الاحتلال يقتحم عدة مدن غي الضفة الغريبة.. واشتباكات في نابلس وبيت لحم (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس فجر الأربعاء وشنت حملة دهم وتفتيش في المدينة حيث داهمت منزل عائلة الشهيد عمار العنبوسي.
وقالت كتائب شهداء الأقصى طلائع التحرير-نابلس، "يتصدى مقاتلونا لاقتحام قوات العدو الصهيوني لمنطقة راس العين في مدينة نابلس ويستهدفون القوات المقتحمة بوابل كثيف من الرصاص ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".
#فيديو| اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في حي المخفية بمدينة نابلس، فجر اليوم. pic.twitter.com/zMGfLAocDR — Mohamed hicham benwahoud OMRM (@Hichambenw91627) July 9, 2024
بدورها أكدت سرايا القدس - كتيبة نابلس، "تصدينا لقوات الاحتلال في محاور القتال في شارع كشيكة ومنطقة رأس العين".
وأضافت، "استهدفنا القوات المقتحمة بزخات كثيفة من الرصاص وفجرنا عبوة ناسفة حققت إصابة مباشرة في صفوف آليات العدو".
كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال داخل مخيم الدهيشة في بيت لحم.
▪ تغطية صحفية: " جانب من الاشتباكات المستمرة بين مقـــاومين وقوات الاحتلال في مخيم الدهيشة ببيت لحم." pic.twitter.com/mbc3itQrde — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 10, 2024
ودوت صافرات الإنذار في مستوطنة "علمون" شمال غرب القدس خشية من عملية تسلل.
وصعدت قوات الاحتلال عملياتها في الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة، حيث نفذت فجر أمس الثلاثاء، اقتحاما واسعا في مدينة طولكرم ومخيماتها، ودمّرت أجزاء كبيرة من البنية التحتية وممتلكات المواطنين، فيما تصدت المقاومة للاقتحام وخاضت اشتباكات مسلحة وفجّرت عددا من العبوات الناسفة.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من الآليات باتجاه طولكرم، وفرضت حصارا مشددا، فيما شرعت بعمليات تجريف وتدمير، تزامنا مع تحليق متواصل ومكثف لطائرات الاستطلاع دون طيار.
وتنفذ جرافات الاحتلال عمليات تخريب منذ الساعة الثانية فجرا، طالت تجريف البنية التحتية في حارة المحجر ومنطقة الجورة في حارة المنشية، وجبل الصالحين، إلى جانب تخريب الممتلكات العامة والخاصة من منازل ومحال تجارية على طول شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم.
واقتحمت آليات الاحتلال والجرافات العسكرية مخيم نور شمس، مرورا بشارع السكة ودوار اكتابا، وتمركزت قرب حارة المسلخ، تزامنا مع الاقتحام المستمر للمدينة ومخيم طولكرم، ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية باتجاهه، وفرضت حصارات مشددا عليه.
وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية بشكل عشوائي في محيط مخيم نور شمس، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من المخيم بعد إصابة أحد محولات الكهرباء المغذية له، وسط سماع أصوات انفجارات داخل المخيم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نابلس اشتباكات المقاومة بيت لحم الضفة الاقتحام نابلس اشتباكات بيت لحم اقتحام المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقتحم طولكرم ويفرض حصارًا على مخيمها
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة طولكرم، وفرضت حصارا على مخيمها، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة لـ 45,129 شخصًا منذ بدء العدوان مدير المستشفيات الفلسطينية يدين الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي شمال غزة
وذكرت، أن عددا من آليات الاحتلال ترافقها جرافتان من النوع الثقيل، اقتحمت المدينة من محورها الغربي، واتجهت عبر شارع العليمي ودوار المحاكم ودوار شويكة باتجاه مخيم طولكرم.
وأضافت، أن آليات الاحتلال تمركزت على مداخل المخيم، وعلى طول شارع نابلس المحاذي له من الجهتين، وفرضت حصارا عليه، وسط منع المركبات من المرور واجبارها على العودة باتجاه المدينة.
كما جرفت آليات الاحتلال البنية التحتية عند مدخل المخيم الرئيسي.
وجاء هذا الاقتحام بعد ساعتين من قصف طيران الاحتلال لمركبة في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد 4 شبان واصابة ثلاثة مواطنين بجروح خطيرة
وعلى صعيد آخر، نشرت هيئة الأسرى ونادي الأسير، ردودا تلقتها بشأن معتقلي غزة، إذ إن جزءا من هذه الردود تبين مكان احتجاز المعتقل، وجزءا آخر لا توجد معلومات، بحسب مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، أن هذه الردود جزء من مئات الردود التي حصلت عليها المؤسسات المختصة منذ أن أتيحت لها الآلية لمعرفة مصير معتقلي غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، مع الإشارة إلى أن المئات من المعتقلين لا يزالون رهن الإخفاء القسري.
ولفت البيان، إلى أن جيش الاحتلال تعمد في كثير من الحالات إعطاء ردود مختلفة عن نفس المعتقل.
وأكدت المؤسستان، لعائلات المعتقلين أن هذه الردود مصدرها هو جيش الاحتلال، مع العلم أن المؤسسات المختصة تتبع آلية تحويل الأسماء التي تكون هناك إجابة عن مكان احتجازها، من خلال الطواقم القانونية لإجراء زيارات، وذلك رغم التعقيدات الكبيرة التي تواجه متابعة معتقلي غزة، وجزء منها إتمام زيارات لهم.
وأشارا إلى أن الاحتلال أدخل تعديلات جديدة على ما يسمى بالقانون (المقاتل غير الشرعي)، منها ما يتعلق بمنع لقاء المحامي من مدة تصل إلى 21 يوماً من تاريخ الاعتقال، مع إمكانية تمديدها إلى 45 يوماً، وحتى 75 يوماً في حالات استثنائية بحسب تعبيرهم.