الصاروخ أريان 6 الأوروبي ينطلق في رحلته الأولى للفضاء
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
انطلق الصاروخ (أريان 6) الأوروبي في رحلته الأولى، الثلاثاء، ليعيد وصول القارة المنفرد إلى الفضاء بعد حالات تأخير وانتكاسات سياسية وخلافات حول التمويل.
وشرع أحدث صاروخ أوروبي بلا طاقم، وطوله 56 مترا، في رحلته التي استمرت ثلاث ساعات تقريبا من منصة الإطلاق في جيانا الفرنسية حوالي الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش) مُنهيا توقف عمليات الإطلاق الأوروبية الذي استمر عاما كاملا.
وقال مدير إطلاق المهمة "الدفع والمسار تقريبيان"، وذلك في صور حية تُبث إلى مقر وكالة الفضاء الأوروبية في باريس التي تهلل موظفوها وصفقوا لعملية الإطلاق.
وجرى الإطلاق بعد أن أظهرت عمليات فحص وجود "مشكلة بسيطة" في نظام الحصول على البيانات، وهو ما أرجأ موعد بدء الإطلاق بواقع ساعة.
5,4,3,2,1 allumage Vulcain! ????
Relive the moment the first Ariane 6 launched from @EuropeSpacePort, French Guiana ????
????Turn the sound all the way UP ⬆️ #GoAriane! pic.twitter.com/WYRpPLGtnn
والمهمة الأولى ليست رحلة تجارية، لكن إذا سارت الأمور على ما يرام، فمن المقرر أن يحمل الصاروخ على متنه مجموعة من الأقمار الصناعية وتجارب لوكالات وشركات وجامعات أوروبية.
وطورت شركة (أريان غروب)، المملوكة لشركتي إيرباص وسافران، الصاروخ أريان 6 بتكلفة تُقدر بأربعة مليارات يورو. لكن إنتاج الصاروخ، الذي كان مقررا في 2020، تكرر إرجاؤه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: العثور على صاروخ مجهز للإطلاق على بعد 10 كيلومترات من تل أبيب
أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الاثنين، بأنه تم العثور على جسم يشبه الصاروخ تم تركيبه في منطقة مفتوحة في مدينة بدرس بالضفة الغربية التي تبعد 10 كيلومترات عن مطار بن غوريون.
وأشار الإعلام العبري إلى أن "أجهزة الأمن الفلسطينية عثرت في قرية بدرس في الضفة الغربية، على جسم يشبه الصاروخ، وتم تركيبه على ما يشبه قاذفة في منطقة مفتوحة".
وأضافت: "حسب البلاغ الوارد من الأجهزة الأمنية - فقد تم العثور داخل الصاروخ على مادة متفجرة وآلية تفعيل. ومن المنتظر أن يتم قريبا إحالة الصاروخ إلى الجيش الإسرائيلي لفحصه".
وتقع قرية بدرس، التي وجد فيها الصاروخ، على بعد 10 كيلومترات فقط من تل أبيب، و3 كيلومترات من الطريق السريع رقم 6، ونحو 5 كيلومترات من مدينة موديعين.
وفي عام 2023، حاولت مجموعة فلسطينية في شمال الضفة الغربية تطلق على نفسها اسم "كتيبة العياش"، كما يبدو على اسم مهندس القنابل في حركة "حماس" يحيى عياش الذي اغتالته إسرائيل، تنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ على بلدات إسرائيلية ومستوطنات في الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت إن المقذوفات محلية الصنع ولم تحتو على حمولات متفجرة، على الرغم من أن إحداها تمكنت من التحليق لمسافة 100 متر.
ووفقا لتقرير نشرته "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤولين كبار في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، بناء على معدل التهريب من الأردن، ستتمكن الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية من إطلاق الصواريخ على إسرائيل في غضون عام.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أنه يعتقد أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي متورطتان في عملية التهريب، وأضافت أنه يتم نقل المتفجرات والأموال وقدرات صنع القنابل من لبنان إلى الضفة الغربية عبر الأردن، بتوجيه من إيران.
وأضاف التقرير أن عمليات الجيش الإسرائيلي في طولكرم وقلقيلية بالضفة الغربية مرتبطة بمحاولات تهريب صواريخ أكثر تطورا عبر الأردن.