حكومة صنعاء تكشف عن حجم الخسائر في القطاع الزراعي جراء الأنشطة التخريبية لشبكة التجسس الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وزارة الزراعة والري بحكومة صنعاء عن حجم الخسائر والتداعيات التي لحقت بالقطاع الزراعي اليمني جراء الأنشطة التخريبية لشبكة التجسس الأمريكية والاستهداف الممنهج للقطاع طيلة السنوات الماضية.
وفي مؤتمر صحفي عقدته الوزارة يوم الثلاثاء، أكدت الوزارة على أن العدو الأمريكي قد استهدف المنتج المحلي في جميع حلقات ومراحل الإنتاج والتسويق، مما تسبب في آثار تدميرية للقطاع الزراعي.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، فقد أثرت أنشطة شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية على السياسات والاستراتيجيات والبرامج والمشاريع الزراعية خلال العقود الماضية، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج وزيادة التكاليف والفاقد والهدر، وانخفاض العائد الاقتصادي للمنتج المحلي. كما أدى استهداف القطاع الزراعي إلى اختلال الميزان التجاري بين الواردات والصادرات وتدفقات رأس المال.
وأشار البيان إلى أن أنشطة شبكة التجسس أدت إلى تركز الثروة في أيدي قلة من النافذين في النظام وأقاربهم، حيث تمكنوا من امتلاك أكبر شركات استيراد وتوزيع، مما أدى إلى تمركز الثروة وخلق اختلالات اقتصادية.
كما أكدت الوزارة على أن الاستهداف الأمريكي لقطاع الزراعة في اليمن قد تسبب في تراجع نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي وانخفاض معدلات نموه الاقتصادي، بالإضافة إلى تراجع نسبة القوى العاملة في القطاع الزراعي. وقد قدمت الوزارة بيانات وإحصائيات توضح حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي خلال العقود الماضية.
وحملت وزارة الزراعة والري بصنعاء الإدارة الأمريكية ومخابراتها المسؤولية الكاملة عن المعاناة والخسائر التي لحقت بالمزارعين اليمنيين، مؤكدة على أنها تدرس إمكانية رفع دعوى قضائية دولية لإلزام الولايات المتحدة بدفع تعويضات للمزارعين المتضررين. وأكدت الوزارة على أنها لن تسمح باستمرار الاختراق، وستعمل على تصفية القطاع الزراعي من العملاء والجواسيس.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.
ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.
وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.
وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".
في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.
وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.
بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.
وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".
وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".
وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.