتيل لـ"حزب الله" جراء الاستهداف الإسرائيلي. وأفاد مصدر عسكري بأن السيارة التي استهدفتها المسيّرة تحمل لوحة لبنانية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أولاً إلى أن المستهدف بالغارة هو "أبو الفضل كرنبش" المرافق السابق للسيد حسن نصرالله، وشارك في عمليّات عسكريّة عدّة مهمّة. وفي وقت لاحق نعى "حزب الله" ياسر نمر قرنبش "أمين" مواليد عام 1970 من بلدة زوطر الشرقية في جنوب لبنان.
واطلق "حزب الله" على الأثر رشقات صاروخية في اتجاه الجليل ومن ثم في اتجاه قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قتيلين سقطا نتيجة سقوط صاروخ على سيارة في الجولان.
سبق ذلك توزيع الإعلام الحربي في "حزب الله"، فيديو جديد يتضمن الحلقة الثانية من "الهدهد" وتتضمن مشاهد إستطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وكتبت " الاخبار": وعزّز حزب الله من خلال هذه المشاهد، صورة القدرة على الجمع المعلوماتي ومعرفة تفاصيل التموضع الإسرائيلي، بعيداً عن قدرة أنظمة الرصد والتتبّع الإسرائيلية على كشف مُسيّراته وإحباط مهامها، خصوصاً أن المشاهد أظهرت أن عمليات الرصد استمرت لفترات طويلة سابقة، وقد تستمر لفترات طويلة قادمة بحسب احتياجات المرحلة. وعَكَس حزب الله ذلك في الفيديو أمس عبر تعمّده التركيز على الجولان الذي كان قبل أيام مسرحاً لهجوم جوي نوعي بأسراب متتالية من المُسيّرات الانقضاضية التي طاولت مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني البعيد المدى (مرصد التزلج الشرقي) في جبل حرمون في الجولان المحتل، والذي يوازي من حيث الأهمية قاعدة ميرون، ويرصد الاتّجاه الشرقي من سوريا إلى العراق والأردن وتبوك حتّى الحدود الإيرانية، ويضمّ تجهيزات إلكترونية وتجسسية واستخباراتية ومنظومات فنية من الأكثر تطوّراً. ويُعتبر المركز أعلى هدف يتعرض للاستهداف من قبل حزب الله منذ اندلاع جبهة المساندة في الثامن من تشرين الأول الماضي، إذ يقع على ارتفاع 2230 متراً.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الجولان حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: أقمار صناعية تكشف إنشاء إسرائيل 7 قواعد في سوريا
كشفت صور أقمار صناعية إنشاء إسرائيل 7 قواعد عسكرية في الأراضي السورية التي احتلتها بعد سقوط نظام بشار الأسد وهروبه إلى روسيا، وفق ما أوردته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وقد نشرت الصحيفة الإسرائيلية تقريرا تناول صور أقمار صناعية -وفرتها شركة "بلانيت لابس بي بي سي" الأميركية- أظهرت مواصلة الجيش الإسرائيلي بناء قواعد عسكرية في المناطق التي احتلتها داخل سوريا.
ووفقا للتقرير، أنشأ الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 7 قواعد عسكرية في المناطق التي يحتلها، وعلى قمة جبل الشيخ.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ العمل في ديسمبر/كانون الأول 2024 على البقاء في المناطق التي احتلها في سوريا لفترة طويلة.
ووسعت إسرائيل رقعة احتلالها لمرتفعات هضبة الجولان باحتلال المنطقة السورية العازلة وجبل الشيخ، مستغلة الإطاحة بنظام بشار في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، كما وسعت هجماتها على بنى تحتية ومواقع عسكرية بسوريا.
وبدأ جيش الاحتلال تدمير البنية التحتية العسكرية والقدرات المتبقية من جيش النظام المخلوع، ووسّع نطاق احتلاله في مرتفعات الجولان التي تعد جزءا من الأراضي السورية.
إعلانوتقدم الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المحيطة بمرتفعات الجولان، موسعًا نطاق احتلاله حتى وصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها بالمنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
يُذكر أن عام 1974 شهد توقيع اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا، والتي حددت حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح.