اللحوم المعالجة سبب رئيسي لهذه الأمراض... إليك أهمها
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن تناول اللحوم المعالجة يرتبط بعدد من الأمراض، ويزيد من النوبات القلبية ومخاطر السكتة الدماغية.
نشرت مجلة "لانسيت" الإقليمية للصحة في أوروبا، دراسة كشفت فيها عن خطر اللحوم المزيفة ذات الأصل النباتي، مثل النقانق النباتية، والبروتين النباتي، باعتبارها غير صحية، وقالت إن استهلاكها يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.
وبحسب الدراسة، فإن الجناة الحقيقيين هم في الواقع الأطعمة فائقة المعالجة "النباتية" ككل، وليس بدائل اللحوم على وجه الخصوص، وإن الأطعمة "النباتية" المعالجة تشمل الأطعمة التي قد لا تتوقعها، مثل البسكويت المغطى بالشوكولا، والبيتزا المجمدة، والمشروبات الغازية. وربطت الدراسة الأطعمة النباتية فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.
توصف الأطعمة بأنها فائقة المعالجة عندما تخضع لتحول صناعي يغير من المكونات الأصلية بشكل كبير. عادةً ما تخضع المواد الغذائية الأساسية مثل المعكرونة سريعة التحضير، والبسكويت إلى عدة مراحل من المعالجة التي تكشف البنية الداخلية لمكوناتها الخام. يتم بعد ذلك إعادة تجميعها في شكل يعطي الأولوية للراحة والذوق، غالبًا مع مزيج من الإضافات المصممة لتحسين المظهر ومدة الصلاحية.
تقول إيفانغلين مانتزيوريس، الباحثة واختصاصية التغذية في جامعة "جنوب أستراليا": "القاعدة الأساسية هي التفكير في طعام لن تتمكن من تحضيره في مطبخك الخاص، إما بسبب مكوناته الكيميائية أو بسبب الآلات الصناعية اللازمة لإعداده".
لا يعتبر البروكلي أو الفول من الأطعمة الفائقة المعالجة، في حين أن حبوب الإفطار، والحساء المعلب تعتبر كذلك. أما بالنسبة للبيرة والنبيذ فهي مثال للمشروبات غير المعالجة، ولكن المشروبات الروحية مثل الفودكا كانت تعتبر فائقة المعالجة.
وربطت هذه الدراسة، ما يأكله الناس وسجلات الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وجمع فريق البحث بيانات أكثر من 100.000 شخص بالغ في بريطانيا، وتتبعوا نمط الحياة والمعلومات الوراثية للمتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا.
وبحسب النتائج، ارتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 5%، وارتفعت احتمالية الوفاة بنسبة 12%. وتم ربط اللحوم فائقة المعالجة، مثل النقانق والسلامي، بارتفاع معدل الوفيات بجميع الأسباب وبسرطان القولون على وجه الخصوص.
ويذكر أن نسبة التشبع العالية بالملح والسكر والدهون في هذه الأطعمة هي السبب، لكن دراسات أخرى تشير إلى أن عملية معالجة الطعام، أو المواد الكيميائية، مثل مُحسِّن النكهة الشائع "الغلوتامات"، والملوثات التي قد تظهر من القلي أو الخبز أو التخمير تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وخلصت الدراسة، إلى أن المنتجات "التي تهدف إلى استبدال الأطعمة الحيوانية الطبيعية"، بأطعمة مثل النقانق النباتية، والناغتس، والبرغر كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولكن هناك ما هو أخطر من ذلك، فقد تم تقييم بدائل اللحوم جنبًا إلى جنب مع الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الخبز والكعك والمشروبات الغازية السكرية، ورقائق البطاطس، والكاتشب، وهي الأطعمة التي لا يفكر الناس بأنها فائقة المعالجة.
وتخلص الدراسة إلى أنه كلما تناول الناس المزيد من الأطعمة الفائقة المعالجة، زاد احتمال إصابتهم بأمراض القلب أو الوفاة بسببها، وهي نتائج "لم تكن مفاجئة حقًا". وتوصي الدراسة، باتباع الإرشادات الغذائية وتناول الطعام باعتدال، وخصوصا المشروبات السكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعیة الدمویة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
أهمها أزمة التأمينات.. البلشي: لدينا العديد من الصحف الحزبية المتوقفة لأسباب مختلفة
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن هناك جزء مهم لابد من مناقشته فيما يخص مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة والمتوقفة، لأن لدينا العديد من الصحف الحزبية المتوقفة لأسباب مختلفة لعل أهمها أزمة التأمينات وعدم الصدور
وأضاف البلشي، خلال كلمته بجلسة الصحف الحزبية أن كثير من الصحفيين الحزبيين لم يحصلوا على معاشاتهم وتأميناتهم.
وتابع نقيب الصحفيين أن هذه المشكلة ليست مشكلة الصحافة وليس مسؤولية الصحفيين، بل هي مسئولية المناخ الذي وضعها في هذا الأمر، لذا لابد أن نُطالب بامتداد التأمينات لكل العاملين حتى المتوقفة منه، ويمكن حل ذلك بطرق سهلة بتدخل الحكومة.
وشدد البلشي، على ضرورة خلق مناخ جيد لتقديم محتوى مختلف يلقى اهتمام الجمهور، مشيرًا إلى أن هذا الملف لابد من دراسته جيدًا فبعض الأحزاب جرائدها الرئيسية متوقفة والفرعية تعمل.